علامات تشير إلى سرطان الجلد
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
إنجلترا – تظهر على الجلد بقع داكنة صغيرة يظنها البعض شامات أو تصبغات جلدية عادية، لكنها في الحقيقة قد تكون مؤشرا على نوع خبيث من سرطان الجلد. لذلك، يعد تجاهلها خطرا على الصحة.
علق الدكتور كونيل بيريت، استشاري الأمراض الجلدية في مستشفى جامعة لندن، قائلا:
“عادة ما يكتشف المرضى إصابتهم بسرطان الجلد مصادفة أثناء زيارتهم لعيادة الأمراض الجلدية، عندما يلاحظون ظهور بقع جلدية تشبه الشامات.
وأضاف الدكتور بيريت:
“هناك علامات تحذيرية تستدعي الفحص الفوري، منها:
ظهور حكة أو ألم في المنطقة المصابة زيادة حساسية البقعة الجلدية خروج إفرازات دموية أو سوائل أخرى من الشامةهذه التغيرات قد تشير إلى تحولات خبيثة في الخلايا، مما يستلزم مراجعة طبية عاجلة دون أي تأخير.”
وأكّد الدكتور بيريت: “إذا تجاوز قطر الشامة 7 ملم، فلا بد من فحصها فورا من قبل طبيب الجلدية المختص. فكلما كَبُر حجم الشامة، ازداد خطر تحوّلها إلى ورم خبيث.
كما شدّد على أهمية مراقبة الخصائص التالية للشامات:
اللون: أي تغيّر من اللون البني إلى الأسود أو الأحمر أو الأبيض أو الأزرق يُعد إنذارا خطرا. الشكل: الحواف غير المنتظمة أو غير المتماثلة قد تدل على خباثة الشامة. التطوّر: أي زيادة سريعة في الحجم أو سماكة الشامة.ويجب عدم الاستهانة بأي من هذه العلامات، فسرطان الجلد من الأورام العدوانية التي قد تنتشر إلى الأعضاء الداخلية وتُهدّد الحياة إذا لم تُكتشف مبكراً.”
وأشار الطبيب إلى أن سرطان الجلد لا يظهر على جلد الوجه أو البطن والظهر أو الأطراف فقط، فقد يظهر أحيانا على مناطق أخرى من الجسم، مثل فروة الرس وعلى الأظافر وعلى باطن القدم وراحة اليدين، لذا يجب الانتباه لأية أعراض غير طبيعية قد تظهر على الجلد في أي منطقة من الجسم.
المصدر: mail.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مشروع رائد في عالم الموضة.. إنتاج أول جلد من ديناصور “تي ريكس” في العالم
إنجلترا – أعلن فريق من الباحثين عن مشروع رائد لإنتاج أول جلد في العالم مستخرج من الحمض النووي لديناصور “تي ريكس”.
وتستهدف هذه المبادرة تحويل بقايا عصور ما قبل التاريخ إلى مواد فاخرة ومستدامة يمكن استخدامها في صناعة الأزياء والسيارات.
ويقوم الباحثون بتوظيف تقنيات متقدمة في الهندسة الجينية وهندسة الأنسجة لإعادة بناء “تسلسل كولاجين” يعود للديناصور الشهير “تي ريكس”، استنادا إلى أجزاء من كولاجين عُثر عليها داخل أحفورة مكتشفة عام 1988 في ولاية مونتانا الأمريكية. وتعد هذه العينة من أكثر الحفريات اكتمالا، إذ احتوت حتى على بقايا بروتينات دم محفوظة.
وسيُعاد إنشاء تسلسل الكولاجين صناعيا، ثم يُدمج في خلايا جلدية مزروعة داخل المختبر بهدف إنتاج شبكة كثيفة من الكولاجين تشكّل النسيج الجلدي. والنتيجة: جلد “تي ريكس” صناعي يتمتع بمتانة الجلد التقليدي وقابل للتحلل الحيوي.
ويجري تطوير الجلد في مختبر بمدينة نيوكاسل، بالتعاون بين شركات: “أورغانويد” المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية، وLab-Grown Leather Ltd، ووكالة الإبداع VML.
وقال توماس ميتشل، الرئيس التنفيذي لشركة “أورغانويد”: “نعيد بناء بروتينات تعود إلى 70 مليون سنة لصناعة مادة حيوية فاخرة مستوحاة من البيولوجيا القديمة، عبر سلالة خلوية مصمّمة خصيصا”.
وأشار باس كورستن، المدير الإبداعي في VML، إلى أن هذا الجلد يمثل تقاطعا بين الابتكار الإبداعي والتكنولوجيا الحيوية المتقدمة، مضيفا: “نحن نستخدم بيولوجيا الماضي لتشكيل رفاهية المستقبل”.
ويعد هذا الابتكار بديلا صديقا للبيئة مقارنة بجلود الحيوانات التقليدية، التي ترتبط بإزالة الغابات واستخدام مواد كيميائية سامة مثل الكروم. كما أنه خال من القسوة الحيوانية، ما يجعله خيارا أخلاقيا أيضا.
وستُستخدم المادة الجديدة أولا في صناعة الإكسسوارات مثل الحقائب والسترات، على أن يتم إطلاق منتج تجاري رائد بحلول نهاية عام 2025. ويأمل الفريق في توسيع الاستخدام ليشمل قطاعات أخرى مثل السيارات.
وقال البروفيسور تشي كونون من Lab-Grown Leather Ltd: “نفتح آفاقا لهندسة الجلود من الكائنات المنقرضة، والبداية مع “تي ريكس” الهائل”.
ويأتي هذا المشروع في أعقاب تجارب مماثلة، منها تجربة زراعة لحم ماموث عام 2023 من خلال دمج شيفرة وراثية بين الماموث والفيل في خلايا عضلية من خروف، رغم أن العلماء ترددوا في تناول المنتج خوفا من مخاطر صحية محتملة.
المصدر: ديلي ميل