موقع النيلين:
2025-04-26@21:36:55 GMT

إسحق أحمد فضل الله يكتب: (المكتولة والصايحة)

تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT

وفى 18 يناير…عام 2020 (قبل الحرب بعامين و…) نكتب هذا
…….
إستاذ حسن التوم … الذي يجزم بإن إسحق فضل الله عنده جنية تخبره بما سوف يقع…. وما يقوله .. يقع
والجنية التي تخبرنا هي
من يرتفع وينظر إلى الغليان من أعلى يرى الجهات الألف التي تقتتل وتتداخل مثل دخان الحريق..
وموجة من الحريق هي
مجموعة جديدة لحكومة جديدة قادمة
والحكومة الجديدة ما يصنعها هو أن الجهة (الخارجية … الخارجية) التي تدير الدمار تجد أن الحكومة القحتية الحالية لا تصنع ما يكفي من الدمار… وأن قحت عاجزة … وأن الحكومة الناعمة القادمة مرحلة تسبق الدمار…
وأسماء التسعة في الحكومة القادمة نعود إليها
والجهة التي تصنع الدمار تجد أن قحت والشيوعي وأخرين كلهم أرهقوا
والإرهاق يصنع اللهاث
واللهاث الآن هو البيانات المزدحمة
والمؤتمر… بيان
وحميدتي… بيان
والبرهان… بيان
وكباشي … بيان
والشعبي …بيان
والمخابرات…بيان
وقوش بيان
و….

ألف بيان
وزحام البيانات يصبح شهداً على … الخوف
خوف كل أحد من كل أحد…
وإستعداد كل أحد لضرب كل أحد…
وقرارات .. منها قرار منع المظاهرات … ومنها … زحام تعيينات
والتفسير هو ….
والتفسير نصنعه بإسلوب أحصاء الماشية
والماشية المهتاجة المبعثرة/ لاحصائها/ يلتقطون لها الصور بالطائرة ثم يحسبونها بالقلم..
وقطيع الحكومة القادمة بعضه هو… سلك .. وساطع… والآخر القادم من جنوب إفريقيا و… و..
والحكومة القادمة مهمتها هي ضرب الإسلاميين والشيوعيين (لإخلاء الطريق….لمن؟)
والرجل الذي يقيم ببرج الفاتح منذ خمسة أيام والذي يتحدث في خمس هواتف هو من يدير كل شىء…. والرجل يأتي ويجمع الأمر في يده لأن تنفيذ التدمير حتى الآن ضعيف
وأن إسلوب قحت فى ضرب الإسلام …الأسلوب الأبله… يجعل الناس يقفون خلف الإسلاميين
…….
ومن أمواج البيانات الناس يصنعون تفاسير ما يجري وما سوف يجري
ويقولون إن الإسلاميين يكتسبون قوة هائلة
وأن موجة البيانات التي تمنع التظاهر بأنها تمهد لعمل مستفز وعنيف
وتقول إن الجهة التى تصنع الخراب من برج الفاتح تعرف أن الإسلاميين لن يتراجعوا
وأن أجهزة الأمن لن تتراجع
وأن الجهة التى يفسحون لها الطريق جاهزة للخراب…
(………..
……….)
وأن لجنة أديب لا تصدر بيانًا لأن بيان التحقيق أن هو صدر وقع الصدام
والصدام مطلوب… لكن وقته .. لم يأت
وجهات تشعر بالخراب تنطلق للبحث عن حل
(حل يحفظ لكل جهة غطاء… مهما كان ما عندها من خراب يرقد تحت الغطاء)
وبيانات تقول للناس ما معناه أن الحل هو سلطة الدعم السريع…. فقط
……
هذا ما كتبناه قبل عامين من الحرب…. أيامها كان الدعم قد أكمل تجنيد مليون مرتزق…
وبحر من الأسلحة الحديثة …
آخر فقرة كتبناها كانت عما يقوله الدعم من أنه بالفعل هو السلطان
وحين لم نفهم قاموا يفهموننا..

إسحق أحمد فضل الله
الوان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: کل أحد

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: قرأت لك

مقال من جماله وروعته قرأته كذا مره وسأحتفظ به في مذكراتي لأعود له ليزيد ايماني بخالقي """
بقلم د.مصطفى محمود
هل سأل أحدكم نفسه عن كمية السباكة داخل جسمه.. مجموع المواسير داخل العمارة التي هي بدنه، بما فيه من آلاف الوصلات والمجاري التي يجري فيها الدم والبول والطعام والفضلات وعوادم التنفس والهضم.
هل يعلم أن طول مواسير الدم في جسمه تبلغ وحدها ثمانية آلاف ميل أي أطول بكثير من المسافة بين القاهرة والخرطوم.. مواسير أكثر ليونة من الكاوتشوك، وأكثر متانة من الحديد، وأطول عمرًا من الصلب الكروم، وفي بعضها صمامات لا تسمح بالسير إلا في اتجاه واحد.
ثم مواسير الهواء ابتداء من فتحة الأنف إلى الحلق إلى القصبة الهوائية إلى الشعب ثم الشعيبات التي تتفرع وتتفرع وتنقسم حتى تصل إلى أكثر من مليون غرفة هوائية في الرئتين.
ثم مواسير البول التي تجمع البول من الكليتين لتصب في الحوض ثم الحالب ثم المثانة ثم قناة الصرف النهائية.
ثم مواسير الطعام من الفم إلى البلعوم إلى المعدة إلى الاثنا عشر إلى الأمعاء الدقيقة.
ثم مواسير الفضلات من المصران الصاعد إلى المستعرض إلى الهابط إلى المستقيم إلى الشرج.
ثم ممرات الولادة وغرفها ودهاليزها وأنابيبها.
ثم مجاري المرارة وحوصلتها ومواسيرها.
ثم مجاري الليمف.. ومواقف الليمف ومحطاته في الغدد الليمفية.

و هي مواسير تمر إلى جوارها الفضلات وتحميها شبكة من الأوعية الدموية والأعصاب، وجيوش من خلايا المقاومة تلتهم أي ميكروب يمكن أن يتسرب من هذه المواسير في طريق خاطئ إلى الجسم.
و أنابيب العرق.. وبلايين منها تشق الجلد وتفتح على سطحه لترطبه وتبرده بالعرق 
و أنابيب الدموع داخل حدقة العين تغسل العين وتجلوها.
و أنابيب التشحيم داخل جفن العين تفرز المواد الزيتية لتعطي العين تلك اللمعة الساحرة.
هذا الكم الهائل من السباكة الفنية الدقيقة المعجزة التي تعيش مائة سنة ولا تتلف..
و إذا أصابها التلف أصلحت نفسها بنفسها.
نموذج من الهندسة الإلهية العظيمة التي أهداها الله للإنسان منحة مجانية منذ ميلاده وتولى صيانتها برحمته وعنايته.
فهل أدركنا هذه النعمة وهل قدرناها حق قدرها...!
و كثير من الأمراض سببها أعطال وتلفيات في هذه السباكة.
الإسهال والإمساك والغازات وتطبل البطن، هي أعطال وتلفيات في أنابيب صرف الفضلات والزكام انسداد في منافذ الهواء داخل الأنف.
و الناسور هو ثقب في ماسورة الإخراج.
و احتباس البول والمغص الكلوي وآلام الكلى سببها أعطال في أنابيب صرف البول
إن تركيبات (( الصحي )) في جسمك هي التي تصنع لك صحتك بالفعل
بل هي صحتك ذاتها.. إن أي انقباض في ماسورة معوية يساوي صرخة مغص، وأي ضيق في شريان القلب التاجي يساوي ذبحة، وأي ضيق في ممرات الولادة يساوي إجهاضًا وأي انسداد في قنوات فالوب يساوي عقمًا وأي انسداد في مجاري المرارة يساوي صفراء.
هذا غير مجاري الليمف والدم والغدد، وهي تتنوع في الجسم بالآلاف، ولكل غدة توصيلاتها وقنواتها ونظامها ودورها في صناعة الصحة التي نتمتع بها دون أن ندري أنها عملية تركيبية معقدة تشترك فيها مئات الأجهزة.
إن الصحة التي نشعر أنها مجرد استطراد لأمر عادي واقع.. ليست بالمرة أمرًا عاديًا وليست مجرد واقع مألوف، وإنما هي نتيجة تدبير محكم وثمرة عمليات معقدة مرسومة بعناية وقصد. وإنما يحدث المرض حينما تتخلف هذه العناية وهي قلما تتخلف.. فإذا تخلفت فـلتشرح لنا أسرارها.. فما عرفنا معجزة الصحة إلا بدراسة المرض، وما عرفنا معجزة الحياة إلا بالموت.. وبأضدادها عُرِفـَت الأشياء.

وفي محاولاتنا البدائية في بيوتنا وعماراتنا التي نبنيها وهي مجرد ماكينات رمزية صغيرة لا تصل إلى واحد في المليون من العمارة البشرية..

غرقنا في " شبر ميه "..
طفحت مجاري القاهرة، وتلوث البحر بعوادم المصانع، واختنق النيل بالفضلات التي تُلقى فيه، ووقفنا أمام السيفون التالف ننادي على سباك، واختلط الساخن بالبارد والطاهر بالملوث، وفشلنا في صناعة أصغر ماكيت سباكة لا تزيد مواسيره على بضعة أمتار، وغرقنا في بانيو نصف متر..
وهذه صناعتنا وتلك صناعته..
وهذه سباكتنا وتلك سباكته..
وهذه عمارتنا وتلك عمارته..
وهذا خلقنا وذاك خلقه.
" فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ "المؤمنون ( 14 )

و كأنما يتحدانا الله بصنعته المبهرة وآياته الخالدة في عمارة الجسم البشري:
{ قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا }الإسراء 88
و هو تحد ينسحب على كل آية من آيات الله.. في الكتاب.. أو في الآفاق..
أو في أنفسكم.
و النفس كُبرى المعجزات.
مقال: الصانع العظيم للــ د. مصطفى محمود رحمه الله..
من كتاب: الإسلام.. ما هو ؟

مقالات مشابهة

  • محمد أكرم دياب يكتب: "بسم الله" سر نصر السادات
  • حسين خوجلي يكتب: الوقوف على الأطلال
  • سامح قاسم يكتب | فتحي عبد السميع.. الكتابة من الجهة التي لا يلتفت إليها الضوء
  • د.حماد عبدالله يكتب: قرأت لك
  • فضيحة التجسس على المساجد.. هيئة هولندية تأمر الحكومة بإتلاف البيانات
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: سبعون سنة يتيهون في الأرض
  • «الأرض المباركة».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • سامح قاسم يكتب | مجدي أحمد علي.. عينٌ على المدينة وقدمٌ في الحلم
  • سامح قاسم يكتب | رنا التونسي.. شاعرة الحافة التي تنزف جمالًا