ردت وزارة الصحة العامة "على ما يتم تداوله في بعض وسائل الاعلام حول  انتشار مرض الصفيرة ألف في محافظة بعلبك الهرمل".

وقالت في بيان:

"- ان مرض التهاب الكبد الفيروسي الالفي مستوطن في لبنان، مما يعني تسجيل حالات في اكثر من منطقة لبنانية سنويا على مدار العام.

- لقد سجل لبنان ارتفاعا في عدد الحالات  من بداية عام ٢٠٢٣ وحتى تاريخه مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي لا سيما في اقضية طرابلس،، عكار، المنية الضنية وبعلبك، حيث شهدت بلدة عرسال تحديدا ارتفاعا ملحوظا في اعداد الحالات.

وقذ سجل لبنان لغاية تاريخه 1785 حالة، منها، 204 في بعلبك،.

- يقوم  فريق الترضد الوبائي التابع للوزارة  بجمع عينات مياه من المناطق الاكثر تسجيلا للحالات من اجل فحصها في مختبرات  المياه التابعة للمستشفيات الحكومية.

هذا وتذكر وزارة الصحة العامة  بخصائص المرض والوقاية منه مشددة على ما يلي:

- ان التهاب الكبد الفيروسي "الف" ينتقل عن طريق برازي فموي خصوصا عبر  استهلاك المياه او الاطعمة الملوثة وعن طريق الايادي الملوثة.

- تمتد فترة حضانة المرض (منذ دخول الفيروس الى جسم الانسان لحين ظهور العوارض) من 14 الى 28 يوما.

- تشمل العوارض حمى ( حرارة مرتفعة)،  اصفرارا في الجلد وبياض العينين (اليرقان)، فقدان الشهية، اسهال مع براز شاحب اللون،، بول داكن، الم المفاصل. وغالبا ما تكون العوارض خفيفة وغير واضحة عند الرضع والاطفال الصغار.

- تشمل إجراءات الوقاية ومكافحة المرض استهلاك اطعمة ومياه مامونة المصدر ( او كلورتها عند الحاجة )، المحافظة على النظافة الشخصية، غسل اليدين (لا سيما قبل تحضير الطعام وتناوله، بعد استعمال المرحاض وبعد تغيير حفاضات الاطفال) التخلص الآمن من الفضلات الصلية والسائلة، بالإضافة الى تلقي اللقاح".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دمار مرعب في بعلبك.. سكان الوادي اللبناني القديم يشكون من القنابل الإسرائيلية

كان الانفجار الناجم عن القنبلة الإسرائيلية التي سقطت بالقرب من مدخل أطلال بعلبك الرومانية يصم الآذان لدرجة أن أم حسين، التي كانت مختبئة في كنيسة قريبة، لا تزال تسمع رنينها في أذنيها بعد أيام من الانفجار.

كانت الضربة قوية بما يكفي لتحطيم نوافذ جميع المباني في المنطقة، بينما تناثر زجاج حتى وصل أجساد أقاربها وجيرانها. قالت الأم الشابة لأربعة أطفال: "اعتقدت أننا سنموت جميعاً"، وترددت كلماتها في جميع أنحاء قاعة الكنيسة المظلمة حيث تعيش هي وعشرات آخرين منذ أن بدأت إسرائيل قصفها المكثف للبنان في أواخر أيلول.

وقالت أم حسين متحدثة لصحيفة "فايننشال تايمز"، وهي تنظر إلى كومة المراتب الرقيقة وممتلكات عائلتها القليلة المتناثرة في الزاوية هنا وهناك: "ربما كان الموت أفضل من العيش على هذا النحو".

أم حسين واحدة من بضعة آلاف من سكان بعلبك الذين بقوا على الرغم من الدعوات الإسرائيلية لإخلاء المدينة قبل أكثر من أسبوعين، عندما بدأ سلاح الجو في إرسال وابل من الضربات على المدينة القديمة.

وفي زيارة قامت بها مؤخراً إلى بعلبك والعديد من القرى المجاورة في البقاع، شهدت "فايننشال تايمز" الفوضى والدمار في كل زاوية، والطرق والقرى المليئة بالمباني المهدمة وأكوام من الأنقاض التي يصل ارتفاعها إلى الركبة، وقد فر السكان منذ فترة طويلة.

زارت الصحيفة مواقع عدة غارات جوية إسرائيلية في البقاع في رحلة يسرها حزب الله. وبينما كان موظفوها حاضرين في أجزاء من الزيارة، لم يرتبوا أو يشرفوا أو يشاركون في أي مقابلات، ولم يستعرضوا أي تقارير.

في بعلبك، وهي مدينة مأهولة بشكل مستمر منذ 11000 عام، السوق التاريخي فارغ، في حين أن معظم المتاجر والمقاهي والمطاعم مغلقة. لم يبق سوى حوالي 30% من سكان بعلبك الأصليين البالغ عددهم 100000 نسمة.

وقال علي العسيدي، صاحب محل حلويات يبلغ من العمر 52 عاماً: "الشوارع التي يعرف الناس فيها أن لحزب الله وجود أو مكتب.. تلك الشوارع فارغة".

وقال إن الذين بقوا ليس لديهم الوسائل ولا الشبكات الاجتماعية للذهاب إلى مكان آخر. "نحن نحتمي ونصلي من أجل البقاء عندما تكون هناك قنابل ونخرج من مخابئنا عندما يكون الجو هادئاً. ماذا عسانا أن نفعل؟".

وقد طغت وتيرة الهجمات التي لا هوادة فيها على العاملين في المجال الطبي، الذين قالوا إن غالبية الضحايا الذين عولجوا كانوا من الأطفال والنساء.

وقال مسؤولون محليون إنه في الأسابيع القليلة الأولى من الهجوم، كانت الغالبية العظمى من الأهداف هي البنية التحتية العسكرية لحزب الله والأسلحة. لكن منذ ذلك الحين، تحركت إسرائيل لاستهداف المناطق المدنية معظمها منازل ومجمعات سكنية. (24.ae)

مقالات مشابهة

  • عناصر من اليونيفيل وانتشار كثيف للجيش... ما الذي تشهده بعلبك؟
  • تراجع استهلاك اللحوم في لبنان 70 في المئة
  • إعلام عبري: زيادة استهلاك الإسرائيليين للأدوية النفسية
  • وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل لليوم الــ 51 (تفاصيل)
  • جولة شرق أوسطية لبوريل تشمل لبنان الأحد
  • دمار مرعب في بعلبك.. سكان الوادي اللبناني القديم يشكون من القنابل الإسرائيلية
  • فلترة المياه الملوثة.. فريق هندسة المنصورة يحصد المركز الثالث في مسابقة عالمية
  • تطبيق جديد يتنبأ بوباء الكوليرا ويرسم خرائط له
  • الاخلاقيات المهنية في مهب السكوب
  • مقدمات نشرات الاخبار المسائية