علماء يكتشفون طريقة لإعادة الشباب للخلايا بمكون منزلي بسيط!
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
الدنمارك – توصل باحثون من جامعة كوبنهاغن إلى طريقة مدهشة لتحويل الخلايا الجذعية إلى نسخ أكثر شبابا وحيوية عبر تعديل بسيط في نظامها الغذائي.
ويحمل هذا الاكتشاف الذي قد يبدو للوهلة الأولى بسيطا، في طياته إمكانات هائلة لعلاج العديد من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة وخلل الوظائف الخلوية.
وتعتمد التقنية الجديدة على تغيير جذري في نوع السكر الذي تتغذى عليه الخلايا الجذعية الجنينية، حيث يتم استبدال الجلوكوز التقليدي بالجالاكتوز.
وكانت النتائج مذهلة بحق، حيث تحولت الخلايا إلى ما يشبه “الخلايا الفائقة” التي تتمتع بمستويات غير مسبوقة من الحيوية والصحة، مع قدرة متزايدة على التخصص إلى أنواع مختلفة من الخلايا كخلايا الكبد أو الأعصاب، بالإضافة إلى مقاومة أكبر للتلف مع مرور الوقت.
ويشرح البروفيسور جوشوا بريكمان، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن الجانب الأكثر إثارة في هذا الاكتشاف هو أنه لا يقتصر على تحسين قدرة الخلايا على التخصص فحسب، بل يمتد إلى الحفاظ على صحتها وحيويتها لفترات أطول بكثير مقارنة بالخلايا المزروعة بالطرق التقليدية. والأهم من ذلك، أن هذه النتائج المذهلة تم تحقيقها دون اللجوء إلى تقنيات معقدة مثل التعديل الجيني، ما يجعل هذه الطريقة أكثر أمانا وأسهل في التطبيق السريري.
ويشير الباحثون إلى أن التطبيقات المحتملة لهذا الاكتشاف واسعة ومتنوعة، حيث يمكن أن تسهم في تحسين معدلات نجاح عمليات أطفال الأنابيب من خلال تعزيز قدرة الأجنة على الانغراس في الرحم. كما تفتح الباب أمام علاجات جديدة لأمراض الشيخوخة المستعصية، مثل باركنسون وهشاشة العظام وفشل القلب، من خلال توفير خلايا متجددة قادرة على استبدال الأنسجة التالفة.
ورغم هذه النتائج الواعدة، ما زال الباحثون يواصلون العمل لاستكشاف إمكانية تطبيق هذه التقنية على أنواع أخرى من الخلايا، وفهم الآليات الجزيئية الدقيقة التي تقف وراء عملية التجديد الخلوي هذه. إذا ما تكللت هذه الجهود بالنجاح، فقد نكون على أعتاب ثورة حقيقية في مجال الطب التجديدي، تمكننا من إعادة برمجة خلايانا لمقاومة الشيخوخة وعلاج الأمراض المستعصية بمجرد تعديل بسيط في نظامها الغذائي.
المصدر: Interesting Engineering
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اختبار بسيط في المنزل يكشف صحة قلبك.. اصعد أربعة طوابق
أمراض القلب ما زالت تتصدر قائمة الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم ومع انتشار أنماط الحياة غير الصحية من قلة الحركة، والسمنة، والتدخين، يزداد الضغط على القلوب.
لكن هل تعلم أن هناك طريقة بسيطة يمكنك من خلالها قياس صحة قلبك.. من منزلك؟ كل ما تحتاجه هو درج مكوّن من أربعة طوابق و60 ثانية فقط.
لماذا الدرج؟صعود الدرج يتطلب مجهودًا مشتركًا من القلب، والرئتين، والعضلات. لذلك فهو وسيلة سريعة وآمنة لتقييم قدرة الجسم على تحمل التمارين وهي مؤشر قوي على صحة القلب.
طريقة إجراء "اختبار الأربعة طوابق"ابحث عن درج يحتوي على 4 طوابق (نحو 60 درجة).ابدأ بالصعود بأسرع ما يمكنك دون الركض.لا تتوقف أثناء الصعود، وابقَ على وتيرة ثابتة.استخدم ساعة توقيت أو هاتفك لتسجيل الوقت.كيف تفسّر النتيجة؟أقل من دقيقة
أخبار رائعة! قلبك على الأرجح يتمتع بصحة جيدة، هذا يشير إلى قدرة قلبك على ضخ الدم بكفاءة، وأن جسمك يستجيب جيدًا للجهد البدني.
أكثر من 90 ثانية
قد يكون هذا مؤشرًا على ضعف في وظيفة القلب أو الرئتين، إذا شعرت أيضًا بصعوبة في التنفس أو ألم في الصدر، فمن الأفضل مراجعة الطبيب فورًا.
ما الذي يقوله العلم؟في دراسة للجمعية الأوروبية لأمراض القلب شملت 165 شخصًا يعانون من أعراض قلبية، تبيّن أن من صعدوا أربعة طوابق خلال أقل من 45 ثانية حصلوا على نتائج جيدة في فحوصات القلب أما من استغرقوا أكثر من 90 ثانية، فكانوا أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خلال السنوات العشر التالية.
لماذا يُعد هذا الاختبار مهمًا؟يكشف مدى تحمل قلبك للنشاط اليومي.يساعد في الاكتشاف المبكر لمشاكل القلب.لا يحتاج لمعدات أو زيارات طبية.هذا اختبار مبدئي، وليس بديلًا عن الفحوصات الطبية إذا كانت لديك أعراض أو شكوك حول صحة قلبك، استشر طبيبًا.