تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت بازيليكا الفاتيكان، اليوم، لقاء تاريخياً بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك بعد حضورهم جنازة البابا فرنسيس الذي رحل عن عالمنا مؤخراً.

اللقاء في قلب الفاتيكان


في مشهد مهيب، تجمع الزعيمان في بازيليكا القديس بطرس في الفاتيكان، لتقديم احترامهما وحزنهم على رحيل البابا فرنسيس، الذي سطع اسمه في مجال السلام ونشر قيم التسامح والتفاهم بين الشعوب.

كان اللقاء بمثابة تعبير عن الوحدة والتضامن في وقت حساس، حيث يشهد العالم العديد من الأزمات والتوترات السياسية.

الجنازة في الفاتيكان: وداعاً بابا السلام

جاءت الجنازة بعد فترة طويلة من الخدمات الروحية والإنسانية التي قدمها البابا فرنسيس، الذي ظل رمزاً للسلام والعطف في العالم. ودعته دول العالم بأسره، وقد كانت الفاتيكان محط أنظار الملايين من المؤمنين حول العالم الذين جاؤوا لتوديع رمزهم الروحي.


 رسالة السلام: التأكيد على التضامن الدولي


من خلال هذا اللقاء التاريخي، أكد الرئيس الأمريكي والرئيس الأوكراني على أهمية تعزيز التعاون الدولي، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها العالم. كما أشارا إلى أن قيم البابا فرنسيس، الذي دعا دائماً إلى حل النزاعات سلمياً، ستظل نبراساً لهم في مساعيهم المستقبلية لتحقيق السلام.


تأثير البابا فرنسيس على السياسة الدولية


لا يمكن إنكار تأثير البابا فرنسيس في السياسة الدولية، حيث استطاع أن يكون منبراً لدعوات السلام والعدالة الاجتماعية في العالم. وقد جاءت هذه الجنازة لتسجل نهاية فصل في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، لكنها تفتح أيضاً فصلاً جديداً في محاولة للتمسك بالمبادئ التي عاش من أجلها البابا فرنسيس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دونالد ترامب إرث البابا فرنسيس

إقرأ أيضاً:

جنازة مهيبة للبابا فرنسيس بحضور 200 ألف مشيع وقادة العالم في ساحة القديس بطرس

امتلأت الساحة المركزية للفاتيكان منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بعشرات الآلاف من المشيعين، استعدادًا لمراسم جنازة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الراحل، والتي من المتوقع أن تقام أمام حشد ضخم يقدر بنحو 200 ألف شخص، بحضور كبار الشخصيات العالمية، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، والملك الإسباني فيليبي السادس.

دفن البابا فرنسيس وفقًا لرغباته

أكدت صحيفة «الجورنال» الإيطالية، أن جنازة البابا فرنسيس ستختتم بدفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما، تنفيذًا لوصيته، ليكون مثواه الأخير بسيطًا، بما يعكس روح التواضع التي تميز بها طيلة فترة حبريته، والتي امتدت على مدار 12 عامًا كأول بابا للكنيسة الكاثوليكية من أمريكا اللاتينية.

عاجل:- زعماء العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس بحضور مصري رسمي ترتيبات مشددة وأجواء استثنائية قبيل تشييع جنازة البابا فرنسيس بمشاركة قادة العالم احتفال مهيب بحضور جماهيري وزعماء العالم

توافد آلاف المصلين منذ الفجر إلى ساحة القديس بطرس، حاملين أعلام بلدانهم ولافتات عليها صور البابا الراحل، في محاولة لحجز أماكن قريبة من موقع الجنازة التي انطلقت عقب فتح الأبواب في تمام الساعة السادسة صباحًا بالتوقيت المحلي (04:00 بتوقيت غرينتش).
وصف أحد الحاضرين، البالغ من العمر 39 عامًا، البابا فرنسيس قائلًا: "لم يكن مجرد بابا، بل كان تجسيدًا حقيقيًا للإنسانية."

مشاركة كثيفة خلال الأيام الماضية

على مدار ثلاثة أيام سبقت الجنازة الرسمية، شارك نحو 250 ألف شخص في وداع البابا فرنسيس، حيث انتظر العديد منهم حتى ساعات الصباح الباكر لإلقاء نظرة الوداع عليه.
وقال جان روجر مونجوينجي، وهو رجل جابوني يبلغ من العمر 64 عامًا حضر الجنازة مع زوجته: "إن هذا الحشد الكبير يبرهن على المكانة الشعبية العظيمة التي حظي بها البابا فرنسيس في قلوب الناس."

حضور دولي رفيع المستوى

تزامنت الحماسة الشعبية مع مشاركة لافتة لرؤساء الدول والملوك ورؤساء الحكومات من مختلف أنحاء العالم، أبرزهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، ورئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي.

تفاصيل الوفاة والقداس الجنائزي

رحل البابا فرنسيس في 21 أبريل عن عمر ناهز 88 عامًا، إثر تعرضه لسكتة دماغية، بعد فترة قصيرة من خروجه من المستشفى عقب معاناته من التهاب رئوي ثنائي.


وترأس مراسم القداس الكاردينال دين جيوفاني باتيستا ري، بمشاركة 980 من الكرادلة والأساقفة والكهنة، في مشهد مهيب يليق بالزعيم الروحي لأكثر من 1.4 مليار كاثوليكي حول العالم.

رحلة البابا الأخيرة

بعد انتهاء مراسم القداس، سينتقل نعش البابا فرنسيس عبر شوارع روما الخالدة، مارًا بمعالم شهيرة مثل الكولوسيوم، في موكب جنائزي ينتظر أن يشهده آلاف المواطنين.

إجراءات أمنية مشددة

فرضت السلطات الإيطالية منطقة حظر جوي فوق روما، ونشرت وحدات مكافحة الطائرات المسيرة، وقناصة متمركزين فوق أسطح المباني، بالإضافة إلى تجهيز عدة طائرات مقاتلة تحسبًا لأي طارئ، في إطار خطة أمنية غير مسبوقة تهدف لضمان سير المراسم بسلام.

قبر بسيط لرمز البساطة

رغم الجنازة المهيبة، سيظل قبر البابا فرنسيس شاهدًا على بساطته، حيث تم نحته من رخام منطقة شمال إيطاليا، التي تنتمي إليها عائلته، ولن يحمل سوى نقش وحيد يحمل اسمه: «فرانسيسكوس».

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ترامب التقى زيلينسكي خلال جنازة بابا الفاتيكان
  • بالفيديو .. ترامب يلتقي زيلينسكي على هامش جنازة بابا الفاتيكان
  • تحت قبة الفاتيكان.. هكذا التقى ترامب زيلينسكي برعاية فرنسية 
  • 200 ألف شخص.. جنازة البابا فرنسيس تجمع قادة العالم في الفاتيكان
  • لماذا غير البابا فرنسيس طقوس الجنازة في الفاتيكان ؟
  • عاجل:- نقل جثمان البابا فرنسيس من داخل كنيسة القديس بطرس تمهيدا لبدء الجنازة
  • جنازة مهيبة للبابا فرنسيس بحضور 200 ألف مشيع وقادة العالم في ساحة القديس بطرس
  • زيلينسكي يلتقي ترامب في روما
  • الفاتيكان يختتم استعداداته لتشييع جنازة البابا فرانسيس بساحة القديس بطرس