مشاركة واسعة في جنازة البابا فرنسيس.. 220 كاردينالًا و750 أسقفًا وأكثر من 4 آلاف كاهن
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت العاصمة الفاتيكانية، اليوم السبت، مراسم تشييع جثمان البابا فرنسيس، بمشاركة واسعة من كبار الشخصيات الدينية من مختلف أنحاء العالم، في لحظة تاريخية استقطبت أنظار الملايين.
حضر الجنازة 220 كاردينالًا، و750 أسقفًا، إلى جانب أكثر من 4 آلاف كاهن، في مشهد يعكس حجم التأثير الروحي والقيادي للبابا فرنسيس، الذي قاد الكنيسة الكاثوليكية لسنوات حافلة بالتحديات والتحولات.
أقيمت المراسم في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، حيث ألقى عدد من القادة الدينيين كلمات تأبينية أشادوا فيها بحياة البابا ومسيرته، مؤكدين على إرثه الإنساني والديني، ودوره في تعزيز الحوار بين الأديان والدفاع عن القضايا العادلة.
كما شارك في المراسم وفود رسمية من مختلف الدول، تقدمها رؤساء وزعماء وشخصيات دبلوماسية، في تأكيد على المكانة العالمية التي تمتع بها البابا الراحل.
وتتواصل مراسم التشييع وسط أجواء من الحزن والاحترام، في وقت بدأت فيه الكنيسة استعداداتها لاختيار خليفة جديد للبابا فرنسيس، عبر مجمع الكرادلة الذي من المنتظر أن ينعقد خلال الأيام القليلة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مراسم جنازة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان البابا فرنسيس
إقرأ أيضاً:
بالصور: جنازة مهيبة للبابا فرنسيس
شارك ملوك ورؤساء ورؤساء حكومات من نحو 150 دولة وأكثر من 200 ألف شخص، اليوم السبت، في مراسم جنازة البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس بحاضرة الفاتيكان.
وشارك في المراسم، رئيس الوزراء محمد مصطفى، نيابة عن رئيس دولة فلسطين محمود عباس .
وترأس القداس وصلاة الجنازة، عميد مجمع الكرادلة، الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، بمشاركة المئات من الكرادلة والبطاركة والكهنة والرهبان والراهبات.
وتخلل القداس صلوات وأدعية باللغات الإيطالية والفرنسية والعربية والبرتغالية والبولندية والألمانية والصينية.
وأشاد الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، بالبابا الراحل، واصفاً إياه بأنه "بابا الشعب"، وراعي كنيسة عرف كيف يتواصل مع الآخرين بأسلوب غير رسمي وعفوي، فيما استذكر أن آخر صورة يتذكرها الكثيرون للبابا فرنسيس كانت وهو يُلقي ما سيصبح بركته الأخيرة في أحد الفصح، ويُلقي التحية من سيارة البابا في الساحة نفسها التي أُقيمت فيها جنازته.
وشكر الكاردينال باتيستا ري، الملوك ورؤساء الدول، ورؤساء الحكومات، والوفود الرسمية الوافدة من مختلف بلدان العالم، "الذين جاءوا لكي يعبروا عن المحبّة والتقدير والإجلال تجاه الحبر الأعظم الراحل".
وعقب مراسم الجنازة في ساحة القديس بطرس، جرى نقل نعش البابا فرنسيس إلى كنيسة "القديسة مريم" الكبرى في العاصمة الإيطالية روما، لمواراته الثرى.
وكان الفاتيكان قد أعلن يوم الاثنين الماضي وفاة البابا فرنسيس، عن عمر ناهز (88 عاما)، بمقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان، وذلك بعد تدهور صحته منذ 18 شباط/ فبراير الماضي.
وعلى مدار حبريته التي امتدت 12 عاما، كان البابا فرنسيس صديقا مخلصا لشعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة، حتى الساعات الأخيرة من حياته التي جدد فيها الدعوة إلى وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي "تولّد الموت والدمار" وتسبب وضعا إنسانيا "مروعا ومشينا"، وتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني "الذي يتضور جوعا" في القطاع و"يتوق إلى مستقبل يسوده السلام".
وساهم البابا الراحل، في توطيد العلاقات التاريخية بين فلسطين والفاتيكان، بدءا من الاعتراف بدولة فلسطين، وتوقيع اتفاق شامل بين دولة فلسطين والكرسي الرسولي، وصولا إلى مواقفه المبدئية التي عبر عنها دوما بشأن القضية الفلسطينية، ودعوته إلى السلام العادل المستند إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية ترامب يقول إنه ضغط على نتنياهو لإدخال الغذاء والدواء إلى غزة فرنسا: نظّمنا مغادرة 115 شخصا من غزة خلال الأيام الماضية ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب مع إيران ومستعد للقاء "خامنئي" الأكثر قراءة نحو اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني عن قوة نتنياهو وضعف المعارضة أبو عبيدة: انتشال شهيد كان مكلفا بتأمين الأسير عيدان الكسندر الإعلام العبري: مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بحدث أمني شرق غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025