20 طائرة صينية تقتحم أجواء تايوان
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم السبت، إنها رصدت خلال الساعات الـ24 الماضية 20 طائرة تابعة للقوات الجوية الصينية تدخل منطقة الدفاع الجوي للجزيرة، بينها طائرة مسيرة قتالية، حلّقت بالقرب من الساحل الشرقي لتايوان على المحيط الهادي.
وتشكو تايوان ذات الحكم الديمقراطي منذ ثلاث سنوات من الضغط العسكري المتزايد من الصين، التي تعتبر الجزيرة جزءاً من أراضيها.
وأجرت الصين، السبت الماضي، مناورات لمدة يوم حول تايوان في رد غاضب على توقف عابر لنائب رئيسة تايوان وليام لاي في الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية في مزيد من التفاصيل حول النشاط الصيني، أمس الجمعة، إن الطائرات التي تم رصدها شملت مقاتلات من طرازي "سو-30" و"جيه-10" وطائرات مضادة للغواصات.
32 PLA aircraft and 9 PLAN vessels around Taiwan were detected by 6 a.m.(UTC+8) today. R.O.C. Armed Forces have monitored the situation and tasked CAP aircraft, Navy vessels, and land-based missile systems to respond these activities. pic.twitter.com/XtR9WMT2tV
— 國防部 Ministry of National Defense, R.O.C. ???????? (@MoNDefense) August 26, 2023ولم ترد وزارة الدفاع الصينية على اتصالات لطلب التعليق، اليوم السبت.
وعبرت بعض الطائرات المقاتلة والمسيرة خط الوسط لمضيق تايوان، والذي كان في السابق حاجزاً غير رسمي بين الجانبين، ولكن الطائرات الصينية دأبت على عبوره خلال العام الماضي، حسبما أظهرت خريطة للوزارة التايوانية.
كانت تايوان أعلنت الخميس الماضي، أنها ستنفق 94.3 مليار دولار تايواني، أي ما يوازي 2.97 مليار دولار أمريكي العام المقبل لشراء أسلحة تشمل طائرات مقاتلة لتعزيز دفاعاتها ضد الصين، وإنها ستحصل على دعم إضافي من نظم التتبع لمقاتلات "إف-16".
ووافقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس، على بيع أسلحة بقيمة 500 مليون دولار لتايوان، في الوقت الذي تكثف فيه المساعدات العسكرية للجزيرة على الرغم من الاعتراضات الشديدة من الصين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تايوان الصين تايوان
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الجوية الروسية تدمر 29 طائرة مسيرة أوكرانية فوق روستوف
أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة روستوف الروسية يوري سليوسار اليوم الاثنين، تدمير 29 طائرة مسيرة أوكرانية في المقاطعة، دون وقوع إصابات أو أضرار.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) عن سليوسار قوله "تصدت قوات ووسائل الدفاع في مقاطعة روستوف لهجوم واسع النطاق للأوكرانيين (بالمسيرات)، وتم تدمير 29 طائرة مسيرة في مناطق كاشارسكي وكراسنوسولينسكي وماتفييفو-كورغانسكي وميلروفسكي وتاراسوفسكي وتشيرتكوفسكي وشولوخوفسكي".
من ناحية أخرى، لقى شخص مصرعه وأصيب أربعة آخرون اليوم، في انفجار عبوة ناسفة في بهو مبنى مكون من 29 طابقا في مجمع (آليي باروسا) السكني الواقع شمال غربي العاصمة الروسية (موسكو).
وذكرت خدمات الطوارئ في العاصمة الروسية "أن شخصا لقى حتفه وأصيب 4 آخرون في انفجار عبوة ناسفة في بهو المبنى الواقع شمال غربي موسكو".
روسيا تُعلن إسقاط صاروخ و44 مُسيَرة أوكرانية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، عن إسقاط صاروخ من طراز هيمارس و44 مسيرة أوكرانية خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقال بيان وزارة الدفاع الروسية إن القوات الروسية استهدفت مطارات عسكرية ومنشآت لتخزين الوقود في أوكرانيا.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد قال، أمس السبت، إن روسيا استهدفت عمداً البنى التحتية المدنية في مُدن بولتافا وزابوروجيا وخاركيف وأوديسا.
وأضاف زيلينسكي في بيانٍ له بأن الهجمات الروسية تسببت في مقتل 6 أشخاص وإصابة 16 آخرين نتيجة الرشقات بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وكانت القيادة العامة للقوات الأوكرانية قد أكدت بيانٍ لها أمس أول الجمعة على انسحاب الجنود الكوريين الشماليين الذين أرسلتهم بيونج يانج لمؤازرة روسيا في حربها.
وأفاد البيان الأوكراني الذي نشرته وكالات الأنباء الدولية بأن جنود كوريا الشمالية انسحبوا من مواقع القتال في إقليم كورسك الروسي.
ونقلت وسائل الإعلام إفادة الجنرال الأوكراني أولكسندر كيندراتنكو، الذي أكد أنه على مدار 3 أسابيع لم تُلاحظ القوات الأوكرانية أي تواجد عسكري كوري شمالي.
وتؤمن القوات الأوكرانية بأن العناصر الكورية انسحبت من مواقعها بسبب الخسائر الجسيمة التي تعرضت لها.
ومن المتوقع أن تُعيد القوات تمركزها في مكانٍ آخر على خريطة الاشتباكات.
اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022 عندما شنت روسيا عملية عسكرية واسعة النطاق ضد أوكرانيا، بعد سنوات من التوترات السياسية والعسكرية بين البلدين. تعود جذور الصراع إلى عام 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم عقب احتجاجات أوكرانية أطاحت بالرئيس الموالي لموسكو، فيكتور يانوكوفيتش. منذ ذلك الحين، تصاعد النزاع في شرق أوكرانيا، حيث دعمت روسيا حركات انفصالية في منطقتي دونيتسك ولوهانسك. وبررت موسكو تدخلها العسكري بحماية الناطقين بالروسية في أوكرانيا، ومنع توسع حلف الناتو شرقًا، بينما اعتبرته كييف والغرب انتهاكًا صارخًا للسيادة الأوكرانية. الحرب أدت إلى أزمة إنسانية حادة، حيث نزح الملايين من الأوكرانيين، وفرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية مشددة على روسيا، مما زاد من تعقيد المشهد الجيوسياسي العالمي.