الجيش الليبي يوضح حقيقة توغل الجيش التشادي في الأراضي الليبية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – أكد الناطق باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، أن الجيش التشادي لم يقم بأي تدخل بري في ليبيا، مشيرا إلى عدم صحة الفيديوهات حول مواجهة بين الجيش والمعارضة التشادية داخل ليبيا.
وقال المسماري في مقابلة تلفزيونية، إن “الجيش التشادي يواجه المعارضة داخل أراضي بلاده بالقرب من وادي الطلح الذي يبعد نحو 60 كيلو متر عن حدود ليبيا”، كاشفا أن “جيش تشاد قام بقصف جوي داخل الأراضي الليبية خلال اليومين الماضيين، وذلك في عملية مطاردة بالطيران لبعض الآليات الهاربة من الأراضي التشادية”.
وأوضح المسماري أن “الضربة الجوية الوحيدة كانت داخل أراضي ليبيا بحوالي بين 40 و50 كيلو متر، ولم تتوغل أي قوات برية تشادية داخل أراضي ليبيا”، مشيرا إلى أن “الحدود بين البلدين طويلة، تبلغ 1100 كيلو متر، وفيها مناطق صعبة وجبلية وعرة ممتدة بين الدولتين، مما يتطلب مراقبتها بشكل دائم”.
وأكد المسماري أن الجيش التشادي لم يقترب من الحدود الليبية، وقال إنه “إذا كان هناك تنسيق مع الجيش التشادي سيكون من خلال القائد العام لقوات القيادة العامة خليفة حفتر، ونحن نتفهم حساسية ومتطلبات العملية القتالية بالنسبة لجيش تشاد”، مضيفا أنه “إذا توغل جيش تشاد داخل الأراضي الليبية فسيكون ذلك لملاحقة المعارضة التشادية، لكننا نمنع أصلا دخول هذه الجماعات المطرودة”.
وشدد المسماري على أن “المواقع الحدودية تحت المراقبة حاليا، ولا يوجد أي تهديد مباشر للأراضي الليبية من هذه المنطقة، فقد أرسلنا وحدات إلى الحدود مع تشاد، وذلك تحسبا لأي طارئ وخاصة أننا لا نريد عودة الإرهابيين أو اختراق السيادة الليبية”.
يأتي ذلك، غداة توجيه الطيران الحربي التابع للقيادة العامة للجيش الليبي ضربات لمقاتلي المعارضة التشادية على الحدود الليبية.
ونفذت القوات الخاصة التابعة للواء طارق بن زياد إنزالا جويا بالقرب من جبال كلنجا القريبة من الحدود التشادية لتنفيذ مهام قتالية محددة في إطار عملية تطهير الجنوب الغربي الليبي.
هذا، وأعلنت القيادة العامة للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، في بيان يوم الجمعة، إطلاق عملية عسكرية واسعة ودقيقة ومحددة الأهداف في النطاق الحدودي الجنوبي لتأمين حدود البلاد. RT
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي أقلام عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الجیش التشادی
إقرأ أيضاً:
توغل «الدعم السريع» في النيل الأزرق والجيش يستعيد بلدة اللكندي .. تجدد القصف المدفعي في الفاشر
توغلت «قوات الدعم السريع» على نحو مفاجئ في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي السودان، وفرضت سيطرتها على بلدتي (جريوة ورورو) بمحلية التضامن، فيما استعاد الجيش بلدة اللنكدي بولاية سنار المجاورة، وبثت عناصر من «قوات الدعم» مقاطع فيديو على منصة «إكس»، يؤكدون فيها وجودهم داخل المناطق التي تبعد نحو 70 كيلومتراً من مدينة الدمازين عاصمة الولاية، التي تضم مقر الفرقة الرابعة للجيش السوداني.
وكانت «قوات الدعم السريع» تقدمت في سبتمبر (أيلول) الماضي، وبسطت سيطرتها على بلدة رورو، إلا أنها انسحبت، وعادت أدراجها لتنضم إلى قواتها الرئيسية المتمركزة في الدالي والمزوم داخل ولاية سنار.
ومن جهة ثانية، أعلنت منصات إعلامية استعادة الجيش بلدة اللكندي التي تقع على بُعد نحو 60 كيلومتراً من عاصمة ولاية سنار سنجة.
وكانت قوات الجيش استعادت، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مدينتي الدندر والسوكي بسنار، بالإضافة إلى عدد من البلدات الصغيرة المحيطة بهما.
وتشير أنباء متداولة إلى أن الجيش أحرز تقدماً كبيراً نحو مدينة سنجة التي سيطرت عليها «قوات الدعم السريع»، يونيو (حزيران) الماضي.
وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب البلاد)، تبدد الهدوء بتجدد المواجهات بين الجيش والقوة المشتركة للفصائل المسلحة المتحالفة معه من جهة، و«قوات الدعم السريع» من جهة أخرى. وأفادت مصادر محلية «الشرق الأوسط» بأن «قوات الدعم» قصفت بالمدفعية الثقيلة عدداً من الأحياء السكنية باتجاه قيادة الفرقة السادسة العسكرية.
وأضافت: «القصف جاء بعد أيام من حالة الهدوء التي شهدتها المدينة، وتراجع المواجهات البرية التي كانت تجري بين الأطراف المتحاربة».
وقالت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش بالفاشر إن المدينة تشهد حالة من الهدوء بنسبة 80 في المائة مقارنة بالأيام الماضية.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية، فإن «ميليشيات (الدعم السريع) قصفت عشوائياً عدداً من الأحياء المتفرقة»، دون وقوع أي أضرار بالمدينة.
وقالت الفرقة إن الطيران الحربي شن ثلاث غارات جوية «استهدفت معاقل العدو، وحققت نجاحات كبيرة، وتراجعت الميليشيات إلى شرق المدينة».
وأكد الجيش «أن الأوضاع تحت السيطرة، وأن قواته متقدمة في كل المحاور القتالية».
بدورها قالت القوة المشتركة للفصائل المسلحة إنها «أحبطت خلال الأيام الماضية هجمات عنيفة شنتها (قوات الدعم السريع) من عدة محاور على الفاشر»، في حين تقول مصادر محلية إن «(قوات الدعم السريع) توغلت وأحكمت سيطرتها على المستشفى الرئيسي بالمدينة. وتحاول التقدم إلى داخل الفاشر، بعد أن تمكنت خلال المعارك الماضية من التوغل في الأحياء الطرفية، ونصبت خنادق دفاعية على مسافة قريبة من قيادة الفرقة لكنها تجد مقاومة شديدة من الجيش وقوات الفصائل المسلحة».
وقال مقيمون في الفاشر إن آلاف الأسر يواصلون النزوح من المدينة؛ بسبب القصف المدفعي والصاروخي العشوائي الذي يستهدف المناطق المأهولة بالمدنيين.
وتشير الإحصاءات الرسمية إلى مقتل وإصابة أكثر من 1000 شخص على الأقل في صفوف المدنيين في القتال الدائر بالمدينة منذ العام الماضي.
ووفقاً لحصر الأمم المتحدة وشركاء العمل الإنساني في السودان، فقد قُتِل أكثر من 188 ألف شخص، وأصيب أكثر من 33 ألفاً منذ اندلاع الصراع في أبريل (نيسان) 2023.
الشرق الأوسط: