بعد تصاعد حملة المقاطعة.. الرعيض: تصريحاتي هدفها الحرص على مستقبل الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
بعد أربعة أيام من تصاعد حملة مقاطعة لمنتجات شركته، خرج محمد الرعيض، رجل الأعمال الليبي ومالك شركة النسيم وعضو مجلس النواب ورئيس غرفة التجارة والصناعة، لتوضيح تصريحاته المثيرة للجدل التي ألقاها خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي.
وفي بيان نشره عبر صفحته على “فيسبوك”، أكد الرعيض أن حديثه لم يكن موجهًا ضد المواطن الليبي، ولم يتضمن تحميله مسؤولية السياسات الاقتصادية التي لم يكن طرفًا في صياغتها.
وأضاف الرعيض أن تصريحاته جاءت بدافع الحرص العميق على مستقبل الاقتصاد الوطني، داعيًا إلى “فتح نقاش جاد ومسؤول” حول الاختلالات الهيكلية المتراكمة في النظام الاقتصادي الليبي على مدى عقود. وأكد الحاجة إلى “حلول شجاعة ومتوازنة” من شأنها أن تضمن حقوق المواطنين وتعزز الثقة في مؤسسات الدولة.
وأشار الرعيض إلى أن المواطن الليبي في الوقت الراهن لا يستفيد بالشكل الكامل من منظومة الدعم الحالية، مؤكدًا أن “موارد الشعب تُستنزف عبر أنظمة غير فعالة”.
وختم حديثه بالتأكيد على إيمانه بحق الشباب الليبي في التعليم والعمل، لكنه شدد على ضرورة مواءمة المهارات مع متطلبات سوق العمل، بما يسهم في خلق فرص حقيقية ومستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تأتي في ظل استمرار دعوات المقاطعة التي تواجهها شركة النسيم، وسط انتقادات حادة على منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الوعى الشعبي والاصطفاف الوطني ضرورة لبناء مستقبل أفضل للدولة
ثمنت النائبة هند رشاد ، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، توجيهات الرئيس السيسي ببناء إنسان واعي ومدرك لكل ما يدور حوله، مؤكدة أن الوعى الشعبى والاصطفاف خلف القيادة السياسية ضرورة لبناء مستقبل مصر .
وأكدت «رشاد»، في تصريح « لصدى البلد »، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي حريصة على دعم كافة الجهود التي تسهم في دعم الرؤية المستقبلية الشاملة للدولة، والاستثمار في بناء الإنسان المصري، وذلك من خلال تطبيق أسس لبناء مجتمع عادل يتميز بالمساواة .
وشددت عضو النواب، على ضرورة الاهتمام بالوعي وحقوق الإنسان، وذلك لكونهما يعززا من الاصطفاف الوطني والتلاحم ووحدة وتماسك المجتمع في ظل ما تشهده المنطقة والساحة الدولية .
وتجدر الإشارة إلى أن وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي تكليفات حاسمة للحكومة، حملت في طياتها رؤية واضحة المعالم لإعداد "إنسان متوازن ومسؤول.
وتزامنت التوجيهات الرئاسية مع رسائل قوية وجهت إلى الأئمة ودورهم المحوري في تشكيل الوعي الديني والوطني، لتتكامل الجهود في صياغة مستقبل مشرق لمصر يقوم على أسس راسخة من القيم والأخلاق والمسؤولية المجتمعية.