أسهم أوروبا عند أعلى مستوى في 3 أسابيع مع انحسار التوتر بين أميركا والصين
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت الأسهم الأوروبية عند أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع في جلسة الجمعة، مسجلة مكاسب لثاني أسبوع على التوالي، كما أدى احتمال تهدئة تصعيد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى تحفيز الإقبال على المخاطرة.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع 0.3%، وصعد 2.7% على أساس أسبوعي.
وقالت شركات تلقت إخطارات إن الصين أعفت بعض الواردات الأميركية من الرسوم الجمركية البالغة 125%، في أحدث إشارة إلى أن البلدين، فيما يبدو، يحاولان تخفيف التوتر التجاري، وفق "رويترز".
وقال تيوي ميفيسين، كبير خبراء الاقتصاد في السوق لدى رابوبنك، إن الأسبوع المتقلب الذي شهدته أسواق الأسهم تأثر بالأنباء المتعلقة بموقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من البنك المركزي الأميركي والحرب التجارية.
وتعرض الإقبال على المخاطرة لضربة في وقت سابق من هذا الأسبوع، عندما انتقد ترامب مراراً جيروم باول، رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي الأميركي)، وشككت الأسواق في استقلال البنك المركزي الأميركي، لكنه تراجع لاحقاً عن انتقاداته.
وخلال الأسبوع، ارتفع المؤشر الفرعي للموارد الأساسية 5.2%، على خلفية تراجع التوتر التجاري العالمي، وهو ما أفاد أسعار النحاس.
وتفوق مؤشر السيارات وقطع الغيار، شديد التأثر بالتحركات المتعلقة بالرسوم الجمركية، على نظرائه بارتفاعه 5.7% خلال الأسبوع.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
التوتر بين إسرائيل وتركيا في سوريا يصل إلى أعلى مستوياته
بعد الهجوم الذي شنه الجناح المسلح لحركة حماس، في 7 أكتوبر 2023، بدأ الجيش الإسرائيلي في تنفيذ غارات جوية مكثفة، وزادت عدوانيته تجاه سوريا بعد سقوط نظام البعث في 8 ديسمبر 2024.
إسرائيل توسع احتلالها في مرتفعات الجولان بعد سقوط النظام، نفذ الجيش الإسرائيلي مئات الغارات الجوية على أهداف مختلفة في سوريا، ووسع احتلاله في مرتفعات الجولان التي تحتلها منذ عام 1967، في المنطقة العازلة التي تحددها اتفاقية فصل القوات الموقعة بين البلدين في عام 1974.
وتقدم الجيش الإسرائيلي أيضًا إلى حدود تبعد 20 كيلومترًا عن العاصمة دمشق، في خطوة تخطت ذلك من خلال محاولات لتحريض المجتمع الدرزي في سوريا ضد العاصمة دمشق.
من جانبهم، أشار كبار المسؤولين الإسرائيليين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء نتنياهو، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي في جنوب سوريا سيكون دائمًا، وأنهم طالبوا عدة مرات بتجريد جنوب سوريا من السلاح، مخالفين بذلك سيادة البلاد. كما نفذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على قاعدة T4 العسكرية في منطقة تدمر (بالميرا) التابعة لمحافظة حمص السورية، والتي يُقال إن تركيا ستتمركز فيها.
أدلى السفير الإسرائيلي السابق لدى أنقرة ألون ليئيل، ونائب رئيس جامعة تل أبيب البروفيسور إيال زيسر بتقييمات لافتة بشأن السياسات العدوانية الإسرائيلية في سوريا.
“احتمال الهجوم يقلق إسرائيل”
قال السفير السابق ألون ليئيل إن نظرة إسرائيل إلى الرئيس السوري أحمد الشرع هي السبب الرئيسي وراء عدوانها. وأوضح قائلاً: “إسرائيل قلقة من أن سوريا تكون في يد ‘أيدٍ سيئة'”. وأضاف: “هناك الكثير من الشكوك في إسرائيل. يجب ألا ننسى أن المجتمع الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية لا يزالان تحت تأثير صدمة 7 أكتوبر. لذلك، فإن أي تهديد قد يأتي من الحدود يثير قلق إسرائيل”. وذكر ليئيل أن إسرائيل تسعى إلى اتخاذ تدابير لتقليل التهديد على حدودها مع سوريا.
“إسرائيل تفضل روسيا على تركيا”
أعرب ليئيل عن ارتياح إسرائيل لانحسار النفوذ الإيراني في سوريا، لكنه أشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تفضل “روسيا على تركيا”. وأوضح ذلك قائلاً: “عندما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موجودًا هناك مع قواته، كان المجال الجوي السوري هو مجالنا. سمح لنا بالهجوم عندما أردنا، وكان التنسيق بين قواتنا. أعتقد أن إسرائيل تشعر أن تركيا إذا استقرت عسكريًا، فلن تسمح لإسرائيل بقصف سوريا”.
“تركيا تُعتبر دولة معادية في إسرائيل”
وأضاف ليئيل أن العلاقات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم تكن جيدة، في حين كانت العلاقات بين نتنياهو وبوتين معقولة في السنوات الأخيرة. وقال: “على مدار الـ 15 عامًا الماضية، كانت تركيا، باستثناء بعض السنوات القليلة، تُعتبر دولة معادية في إسرائيل. لهذا السبب، تفضل إسرائيل روسيا على تركيا في سوريا”. وذكر ليئيل أيضًا أن إسرائيل وإيران يتفقان على نفس الموقف في سوريا لأن كلا البلدين يعتبران الرئيس السوري شارة “عدوًا مشتركًا”.
اقرأ أيضالا مجال لمستغلي الزلازل.. تحرك عاجل من الحكومة التركية