لجنة الحقوق الاجتماعية بـ قومي حقوق الإنسان تختتم زيارتها لمحافظة شمال سيناء
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
كتب- محمد نصار:
اختتمت لجنة الحقوق الاجتماعية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان زيارتها الميدانية لمحافظة شمال سيناء، التي استمرت يومي 22 و23 أبريل 2025، تزامنًا مع احتفالات ذكرى تحرير سيناء والعيد القومي للمحافظة.
شارك في الزيارة الدكتورة نهى طلعت، أمين اللجنة، والدكتور ولاء جاد الكريم، والدكتور محمد ممدوح، أعضاء اللجنة.
واستهدفت الزيارة متابعة حالة الحقوق الصحية بالمحافظة وتقييم الاستعدادات الجارية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل. وشهدت الزيارة مشاركة الدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة، حيث عقد وفد المجلس اجتماعات موسعة مع اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، والدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، إلى جانب قيادات المنظومة الصحية، وأعضاء هيئة التدريس بكلية الطب، وممثلي القبائل والمجتمع المدني بالمحافظة.
كما أجرى وفد المجلس جولات ميدانية شملت مستشفيات العريش والشيخ زويد وبئر العبد، بهدف تقييم جاهزية البنية التحتية والتجهيزات الطبية ومدى توافر الكوادر المؤهلة اللازمة لإنجاح منظومة التأمين الصحي.
وأعرب المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن تقديره للجهود المبذولة من قبل قطاع الصحة ومحافظة شمال سيناء، بدعم من وزارة الصحة والسكان، لمواجهة التحديات الكبرى، خصوصًا ما يتعلق بتقديم الرعاية الطبية للمصابين الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى جانب الجهود المبذولة لرفع كفاءة المنشآت الصحية وتوفير التجهيزات اللازمة لدعم دمج المحافظة في منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأكد وفد المجلس، أهمية الاستفادة من وجود كلية الطب بجامعة العريش في دعم الكوادر البشرية اللازمة لإنجاح التجربة، داعيًا إلى تعزيز التعاون مع القطاع الصحي الخاص ومبادرات المجتمع المدني، ودعم قدراتها على استيفاء معايير الاعتماد المطلوبة للانضمام إلى منظومة التأمين الصحي.
ومن المقرر أن يصدر المجلس تقريرًا تفصيليًا بنتائج الزيارة لعرضه على الجهات المعنية في أقرب وقت.
اقرأ أيضًا:
موعد وتفاصيل الطرح الجديد لوحدات منخفضي ومتوسطي الدخل
أكبر طرح للوحدات السكنية.. ننشر أسعار شقق جنة والإسكان الحر (150 ألفًا مقدم حجز)
الأسعار والمساحات.. الإسكان تكشف الفرق بين شقق ديارنا والإسكان المتنوع
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
المجلس القومي لحقوق الإنسان محافظة شمال سيناء نهى طلعت ولاء جاد الكريمتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
لجنة الحقوق الاجتماعية بـ "قومي حقوق الإنسان" تختتم زيارتها لمحافظة شمال سيناء
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي سعر الفائدة الرسوم القضائية أسعار البنزين الرسوم الجمركية الحرب التجارية سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة المجلس القومي لحقوق الإنسان محافظة شمال سيناء نهى طلعت ولاء جاد الكريم مؤشر مصراوي منظومة التأمین الصحی قومی حقوق الإنسان صور وفیدیوهات شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
التوفيق الأعظم.. خطيب المسجد النبوي: جاهد نفسك للسلامة من هذه الحقوق
قال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته.
التوفيق الأعظموأضاف “ آل الشيخ” خلال خطبة الجمعة الأخيرة من شهر شوال اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة : يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية.
واستشهد بما قال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) ، منوهًا بأن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم.
ودلل بما قال صلى الله عليه وسلم: (اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة)، مؤكدًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، لقوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ).
وأوضح أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى.
الإفلاس الحقيقيواستند إلى قوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ) رواه مسلم.
وأوصى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا).
وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.