الخارجية الروسية حول التعاون العسكري مع إيران: نحن بلدان مستقلان
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكد سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن التعاون العسكري التقني بين روسيا وإيران مستمر ولم يطرأ عليه أي تغيير.
وشدد ريابكوف في تصريحات لوكالة "نوفوستي" نشرت اليوم السبت، على أن التعاون العسكري التقني مع إيران "قانوني تماما ويتوافق تماما مع الالتزامات الدولية الروسية والإيرانية على السواء.
جاء ذلك في معرض رد ريابكوف على سؤال عما إذا تمكنت موسكو خلال الاتصالات مع الجانب الإيراني، من الحصول على ضمانات بشأن استمرار التعاون العسكري التقني، وذلك على خلفية التقارير التي تحدثت عن اقتراح أمريكي لطهران لتقليص التعاون العسكري مع روسيا.
وقال ريابكوف: "محاولات أعدائنا لتسييس هذا التعاون (العسكري التقني).. لا تتوقف، ونحن نلاحظ ذلك. لكن ذلك لا يؤثر في عملنا المشترك مع طهران بأي شكل من الأشكال. ليس هناك أي تغييرات والتعاون مع إيران سيستمر. نحن دولتان مستقلتان ولا نرضخ لإملاءات الولايات المتحدة وتوابعها".
إقرأ المزيد شويغو يبحث مع رئيس الأركان الإيراني التعاون العسكري بين البلدينوفي وقت سابق هذا الشهر أعرب مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والخارجية، جوزيب بوريل، لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، عن قلقه من التعاون العسكري بين طهران وموسكو.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن زعم أن زيادة التعاون العسكري الإيراني الروسي يؤدي إلى "عواقب سلبية" على أوكرانيا ومنطقة الشرق الأوسط، فيما هدد البيت الأبيض بفرض عقوبات على "من يسهل التعاون العسكري" بين روسيا وإيران.
يذكر أن موسكو نفت مرارا وبشكل قاطع مزاعم استخدام القوات الروسية طائرات مسيرة إيرانية في أوكرانيا، مؤكدة أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية طهران وزارة الخارجية الروسية التعاون العسکری العسکری التقنی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مرتكبو الهجوم الأوكراني ضد المدرسة الداخلية في سودجا سيواجهون العدالة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، إن "مرتكبي الهجوم الإرهابي الذي شنه الجيش الأوكراني في سودجا سيُقدمون إلى العدالة".
وأشارت الدبلوماسية الروسية في بيان -نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية- إلى أن "جميع الدول التي تزود نظام كييف بالأسلحة بشكل مستمر وغير مسؤول، وتساعده على تنفيذ أعماله الإجرامية الدموية، مسؤولة بالتأكيد عن هذا الهجوم الإرهابي (على مدرسة داخلية في منطقة سودجا)".
وأكدت زاخاروفا أن "جميع المنظمين والمرتكبين لهذه الجرائم وغيرها من جرائم كييف سيُعاقبون حتمًا وفقًا للقانون"، مشددة على أن الهجوم المتعمد بالقصف على المدرسة الداخلية مع وجود أشخاص بداخلها كان أحدث حلقة في سلسلة الجرائم غير الإنسانية التي ارتكبتها حكومة كييف.
وقالت الدبلوماسية الروسية: "الهجمات على المدنيين والمواقع المدنية في كورسك وغيرها من المناطق الروسية تكشف بوضوح عن الطبيعة الهمجية لنظام كييف، الغارق في الفوضى والساعي إلى قتل أكبر عدد ممكن من الشعب الروسي".
وأضافت: "ندعو جميع الحكومات المسؤولة، وفي المقام الأول تلك المهتمة بصدق بحل الأزمة الأوكرانية في أقرب وقت ممكن، والهيئات الدولية ذات الصلة إلى إدانة هذه الجريمة الشنيعة بشكل حاسم والنأي بنفسها علنًا عن حكومة كييف ورعاتها الغربيين، الذين يرتكبون هجمات إرهابية من هذا النوع".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الجيش الأوكراني وجه ضربة صاروخية ضد مدرسة داخلية في مدينة سودجا، وأضافت الوزارة أن وسائل الدفاع الجوي الروسية سجلت إطلاق الصاروخ من قبل الجيش الأوكراني من منطقة سومي ضد سودجا.