بتكوين تتفوق على الأسهم محققةً أكبر صعود أسبوعي منذ انتخاب ترامب
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
قادت بتكوين انتعاش الأصول الخطرة، متجهة لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية لها منذ فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
في حين ارتفع مؤشر "ناسداك 100" الشهير بأسهم التكنولوجيا بنحو 5% مع تقييم المستثمرين تأثيرات الحرب التجارية التي يشنها ترمب، فقد قفز سعر العملة المشفرة الأصلية بتكوين بنحو 12% منذ الأسبوع الماضي مقترباً من مستوى 95 ألف دولار للمرة الأولى منذ أوائل مارس.
"في ظل التقلبات المتواصلة، تظل الارتباطات الضمنية داخل العملات المشفرة مرتفعة" وفق ما كتب جيك أوستروفسكيس، المتداول في صانعة سوق العملات المشفرة "وينترموت" (Wintermute)، في مذكرة يوم الجمعة. وأضاف: "لذا، فبينما تحسن عمّق السوق، فمن الواضح أن القوى الكلية والجيوسياسية لا تزال تشكل المحرك الأساسي للتدفقات".
تعهدات ترمب بدعم بتكوين والعملات المشفرةخلال حملته الرئاسية، تعهد ترمب بضمان أن كل ما تبقى من عملة بتكوين سيكون "مصنوعاً في الولايات المتحدة"، وبإنشاء احتياطي استراتيجي من العملة المشفرة. وفي السابق بدا ترمب متشككاً حيال الأصول الرقمية، لكنه تحول ليتبنى القطاع خلال حملته الانتخابية، ويرجع ذلك جزئياً إلى تكثيف الصناعة لمشاركتها في الانتخابات من خلال التبرعات السياسية الكبيرة.
وساعد ذلك في دفع سعر بتكوين إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند حوالي 109 آلاف دولار عندما تولى ترمب منصبه في 20 يناير. ثم هبط بنسبة تصل إلى 30% في الأسابيع التي تلت ذلك مع تزايد المخاوف من أن تبني الإدارة للتعريفات التجارية من شأنه أن يبطئ النمو العالمي ويفاقم التضخم.
على عكس العديد من الشركات التي تشكل أسهمها المؤشر (ناسداك 100)، فإن "بتكوين" والعملات المشفرة الأخرى لا تخضع للرسوم الجمركية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بتكوين الأسهم ترمب الانتخابات الرئاسية مؤشر
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلنها ويجدد المخوف.. العد التنازلي بدأ للدول التي لم تتوصل لاتفاق تعرفة مع أمريكا
(CNN)-- صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء، بأنه قد يعيد فرض رسوم جمركية "متبادلة" على بعض الدول خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وهو ما قد يُمثل تصعيدًا جديدًا كبيرًا للحرب التجارية العالمية التي أثارت بالفعل مخاوف من ركود اقتصادي أمريكي وعالمي.
وقال ترامب في المكتب البيضاوي: "في النهاية، أعتقد أن ما سيحدث هو أننا سنحصل على صفقات رائعة، وبالمناسبة، إذا لم نتوصل إلى اتفاق مع شركة أو دولة، فسنحدد الرسوم الجمركية.. أعتقد أنه خلال الأسبوعين المقبلين، أليس كذلك؟ أعتقد ذلك، خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع القادمة".
وفي 9 أبريل، علّق ترامب ما يُسمى بالرسوم الجمركية الضخمة، والتي لا تُعتبر متبادلة من الناحية الفنية، وكان من المفترض أن تكون هذه المهلة 90 يومًا للسماح للدول بالتفاوض مع الإدارة، وصرح مسؤولو ترامب بأن ما بين 90 و100 دولة عرضت التفاوض على صفقات.
وبدون هذه الصفقات المتفاوض عليها، قد يفرض ترامب رسومه الجمركية على دول تصل نسبتها إلى 50% - باستثناء الصين، التي حددتها إدارة ترامب بنسبة فلكية بلغت 145%.
وليس من الواضح ما هي الرسوم الجمركية الجديدة التي سيفرضها ترامب على الدول التي تعجز عن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة في الأسابيع المقبلة، وما إذا كانت هذه الرسوم ستحل محل الرسوم الجمركية المتبادلة المتوقفة بشكل دائم، أم أنها ستكون مجرد رسوم مؤقتة ريثما تستمر المفاوضات، في غضون ذلك، تُبقي الولايات المتحدة على رسوم جمركية شاملة بنسبة 10% على جميع السلع المستوردة تقريبًا إلى أمريكا، بالإضافة إلى رسوم أعلى على سلع معينة.
وأثار موقف ترامب المتردد بشأن الرسوم الجمركية حالة من عدم اليقين الشديد لدى الشركات والمستهلكين. كما هزّ الأسواق، مما أدى إلى انخفاض حاد في الأسهم والأصول الأمريكية. ورغم انتعاش السوق لمدة يومين، لا يزال مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يفقد 7 تريليونات دولار من قيمته منذ أن بلغ أعلى مستوى له في منتصف فبراير/ شباط.