إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

سيصوت المواطنون في الغابون السبت في انتخابات لاختيار رئيس جديد للبلاد أم لمنح ولاية ثالثة للرئيس علي بونغو أونديمبا.

وقد دُعي حوالى 850 ألف ناخب مسجّلين في هذا البلد الصغير الواقع وسط أفريقيا والغني بالنفط والبالغ عدد سكّانه 2,3 مليون نسمة، إلى التصويت في إطار ثلاثة انتخابات خلال اليوم نفسه: رئاسيّة وتشريعيّة وبلديّة.

هذا، ووعد ألبرت أوندو أوسا بأنّ المعارضة "الموحّدة" خلفه "ستطيح" من السلطة بونغو وحزبه الديموقراطي الغابوني وتضع حدا لـ"عهد عائلة بونغو" التي تمسك منذ أكثر من 55 عاما بزمام سلطة تعاني "الفساد" وسوء الحكم.

ويذكر أنه في نيسان/أبريل الماضي أقر البرلمان الغابوني تعديلا دستوريا قلص بموجبه ولاية الرئيس من سبع إلى خمس سنوات وأنهى العمل بجولتي التصويت، ما اعتبرته المعارضة وسيلة "لتسهيل إعادة انتخاب" بونغو.

وإلى ذلك، يتمتع الحزب الديموقراطي الغابوني الذي ينتمي إليه بونغو بأغلبية كبيرة في مجلسي الشيوخ والنواب.

وقد أعيد انتخاب بونغو بفارق ضئيل العام 2016 لا يتجاوز 5,500 صوت، ما دفع منافسه جان بينغ إلى اتهامه بتزوير الانتخابات.

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس أصيب بجلطة دماغية العام 2018 غاب على إثرها عن الظهور لأشهر، ما دفع المعارضة إلى التشكيك في قدرته على إدارة البلاد.

هذا، ورغم معاناته المستمرة من صعوبات في الحركة، إلا أنه أجرى في الأشهر الأخيرة جولات في كل أنحاء البلاد وزيارات رسمية إلى الخارج، شملت حضور عدد من القمم.

وللعلم، تعد الغابون من أغنى الدول الأفريقية من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى عائدات النفط وقلة عدد السكان نسبيا. لكن وفق البنك الدولي لا يزال ثلث السكان يعيشون تحت خط الفقر.

ويذكر أن علي بونغو يرأس البلاد منذ 14 عاما، وقد انتُخب أول مرة العام 2009 بعد وفاة والده عمر بونغو أونديمبا الذي حكم البلاد أكثر من 41 عاما.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مجموعة بريكس ريبورتاج الغابون الغابون أفريقيا انتخابات رئاسية معارضة

إقرأ أيضاً:

كاتبة بريطانية: الولايات المتحدة بحاجة لمعارضة حقيقية

أوضح مقال نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن الديمقراطيين إذا ما أرادوا تقديم معارضة فعالة ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فعليهم التعبير عن قيمهم ورؤيتهم وحلولهم المقترحة لمشاكل البلاد بحزم وقوة، وتجنب سيل الحيل والتلاعب وأساليب الاحتجاج البدائية ضد الرئيس.

وأكدت كاتبة العمود بالصحيفة جيميما كيلي أن معارضة الديمقراطيين ضعيفة وغير فعالة خصوصا أمام خصم مثل ترامب يبرع بالتواصل مع جمهوره وإيصال أفكاره لهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز تنشر تفاصيل كمين روسي لجنود أوكرانيين باستخدام خط أنابيب غازlist 2 of 2معهد سويدي: حرب أوكرانيا عززت هيمنة أميركا على تجارة الأسلحةend of list

وعبرت الكاتبة عن استيائها جراء تصرفات الديمقراطيين المثيرة للإحراج أثناء خطاب ترامب أمام الكونغرس، مشبهة إياهم بطلاب متظاهرين مشاكسين، إذ رفع العديد منهم لافتات كتب عليها شعارات مثل "هذا كذب" و"ماسك يسرق" بينما ارتدى آخرون سترات بألوان رمزية، فالأسود لـ"الكآبة" والوردي لـ"الاحتجاج والقوة والإصرار".

سخرية

وسخرت الكاتبة من ذلك باعتباره عملا استعراضيا، خاصة تأكيد عضوة مجلس النواب الديمقراطية تيريزا ليجر فرنانديز أن ارتداء السترات الملونة "إحياء للمعارضة".

كما انخرط الديمقراطيون أيضا بمسرحية سياسية "تقشعر لها الأبدان" على وسائل التواصل ردا على خطاب ترامب، وظهروا على الشاشة الواحد تلو الآخر يقولون "هراء خاطئ، هذا هو ما شاهدتموه للتو" حسب المقال.

إعلان

وفي الوقت نفسه، قوبل مقطع على تطبيق تيك توك -يظهر عضوات بمجلس النواب على هيئة شخصيات ألعاب فيديو مع تعليق "اختر مقاتلك"- بالسخرية من اليمين الأميركي، وترى الكاتبة أن مثل هذه التصرفات الغريبة لا تؤدي إلا إلى إضعاف الديمقراطيين، وجعلهم محطا للسخرية.

غياب الكاريزما

ومما يفاقم هذه المشكلة -وفق المقال- افتقار الديمقراطيين إلى زعيم معارض قوي ومعروف، فعلى عكس ترامب الذي يهيمن على المشهد السياسي ويحافظ على تفاعل جمهوره برسائل واضحة ومتسقة، لا يملك الديمقراطيون شخصية واحدة قادرة على حشد الدعم ومواجهة نفوذ الرئيس بفعالية.

ويظهر استطلاع رأي أجرته جامعة كوينيبياك تراجعا بشعبية الديمقراطيين، إذ انخفض رضا الناخبين عن أداء الديمقراطيين بالكونغرس إلى أدنى مستوى له على الإطلاق بنسبة 21%، بينما ارتفعت نسبة تأييد الجمهوريين إلى 40%، حسب المقال.

وتشير شركة تحليلات البيانات يوغوف إلى أن شعبية الحزب الديمقراطي وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ يناير/كانون الثاني 2017 على الأقل.

وخلصت الكاتبة إلى أنه على الديمقراطيين تقديم بديل جاد لحركة ماغا الجمهورية، مؤكدة أن إستراتيجيات مثل ارتداء ألوان متشابهة واستخدام مقاطع تيك توك لا تماثل جدية اللحظة السياسية التي يشهدها العالم الآن في ظل حكم ترامب.

مقالات مشابهة

  • رسميا.. هاني أبو ريدة يحتفظ بمعقده في مجلس الفيفا
  • رسميا.. أبو ريدة يحتفظ لمصر بمعقدها في فيفا
  • سوريا.. ضبط 250 ألف حبة كبتاغون في ريف درعا الشمالي
  • فصل عشرات الطلاب بالمرحلة الثانوية بسبب الغياب.. وإلزامهم بغرامة لإعادة القيد
  • في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.. ليفربول الأوفر حظاً للتأهل.. وليفركوزن يحتاج معجزة
  • كاتبة بريطانية: الولايات المتحدة بحاجة لمعارضة حقيقية
  • بعد الاتفاق مع قوات الأمن العام وضمن جهودها لإعادة الأمن والاستقرار.. وجهاء بلدة تعنيتا في ريف بانياس يسلمون السلاح الموجود في البلدة
  • ليفربول الأوفر حظا رغم ما عاناه ذهابا في باريس
  • رفاهية العراقيين في مراكز متأخرة عربياً وعالمياً
  • وزارة الإعلام: رُصد خلال اليومين الماضيين، محاولات ممنهجة لإعادة تداول صور ومقاطع فيديو قديمة، يعود بعضها إلى سنوات سابقة وأخرى مأخوذة من خارج البلاد، بهدف التلاعب بالرأي العام وتقديمها على أنها أحداث جارية في الساحل السوري، في محاولة واضحة لإثارة الفتنة