ترتيبات مشددة وأجواء استثنائية قبيل تشييع جنازة البابا فرنسيس بمشاركة قادة العالم
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
تستعد العاصمة الإيطالية روما، اليوم السبت، لاستقبال مراسم تشييع جنازة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الراحل، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة، وحضور رفيع المستوى لقادة وزعماء العالم، حيث يجلس القادة المدعوون وفق الترتيب الأبجدي باللغة الفرنسية، باعتبارها «لغة الدبلوماسية التقليدية»، حسب ما نقلته شبكة «CNN» الأمريكية.
أفادت شبكة «CNN» بأن العشرات من القادة والزعماء العالميين سيجلسون حسب الترتيب الأبجدي الفرنسي لأسماء دولهم، إذ من المقرر أن يجلس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين قادة استونيا وفنلندا، كون اسم الولايات المتحدة بالفرنسية هو «États-Unis».
كنيسة الكاتدرائية سانت كاترين في الإسكندرية تُقيم عزاء الأنبا فرنسيس، بابا الفاتيكان عاجل:- زعماء العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس بحضور مصري رسميومع ذلك، يحتل قادة إيطاليا، الدولة المضيفة، والأرجنتين، مسقط رأس البابا فرنسيس، المراتب الأولى في أماكن الصدارة بالمراسم.
مشاركة واسعة من قادة العالمأعلن الفاتيكان أن نحو 130 وفدًا رسميًا سيشاركون في المراسم، منهم 55 رئيس دولة، و14 رئيس حكومة، و12 ملكًا.
ويبرز ضمن الحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتز، بالإضافة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
شعائر دينية وسط أجواء مهيبةخلال مراسم الجنازة، سيتم وضع الإنجيل على نعش البابا فرنسيس، في رمزية لاستحضار حياة وتعاليم يسوع المسيح، وسط أجواء دينية مهيبة تجمع بين القداسة والتأثر العميق برحيل البابا الذي ترك أثرًا بارزًا في العالم الكاثوليكي.
إجراءات أمنية مشددة وإغلاق المجال الجويبالتزامن مع توافد الزعماء والمشيعين، أعلنت السلطات الإيطالية عن تطبيق خطة أمنية موسعة لتأمين المراسم، تضمنت نشر أكثر من 2000 ضابط شرطة، من بينهم قناصة وقوات متخصصة لمكافحة الإرهاب والطائرات المسيرة.
كما شملت الإجراءات إغلاق المجال الجوي فوق العاصمة روما طوال فترة الجنازة، وفقًا لما أعلنته إدارة الشرطة.
انتشار أمني مكثف وتنسيق مع الفاتيكانتشارك في تأمين المراسم قوات متنوعة، من بينها 400 ضابط مرور، إلى جانب عناصر من شرطة مكافحة الإرهاب السرية، ودوريات شرطية في شبكة مترو الأنفاق، إضافة إلى تمركز قناصة على أسطح المباني الرئيسية.
وتعمل قوات الأمن التابعة للفاتيكان بشكل مستقل ولكن بتنسيق كامل مع أجهزة الشرطة الإيطالية لضمان سير المراسم بسلاسة وأمان.
استعدادات نهائية قبل انطلاق الجنازةفي ساحة القديس بطرس، بدأ آلاف المشيعين بالتوافد منذ الساعات الأولى، فيما تواصل الجوقة الفاتيكانية تدريباتها على الترانيم الدينية التي ستُردد خلال القداس الجنائزي المقرر انطلاقه خلال الساعة المقبلة، حسب ما ذكرته شبكة «CNN» الأمريكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنازة البابا فرنسيس مراسم تشييع بابا الفاتيكان حضور قادة العالم تشييع البابا فرنسيس الفاتيكان اليوم البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
إجراءات أمنية مشددة بالفاتيكان مع توافد 200 ألف شخص لوداع البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل الاستعدادات المكثفة في الفاتيكان استعدادًا لجنازة البابا فرنسيس، التي تُقام في ساحة القديس بطرس في روما. مع توافد أكثر من 200 ألف شخص منذ يوم الأربعاء الماضي، شهدت المنطقة إجراءات أمنية غير مسبوقة لضمان سلامة الزوار والوفود الرسمية التي بدأت بالوصول تباعًا من مختلف أنحاء العالم.
إجراءات أمنية مشددة لحماية الجنازة
في إطار الاستعدادات الأمنية، تم نشر قناصة على الأسطح في محيط ساحة القديس بطرس، بالإضافة إلى طائرات مقاتلة في وضع الاستعداد في السماء، لضمان تأمين المكان في هذا الحدث التاريخي. السلطات الفاتيكانية أكدت على أن الإجراءات الأمنية ستظل مشددة طوال أيام المراسم، مع وجود تعزيزات من قوات الأمن الإيطالية وحراس الفاتيكان.
حظر رسمي لالتقاط السيلفي: احترامًا للمناسبة
وفي خطوة تهدف إلى الحفاظ على قدسية المناسبة، فرضت السلطات الفاتيكانية حظرًا رسميًا لالتقاط السيلفي خلال مراسم الجنازة. وقد شددت السلطات على ضرورة احترام جو التأمل والاحترام الذي يعم المكان، وناشدت الزوار بالتركيز على الصلاة والذكرى الطيبة للبابا الراحل.
توافد الوفود الرسمية: دول العالم تودع البابا
مع استمرار توافد المؤمنين، بدأت الوفود الرسمية بالوصول تباعًا للمشاركة في قداس الجنازة. رؤساء الدول، أساقفة الكنيسة الكاثوليكية، والكرادلة من مختلف أنحاء العالم توافدوا على روما لتقديم تعازيهم والمشاركة في وداع البابا فرنسيس، الذي كان يعتبر رمزًا للسلام والرحمة.
إحياء ذكرى البابا فرنسيس
يُتوقع أن تُشارك العديد من القيادات الدينية والسياسية في المراسم الكبرى التي تُعتبر لحظة فارقة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. ويُعبر المؤمنون عن حزنهم العميق على فقدان البابا فرنسيس، الذي خلف وراءه إرثًا من السلام والمحبة على مر السنين.