مصير فاجنر.. ماذا يدبر لوكاشينكو لهم في بيلاروسيا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
مازال مصير جماعة فاجنر مجهولا، بعدما لقي زعيمها يفجيني بريجوزين، مصرعه قبل أيام، وفق ما ذكرت شبكة يورونيوز.
لكن قال ألكسندر لوكاشينكو، رئيس بيلاروسيا، إن مجموعة فاجنر ستبقى في بيلاروسيا، دون أن يحدد الغرض من تواجدها أو المدة التي ستبقى فيها.
وزعم الرئيس البيلاروسي أن "فاجنر ستعيش في بيلاروسيا"، قائلاً إن "عددا" من المجموعة سيبقى بموجب اتفاق مع زعيمها الراحل.
ويُعتقد أن رئيس فاجنر، يفجيني بريجوزين، قد توفي في حادث تحطم طائرة يوم الأربعاء، وسط تكهنات بأن الكرملين كان وراء الحادث.
ولقي جميع الأشخاص العشرة الذين كانوا على متن الطائرة، بما في ذلك العديد من الشخصيات البارزة الأخرى في فاجنر، حتفهم بعد تحطم الطائرة الخاصة شمال موسكو.
وقال لوكاشينكو إنه لا يعتقد أن نظيره الروسي أعطى الأمر بقتل بريجوزين، لكنه "لم يتمكن من تحديد" المسؤول.
ونقلت وكالة أنباء بيلتا الرسمية عن لوكاشينكو قوله: "أعرف (فلاديمير) بوتين".
وأضاف "إنه رجل عميق التفكير وهادئ للغاية... لا أستطيع أن أتخيل أنه هو من فعل ذلك".
وتابع الرئيس البيلاروسي أن الحادث كان "وحشيًا للغاية وغير احترافي"، وكشف عن خططه للاحتفاظ بـ 10 آلاف من المرتزقة في بيلاروسيا.
وردت موسكو على مزاعم بأنها أمرت باغتيال بريجوجين، الذي قام بتمرد لإسقاط المؤسسة العسكرية التي اعتبرها غير كفؤة.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم الجمعة: "إنها كذبة"، نافيا مزاعم مسؤولين غربيين بأن بوتين دبر الحادث.
وأضاف: "يجب أن نتعامل مع هذه المشكلة على أساس الحقائق".
وقالت السلطات الروسية إن سبب الحادث قيد التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيلاروسي اغتيال ألكسندر لوكاشينكو المؤسسة العسكرية المتحدث باسم الكرملين بريجوجين بريجوزين تحطم طائرة تحطم الطائرة رئيس فاجنر فاجنر يفجيني بريجوزين فلاديمير بوتين فی بیلاروسیا
إقرأ أيضاً:
ماكرون: يجب إنهاء محنة المدنيين في غزة
باريس (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، ضرورة إنهاء محنة المدنيين في غزة، داعياً إلى وقف لإطلاق النار يتيح الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى «حماس» و«فتح جميع معابر المساعدات الإنسانية».
جاء ذلك في منشور لماكرون على منصة «إكس» باللغتين الفرنسية والعبرية، عقب اتصاله الهاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف ماكرون: «عبرت عن موقفي بوضوح تام: إن وقف إطلاق النار في غزة هو السبيل الوحيد لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين لا تزال (حماس) تحتجزهم».
وأكد الرئيس الفرنسي، وفق المنشور، أن فتح المعابر كافة أمام المساعدات الإنسانية، ضرورة حيوية للمدنيين في قطاع غزة، مستطرداً «يجب أن تصل المساعدات إلى المدنيين في أسرع وقت ممكن، إن المحنة التي يعيشها المدنيون في غزة يجب أن تنتهي».
وأضاف: «أتمنى أن تسمح الساعات القليلة القادمة باتخاذ مثل هذا القرار وإطلاق سراح بقية الرهائن»، ودعا إلى إعادة فتح باب الحل السياسي القائم على حل الدولتين: فلسطينية وإسرائيلية.