ريال مدريد ينفي انسحابه من مباراة “الكلاسيكو” أمام برشلونة
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
إسبانيا – نفى نادي ريال مدريد، امس الجمعة، شائعات انسحابه من نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم ضد برشلونة المقرر لها، السبت، على ملعب “لا كارتوخا” بمدينة إشبيلية، على خلفية رفض الاتحاد الإسباني تغيير حكام “الكلاسيكو”.
وقال: “على ضوء الشائعات التي انتشرت في الساعات الأخيرة، يعلن ريال مدريد أن فريقنا لم يخطط أبداً للانسحاب من نهائي الغد”.
وأضاف ريال مدريد: “يتفهم نادينا أن التصريحات المؤسفة وغير الملائمة من الحكام المكلفين بإدارة هذه المباراة، والتي صدرت قبل 24 ساعة من النهائي، لا يمكن أن تلطخ حدثا رياضيا له أهمية عالمية وسيتابعه مئات الملايين من الأشخاص، كما يحترم كل المشجعين المتوقع سفرهم إلى إشبيلية، وكل الموجودين بالفعل في العاصمة الأندلسية”.
وتابع: “يؤمن ريال مدريد بأن قيم كرة القدم يجب أن تسود رغم العداء والحقد اللذين ظهرا ضد نادينا اليوم مرة أخرى من جانب الحكام المعيّنين لإدارة النهائي”.
وكانت الساعات الأخيرة شهدت جدلا واسعا، بعد تردد أنباء عن اعتزام الريال الانسحاب من النهائي، اعتراضا منه على طاقم حكام المباراة، خاصة بعد استنكاره تصريحاتهم في بيان رسمي، الجمعة.
وانتقد حكام المباراة، خلال مؤتمر صحفي حول مباراة “الكلاسيكو”، الهجوم الشديد ضدهم والاتهامات التي وجهت لهم بعدم الحيادية، من قبل القناة الرسمية للنادي الملكي، وهو ما اعتبره الأخير عداء واضحا له.
لكن بطل أوروبا 15 مرة قرر مقاطعة الفعاليات التي تسبق المباراة، وتشمل المؤتمر الصحفي وتدريبات ما قبل المباراة، احتجاجا على تصريحات الحكام، ورفض الاتحاد الإسباني لكرة القدم طلبه بتغيير طاقم التحكيم.
من جانبه شن خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني “لا ليغا” هجوما عنيفا ضد ريال مدريد بسبب أزمة حكام نهائي كأس ملك إسبانيا.
وقال تيباس، عبر حسابه بمنصة “إكس”: “هذه ليست كرة قدم، لكنها مسألة هيمنة.. إنه (ريال مدريد) لا يحب تيباس لأنه لا يفعل ما يريد، إنه لا يحب تشيفيرين (رئيس اليويفا) لأنه لا يفعل ما يريد، إنه لا يحب لوزان (رئيس الاتحاد الإسباني) لأنه لا يفعل ما يريد”.
وتابع: “لا يحب (ريال مدريد) معلقي التلفاز لأنهم لا يقولون ما يريده، ولا يريد المضي قُدما في إصلاحات التحكيم لأنها ليست كما يريدها”.
وواصل تيباس: “الآن بعد تصريحات الحكام الذين فاض بهم الكيل من مضايقات قناة ريال مدريد المتكررة، يرد فقط كما يعرف، يلغي المؤتمر الصحفي، يلغي المران في لا كارتوخا (ملعب المباراة)، يمتنع عن المراسم الرسمية لنهائي الكأس، يسرب أنه لن يلعب المباراة النهائية”.
واستطرد: “يا لها من حساسية مفرطة”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ریال مدرید ما یرید لا یحب
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يهدد بالإنسحاب من نهائي كأس الملك أمام برشلونة
زنقة 20 | وكالات
أحدث ريال مدريد زلزالاً في كرة القدم الإسبانية، بسبب أزمة نهائي كأس الملك أمام الغريم برشلونة.
ومن المقرر أن يلتقي ريال مدريد مع برشلونة غدا السبت، في نهائي كأس ملك إسبانيا 2024-2025، على ملعب “لاكارتوخا” بإشبيلية.
وكانت تقارير صحفية قد ذكرت أن إدارة الريال طالبت بتغيير طاقم التحكيم، اعتراضاً على تصريحات ريكاردو دي بورغوس بينغويتشيا، حكم الساحة، وغونزاليس فويرتيس، الحكم المسؤول عن تقنية الفيديو “VAR”، التي انتقدا فيها هجوم قناة النادي الملكي على الحكام.
وقرر ريال مدريد قرر مقاطعة الفعاليات التي تسبق المباراة، وتشمل المؤتمر الصحفي وتدريبات ما قبل المباراة، احتجاجاً على تصريحات الحكام، ورفض الاتحاد الإسباني لكرة القدم طلبه بتغيير طاقم التحكيم.
و أشارت تقارير إلى أن ريال مدريد يدرس التصعيد لدرجة عدم خوض نهائي كأس ملك إسبانيا.
لكن ريال مدريد نشر بياناً رسمياً لتوضيح موقفه من الأزمة، غير أنه لم يتطرق فيه لأمر الانسحاب أو عدم خوض المباراة.
وقال النادي الملكي في بيانه الرسمي: “يعتبر نادي ريال مدريد التصريحات العلنية التي أدلى بها اليوم الحكام المعينون لإدارة نهائي كأس الملك، المقرر إقامته غدا الموافق 26 أبريل 2025، غير مقبولة”.
وأوضح: “هذه التصريحات، التي سلطت الضوء بشكل مفاجئ على مقاطع فيديو نشرتها وسيلة إعلامية محمية بحرية التعبير، مثل قناة ريال مدريد التلفزيونية، قبل 24 ساعة عن عمد ضد أحد المشاركين في النهائي، تُظهر مرة أخرى عداء واضحاً من هؤلاء الحكام تجاه ريال مدريد”.
وأضاف: “الأدهى من ذلك، خروج تصريحات تحمل نبرة تهديد، تلمح إلى وحدة الحكام، للإعلان عن إجراءات أو أفعال مزعومة بعيدة كل البعد عن مبادئ العدالة والموضوعية والنزاهة التي ينبغي أن تسود قبل ساعات قليلة من حدث كروي يجذب انتباه مئات الملايين حول العالم”.
و زاد : “نظرا لخطورة ما حدث، يأمل ريال مدريد أن يحاسب المسؤولون عن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وعلى مؤسسة التحكيم أن تتحرك وفقاً لذلك، وتتخذ التدابير المناسبة دفاعاً عن هيبة المؤسسات التي تمثلها”.