الإمارات ضيف شرف الدورة السابعة لـ FDC Summit
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف فعاليات الدورة السابعة من قمة FDC Summit دولة الإمارات العربية المتحدة كضيف شرف رسمي، بمشاركة رفيعة من المجلس الأعلى للأمن السيبراني وكبرى الشركات الإماراتية.
تأتي الاستضافة تأكيدًا جديد على قوة العلاقات الاستراتيجية بين مصر والإمارات في مجالات التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني،
وتقام القمة تحت شعار "القمة الإقليمية للصناعة الرقمية" برعاية وحضور معالي الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في الفترة من 28 إلى 30 أبريل الجاري بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية.
يشهد الحدث مشاركة وفد رسمي من المجلس الأعلى للأمن السيبراني الإماراتي برئاسة الدكتور محمد الكويتي، بجانب حضور واسع من أبرز الشركات الإماراتية المتخصصة في التكنولوجيا والأمن الرقمي. تأتي هذه المشاركة في إطار الجهود لتعزيز تبادل الخبرات الإقليمية والدولية، ودفع فرص التعاون المستقبلي في مجال حماية البنية التحتية الرقمية.
الدكتور محمد الكويتي المجلس الأعلى للأمن السيبراني الإماراتي يترأس وفد بلادهقال الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات أن المشاركة في قمة FDC Summit تجسيد لالتزامنا بالتعاون الإقليمي لتعزيز أمن المعلومات، وتطوير أفضل الممارسات في قطاع الأمن السيبراني."
وأضاف نطمح إلى بناء شراكات جديدة مع نظرائنا بالمنطقة لدعم نمو الاقتصاد الرقمي وتعزيز استدامة البنية التحتية الرقمية."
أكد المهندس طارق شبكة، رئيس اللجنة المنظمة للقمة، أن اختيار دولة الإمارات كضيف شرف يعكس عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين الشركات المصرية والإماراتية في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني."
وأشار إلى أن القمة ستشهد الإعلان عن شراكات استراتيجية جديدة تهدف إلى دعم جهود بناء منظومة رقمية آمنة ومستدامة في المنطقة.
تتضمن أجندة FDC Summit أكثر من 40 جلسة متخصصة يشارك فيها 100 متحدث دولي وإقليمي، وتتناول محاور رئيسية أبرزها: التحول الرقمي، صناعة مراكز البيانات،الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي،المدن الذكية،الثورة الصناعية الرابعة،الابتكار وريادة الأعمال
قمة FDC Summit منصة إقليمية لاستشراف مستقبل الصناعة الرقميةتُعد قمة FDC Summit أكبر منصة إقليمية تجمع قادة الأعمال، وخبراء التكنولوجيا، وصناع القرار لمناقشة مستقبل الصناعة الرقمية والأمن السيبراني. كما تمثل فرصة مثالية لاستعراض أحدث الابتكارات والتوجهات في عالم التحول الرقمي على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمن السيبرانى مصر والامارات التحول الرقمي وزارة الاتصالات الأمن السیبرانی التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للتطوير التربوي» تنظم الدورة الـ11 من الملتقى السنوي ليوم التوحد
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي الدورة الحادية عشرة من الملتقى السنوي ليوم التوحد، الخميس الماضي، بالتزامن مع شهر التوعية بالتوحد، وانسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الشمول والدمج في التعليم، واحتفاء بعام المجتمع في دولة الإمارات.
جمع الملتقى التربويين والأسر وأبرز داعمي الشمول في التعليم والدمج الاجتماعي، بهدف رفع الوعي باضطرابات طيف التوحد، وتشجيع اعتماد مبادئ الشمول والدمج، ما يعزز الروابط داخل الأسرة والمجتمع، ويرسخ قيم التعاون، ويدعم عملية الدمج في المنظومة التعليمية.
وتنظم كلية الإمارات للتطوير التربوي الملتقى سنوياً منذ عام 2014، ويشكل جزءاً من جهودها لإشراك المجتمع في دولة الإمارات في رعاية واحتضان قطاع تعليمي أكثر دعماً وشمولية. وشهد الملتقى هذا العام تفاعلاً أوسع وأعمق مع موضوعات المجتمع والشمول والتعاون، واستهل بكلمة مؤثرة ألقاها طالب ممن يعايش التوحد من الأولمبياد الخاص الإماراتي، تلتها كلمة رئيسية للدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي.
وقالت الدكتورة مي الطائي: «نؤمن في الكلية بأن الشمول والدمج مسؤولية اجتماعية متكاملة ومشتركة تتخطى حدود المدرسة والفصول الدراسية والمؤسسات، وتتطلب تعاوناً شاملاً بين جميع أفراد ومؤسسات المجتمع لدمج المصابين في طيف التوحد ومساعدتهم على ممارسة دورهم الفعال في المجتمع، ما يجسد أهداف عام المجتمع ويهيئ مساحات شاملة ترتكز على قيم التعاون، والمسؤولية المشتركة، وتدفع عجلة التقدم الجماعي. ويعد الملتقى السنوي ليوم التوحد منصة وطنية توحد الجهود التعليمية والمجتمعية لتعزيز فرص التعليم للجميع، ورفع مستوى الوعي، وتعزيز القدرات التعليمية للمصابين بطيف التوحد».
وتضمن الملتقى أنشطة وفعاليات مبتكرة جسدت نماذج مميزة للدمج في العملية التعليمية، وعكست أهمية الشمولية والتعليم للجميع، وتضمنت مجموعة من الجلسات التعريفية، وفيديوهات عن الشمول والدمج أعدها مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم.
وخلال جلسة نقاشية بعنوان «الشمول: بدءاً من الفصل الدراسي ووصولاً إلى المجتمع»، قدم المشاركون والتربويون وصناع القرار نظرة شاملة عن الشمول وأبرز التحديات والفرص المرتبطة به، وتضمنت الجلسة تقديم أفكار من وزارة التربية والتعليم، وهمم لخدمات التعليم الدامج - العزة- أبوظبي، والمركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إلى جانب النماذج التعاونية التي تبرز أهمية التفاعل مع العائلات والمدارس والمجتمعات لبناء مجتمع شامل.
13 جهة
جمع الملتقى أكثر من 13 جهة ومؤسسة معنية، شملت مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم، ومراكز ومؤسسات محلية ودولية متخصصة، إضافة إلى مشاركة طلبة من أصحاب الهمم الذين عرضوا مشاريعهم ومبادراتهم المبتكرة، في منصة موحدة استعرضوا من خلالها مبادراتهم وتجاربهم الرائدة، وتبادلوا المعارف والخبرات، ما يسهم في تطوير منظومة التعليم الشامل والدامج في دولة الإمارات. وشارك الحاضرون أيضاً في أنشطة تفاعلية سلطت الضوء على إنجازات الأفراد المتعايشين مع التوحد، وقدمت نماذج من أفضل ممارسات التعليم الشامل.
واختتم الملتقى بتأكيد التزام دولة الإمارات بتوفير بيئة تعليمية ومجتمعية تثمن التنوع، وتؤمن بأن لكل فرد دوراً حيوياً في بناء مستقبل مستدام ومجتمع شامل للجميع.