RT Arabic:
2025-01-05@10:09:54 GMT

التقاط لحظة التهام عنكبوت لحيوان ثديي في فيديو مذهل!

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

التقاط لحظة التهام عنكبوت لحيوان ثديي في فيديو مذهل!

لا تشكل معظم العناكب خطرا كبيرا على البشر، بما في ذلك الأرملة الكاذبة السيئة السمعة (Steatoda nobilis).

وكشفت دراسة حديثة أن عنكبوت الأرملة الكاذبة يستهدف الفقاريات عادة، وكذلك السحالي والخفافيش والآن الزبّابات (الزّبّاب حيوان من الثدييّات يشبه الفأر، له أنف طويل مدبّب وعينان وأذنان صغيرتان، يأكل الحشرات).

في الواقع، سجل معدو الدراسة مشهدا مروعا خارج نافذة غرفة نوم في جنوب إنجلترا، حيث التهمت أنثى عنكبوت الأرملة الكاذبة زبّابة قزمة (Sorex minutus).

وعلى الرغم من اسمها، إلا أن الزبابة القزمية تعتبر عملاقة مقارنة بالعنكبوت، حيث يبلغ طولها عادة حوالي 5 سم (2 بوصة) بالإضافة إلى ذيل يبلغ طوله 4 سم.

ويبلغ طولها أكثر من ثلاثة أضعاف طول عنكبوت الأرملة الكاذبة، الذي يبلغ طوله 1.4 سم، كما تزن حوالي 10 أضعاف وزنه.

إقرأ المزيد من تطيع الكلاب أكثر النساء أم الرجال؟.. دراسة جديدة تنسف خرافة يؤمن بها الكثيرون حول العالم!

وتتعامل الأرملة الكاذبة مع الفريسة الضخمة بمزيج من السم القوي والحرير القوي، مثل عناكب الأرملة الحقيقية (بما في ذلك عناكب الأرملة السوداء السيئة السمعة وعناكب الظهر الحمراء).

وهذا ما حدث في منزل بمدينة تشيتشيستر، في جنوب إنجلترا، حيث سجل عالم الحيوان بجامعة غالواي، دون ستورجيس، مقطع فيديو مذهل.

ويُظهر الفيديو شبكة عنكبوت أرملة كاذبة، تقع خارج نافذة غرفة النوم، مع حيوان ثديي صغير عالق في الحرير. وساعد التحليل اللاحق لبقايا الثدييات الباحثين على التعرف عليه على أنه زبابة قزمة.

وأفاد الباحثون أن الزبابة كانت لا تزال على قيد الحياة في الشبكة، على الرغم من أنها لم تُشاهد إلا وهي تقوم ببعض الحركات الطفيفة بالقرب من بداية محنتها. وربما يرجع ذلك إلى السم العصبي القوي للعنكبوت، والذي يُعرف بأنه يسبب شللا عصبيا عضليا سريعا.

وذكر الباحثون أن العنكبوت شوهد يتحرك ذهابا وإيابا بين الزبابة والعوارض الخشبية فوق النافذة، مستخدما الحرير لرفع الزبابة لأعلى حوالي 25 سم.

وبعد 20 دقيقة، رفع العنكبوت فريسته إلى العوارض الخشبية، بعيدا عن الأنظار جزئيا. وغلف الزبابة بالحرير، والتهمها لمدة ثلاثة أيام، ثم أسقط ما بقي من شبكته.

وبحسب الباحثين فإن "بقايا الزبابة لم تكن سوى الفراء والعظام والجلد".

ومن غير الواضح كيف أمسك العنكبوت بالزبابة لأول وهلة، ولكن هناك احتمالا كبيرا ألا يكون الأمر محض صدفة.

وأوضح الباحثون في دراستهم أن هذا هو التقرير الثالث خلال خمس سنوات عن عنكبوت أرملة كاذبة وهي تصطاد أحد الفقاريات، وتشير أساليبها إلى التكيف مع "الافتراس المعتاد للفقاريات".

وفي حين أن الأرملة الكاذبة يمكن أن تقدم لدغة مؤلمة وقد تحقن البكتيريا المسببة للأمراض إلى جانب سمها السام للأعصاب، فهي ليست عدوانية ولا مميتة للبشر وتشكل خطرا أقل على الصحة العامة مما تشير إليه بعض المقالات الإخبارية.

نشرت الدراسة في مجلة Ecosphere.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بحوث عالم الحيوانات

إقرأ أيضاً:

ماذ تفعل «المخدرات والكحول» بأدمغة المراهقين؟

كشفت دراسة جديدة، نشرتها صحيفة “ديلي ميل“، “تأثير المواد المخدرة والكحول على أدمغة المراهقين”.

وبحسب الدراسة، “تتبع الباحثون في جامعة إنديانا نحو 10 آلاف مراهق لمدة عامين، ووجدوا أن 35% من المشاركين أفادوا باستخدامهم للمواد المخدرة أو النيكوتين أو الكحول قبل بلوغهم سن الخامسة عشرة، وكان الكحول هو الأكثر استخداما بنسبة 90%، يليه النيكوتين بنسبة 62%، ثم الماريغوانا بنسبة 52.4%”.

ووفق الدراسة، “أظهرت الفحوصات الدماغية أن أولئك الذين تعاطوا هذه المواد في سن مبكرة كان لديهم قشرة دماغية أمامية أرق، وهي المنطقة المسؤولة عن تنظيم المشاعر واتخاذ القرارات، مقارنة بمن لم يتعاطوا هذه المواد في هذا العمر، لكن الفصوص الأخرى مثل الفص القذالي (المسؤول عن الإدراك البصري) كانت أكثر سمكا”.

وبحسب الدراسة، “المراهقين الذين بدأوا في استخدام المواد المخدرة في سن مبكرة يمتلكون أدمغة أكبر بشكل عام، بما في ذلك مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والعاطفة والمتعة”.

وقال الباحثون، “إن هذه الاختلافات في بنية الدماغ قد تشير إلى استعداد هؤلاء المراهقين لتجربة المواد المخدرة في وقت مبكر من حياتهم، وهو ما قد يؤدي إلى مشاكل لاحقة”.

وأكدت الدكتورة نورا فولكوف، مديرة المعاهد الوطنية لتعاطي المخدرات في الولايات المتحدة، أن “هذه النتائج تضيف إلى الأدلة الناشئة التي تشير إلى أن بنية الدماغ، بجانب الجينات والتعرضات البيئية، تلعب دورا في تحديد مستوى المخاطرة للإدمان”.

هذا ويؤثر إدمان المخدرات، “على مخ الشخص وسلوكه ويؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في استخدام أي عقار أو دواء، وتندرج بعض المواد، مثل المشروبات الكحولية والماريجوانا والنيكوتين، تحت فئة المخدرات، ويأمل الباحثون في تحديد المراهقين الأكثر عرضة للإدمان في مراحل مبكرة من حياتهم، ما يعزز فرص التدخل المبكر ويقلل من التأثيرات السلبية على نمو الدماغ”.

مقالات مشابهة

  • المرأة بين مدونة الأسرة ومنظومة التقاعد
  • مؤشر التلوث في العاصمة بغداد يبلغ ذروته
  • نموذج ذكاء اصطناعي يُجري أول عملية جراحية بأذرع روبوتية بنجاح مذهل!
  • تأثير وجبة الفطور على الوزن والصحة
  • تعرف إلى إمكانات القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات"
  • مدرب أتالانتا: فشلنا في اختراق دفاع إنتر القوي
  • ماذ تفعل «المخدرات والكحول» بأدمغة المراهقين؟
  • الطلب القوي يرفع أسعار الذهب لأعلى مستوى في أسبوعين
  • وصفوه بـ"هدف القرن".. شاهد صاروخية وينداس العابرة للقارات
  • فيديو يرصد لحظة مغادرة نتنياهو المستشفى.. وهذه وصية الأطباء