السفير البابوي بالإمارات: البابا فرانسيس كان حريصًا على الانفتاح على الأديان والعمل معها
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير البابوي لدى الإمارات العربية المتحدة واليمن رئيس الأساقفة كريستوف زخيا القسيس، أن بابا الفاتيكان البابا فرانسيس كان حريصا على استكمال مسيرة الانفتاح على جميع الديانات والعمل معها، وأراد التركيز على أن يُظهر للعالم بأنه لا خلاف بين المسيحية والإسلام أو أي ديانة أخرى.
وقال السفير البابوي لدى الإمارات في مداخلة مع قناة "سكاي نيوز" اليوم السبت، "إن البابا فرانسيس كان معروفا ببساطته ومحبته وبسمته الدائمة، وكان يمتاز بشخصية فريدة من نوعها لحبه في القرب من الناس والفقراء، ولم يغير طريقة حياته التي عهدناه عليها".
وأوضح أنه من هذا المنطلق أتت وثيقة الأخوة الإنسانية التي ترتكز على العامل الإنساني وأن ما يجمعنا هو أن الله الخالق وأن الجميع أخوة بالخليقة، موجها الشكر لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر دكتور أحمد الطيب، الذي وقع الوثيقة مع بابا الفاتيكان.
وكان فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر دكتور أحمد الطيب وبابا الفاتيكان البابا فرانسيس، قد وقعا في فبراير 2019 بأبو ظبي، على وثيقة الأخوة الإنسانية التي تُمثل إعلانا مشتركا يحث على السلام بين الناس في العالم، والتي تُعد ثمرة الصداقة الأخوية بين الشخصيتين الدينيتين العظيمتين لتقدم مخططا لثقافة الحوار والتعاون بين الأديان، وتهدف إلى أن تكون دليلا للأجيال القادمة لتعزيز ثقافة الاحترام المتبادل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامارات البابا فرانسيس بابا الفاتيكان البابا فرانسیس
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يكرّم إرث البابا فرانسيس بدعوة الفقراء إلى جنازته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان، اليوم، أن مجموعة من الفقراء والمحتاجين سيحضرون جنازة البابا فرانسيس، التي ستُقام بعد غدٍ السبت، وذلك بدعوة خاصة من الكرسي الرسولي.
“للفقراء مكانة مفضلة في قلب الله”
وقال المتحدث إن هذه الدعوة تأتي وفاءً لأحد الشعارات التي كان يرددها البابا الراحل باستمرار: “للفقراء مكانة مفضلة في قلب الله”. وأضاف أن البابا فرنسيس كان حريصاً على أن يكون صوت الفقراء مسموعاً في الكنيسة، وأن يعيش حياة بسيطة وقريبة من المهمشين.
الصفوف الأمامية في الكنيسة للفقراء
وأشار المتحدث إلى أن المجموعة المدعوة ستجلس في الصفوف الأمامية داخل بازيليكا “سانتا ماريا ماجوري”، حيث ستُقام المراسم الجنائزية الرسمية. وتعد هذه اللفتة تعبيراً عن احترام البابا الراحل وتقديره العميق للفقراء، وهي جزء من إرثه الإنساني والروحي الذي سيبقى حيًّا في ذاكرة الكنيسة.
ثمانية وكلاء للنائب العام يتلقون تدريبًا متقدمًا ضمن اتفاق تعاون دولي مع فرنسا