صراحة نيوز – أكد الناطق باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، أن الجيش التشادي لم يقم بأي تدخل بري في ليبيا، مشيرا إلى عدم صحة الفيديوهات حول مواجهة بين الجيش والمعارضة التشادية داخل ليبيا.

وقال المسماري في مقابلة تلفزيونية، إن “الجيش التشادي يواجه المعارضة داخل أراضي بلاده بالقرب من وادي الطلح الذي يبعد نحو 60 كيلو متر عن حدود ليبيا”، كاشفا أن “جيش تشاد قام بقصف جوي داخل الأراضي الليبية خلال اليومين الماضيين، وذلك في عملية مطاردة بالطيران لبعض الآليات الهاربة من الأراضي التشادية”.

وأوضح المسماري أن “الضربة الجوية الوحيدة كانت داخل أراضي ليبيا بحوالي بين 40 و50 كيلو متر، ولم تتوغل أي قوات برية تشادية داخل أراضي ليبيا”، مشيرا إلى أن “الحدود بين البلدين طويلة، تبلغ 1100 كيلو متر، وفيها مناطق صعبة وجبلية وعرة ممتدة بين الدولتين، مما يتطلب مراقبتها بشكل دائم”.
وأكد المسماري أن الجيش التشادي لم يقترب من الحدود الليبية، وقال إنه “إذا كان هناك تنسيق مع الجيش التشادي سيكون من خلال القائد العام لقوات القيادة العامة خليفة حفتر، ونحن نتفهم حساسية ومتطلبات العملية القتالية بالنسبة لجيش تشاد”، مضيفا أنه “إذا توغل جيش تشاد داخل الأراضي الليبية فسيكون ذلك لملاحقة المعارضة التشادية، لكننا نمنع أصلا دخول هذه الجماعات المطرودة”.
وشدد المسماري على أن “المواقع الحدودية تحت المراقبة حاليا، ولا يوجد أي تهديد مباشر للأراضي الليبية من هذه المنطقة، فقد أرسلنا وحدات إلى الحدود مع تشاد، وذلك تحسبا لأي طارئ وخاصة أننا لا نريد عودة الإرهابيين أو اختراق السيادة الليبية”.
يأتي ذلك، غداة توجيه الطيران الحربي التابع للقيادة العامة للجيش الليبي ضربات لمقاتلي المعارضة التشادية على الحدود الليبية.
ونفذت القوات الخاصة التابعة للواء طارق بن زياد إنزالا جويا بالقرب من جبال كلنجا القريبة من الحدود التشادية لتنفيذ مهام قتالية محددة في إطار عملية تطهير الجنوب الغربي الليبي.
هذا، وأعلنت القيادة العامة للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، في بيان يوم الجمعة، إطلاق عملية عسكرية واسعة ودقيقة ومحددة الأهداف في النطاق الحدودي الجنوبي لتأمين حدود البلاد. RT

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي أقلام عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الجیش التشادی

إقرأ أيضاً:

قوات تحالف إقليمي تقتل 70 “جهاديا” في تشاد بعد فرارهم من نيجيريا

أسفر هجوم عسكري شنه تحالف عسكري إقليمي إلى مقتل 70 "جهاديا" في منطقة بحيرة تشاد، بعدما فروا من نيجيريا باتجاه تشاد.

إقرأ المزيد النيجر.. مقتل 20 عسكريا ومدنيا وإصابة 9 آخرين في هجوم إرهابي غربي البلاد

وذكر التحالف في بيان رسمي الاثنين أن القوة المختلطة متعددة الجنسيات المكونة من القوات المسلحة من نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون بالإضافة إلى الجيش التشادي، شنت هجمات جوية وبحرية وبرية على مواقع "جهادية" تقع في منطقة بحيرة تشاد مما أسفر عن مقتل 70 فردا من "الجهاديين".

وقال اللفتنانت كولونيل أبو بكر عبد الله المتحدث باسم القوة المتعددة الجنسيات إن ضربات وجّهتها القوة المتعددة الجنسيات في الجانب النيجيري أرغمت المقاتلين على الفرار إلى التشاد حيث تمت مطاردتهم وقتل 70 منهم على يد الجيش التشادي.

ولم يحدد عبد الله ما إذا كانت الجماعات المستهدفة من جماعة "بوكو حرام" أو تنظيم "داعش" غربي إفريقيا.

وأعلن الجيش التشادي الحصيلة نفسها في بيان نشر الأحد مشيرا إلى أنه "تم القضاء على أكثر من 70 إرهابيا" من قبل قوة التدخل السريع، وهي وحدة النخبة التي أنشأها الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي مؤخرا.

وتشكلت هذه القوة عام 1994 لمكافحة الجريمة عبر الحدود في الأساس لكن تم توسيع تفويضها لاحقا ليشمل محاربة "الجهاديين" الذين توسعت هجماتهم المسلحة من قاعدتهم النيجيرية إلى الدول الثلاث المجاورة.

وبدأ النزاع الجهادي عام 2009 في شمال شرق نيجيريا مع جماعة "بوكو حرام" ثم مع تنظيم "داعش" في غرب إفريقيا وخلف 40 ألف قتيل ونحو مليوني نازح في نيجيريا.

وتم تدمير خمسة معسكرات للمسلحين ومستودعات ذخيرة بالإضافة إلى 8 سيارات مفخخة لتنفيذ هجمات انتحارية.

وأدت هجمات انتحارية متعددة السبت في بلدة غوزا النيجيرية (شمال شرق) قرب الحدود مع الكاميرون إلى مقتل 32 من السكان وإصابة 40 آخرين.

إقرأ المزيد نيجيريا.. مقتل 18 شخصا على الأقل وإصابة العشرات في عدة تفجيرات انتحارية

وقال الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو إن هذه الهجمات الانتحارية كانت "دليلا واضحا للضغوط على الإرهابيين والنجاحات المسجلة لاضعاف قدراتهم الهجومية".

في الأسابيع الأخيرة، كثف الجيش النيجيري عمليات القصف الجوي على معسكرات الجهاديين في بحيرة تشاد، مما زاد الضغوط على المسلحين الذين ردوا بهجمات دامية طالت صيادين لاتهامهم بتزويد الجيش بمعلومات حول مواقعهم.

المصدر: أ ف ب 

مقالات مشابهة

  • شهود عيان لـ«التغيير»: قوات الدعم السريع وموالين لها يستهدفون ناجين من مجازر الجنينة
  • مرشح للرئاسة الليبية يرفض حضور "ملتقى أنصار النظام السابق" في جنيف
  • قوات تحالف إقليمي تقتل 70 “جهاديا” في تشاد بعد فرارهم من نيجيريا
  • منع نقل الوقود داخل المركبات بين ليبيا وتونس تطبيقا لبنود الاتفاق بين البلدين
  • وزير الداخلية الليبي: مستعدون للعمل مع المنطقة الشرقية لتأمين الحدود
  • وزير الداخلية الليبي: مستعدون للعمل مع المنطقة الشرقية لتأمين الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية
  • شتوان: هناك محاولات خسيسة للعب على الجانب الديني والثقافي
  • الحكومة الليبية تعيد فتح منفذ رأس جدير الحدودي مع تونس
  • “المسماري” تبحث سبل حلحلة ملف إيفاد طلبة الدراسات العليا بالخارج
  • الجيش التشادي يعلن مقتل أكثر من 70 مسلحًا من بوكو حرام