راشد عبد الرحيم: الذكاء العسكري
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
خرج البرهان أمس من القيادة العامة للقوات المسلحة وتفقد قواته وتجول بين مواطنيه . أمسك أحد الجنود بيده ونظر إليه مندهشا فقال له البرهان ( دا أنا وليس ذكاء إصطناعي ) ، خرج البرهان إلي مواطنيه وجلس بينهم متناولا فنجان القهوة بالزلابية فودعته صاحبة المحل بزغرودة معبرة .
سيطرت مقاطع زيارات البرهان علي مجموعات الواتساب وكافة القنوات وغاب عن المشهد ابواق الدعم السريع وربائبه ، وبعد أن زالت السكرة وعادت الهلوسة وليس العقل زعموا أن الخروج كان للتفاوض مع الدعم السريع وعجزوا عن الإفصاح عن مكان وزمان هذا التفاوض المزعوم .
لم يكن منتظرا من الدعم السريع ومواليه غير الكذب ومحاولات التضليل المكشوفة .
خرج البرهان والقوات المسلحة تسيطر علي سلاح المدرعات وتتوسع في إنتصاراتها ، خرج البرهان ليلتحم بجنوده وشعبه . خرج تاركا الحسرة تأكل المعتدين وداعميهم من القحاتة ، إذا حارب البرهان او فاوض فإنه يقوم بذلك بإسم الشعب والجيش وسيطول إنتظار الذين ينتظرون أن يدعوهم البرهان إلي التفاوض .
الذي يفاوض خلال الحرب هو من يحمل السلاح ومن يدعمه ، و أبرز الذين يحملون السلاح مع الجيش في معركة الكرامة هم الإسلاميون وبعض الشرفاء من لجان المقاومة ، ولن تستطيع قوي متسلطة أن تمنعهم من البقاء في المشهد السوداني ، من تآمروا علي الشعب وغابوا عن المعارك وهربوا بعائلاتهم وأسرهم من معارك الشرف التي لم نر فيها خالد سلك وعرمان فكي منقة .
نقول لهم اليوم ( لقد فاتكم القطار ) .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حميدتي الآن أحرص من الجيش على نهاية الدعم السريع
خطاب حميدتي هذة المرة يائس ومتوسل للجنجويد لمواصلة القتال. الجنجويد الذين هربوا من الخرطوم سينقسموا لمسارين
القسم الأكبر سيتجه لممارسة المهنة المحببة قطع الطريق وتجارة المخدرات وإشاعة الفوضى داخل المدن الرئيسية بصورة لم يسبق لها مثيل.
القسم الثاني سيتفق مع العمد والنظار لتوجيه البندقية تجاه الماهرية وآل دقلو تحديدا بإعتبارهم كبش الفداء المناسب لمصالحة القوات المسلحة للحفاظ على مكوناتهم المجتمعية من حرب غير واضحة الأهداف والخسارة فيها باهظة ومؤكدة..
القول الفصل أن حميدتي الآن أحرص من الجيش على نهاية الدعم السريع..
Abubakr Al Omaraby
إنضم لقناة النيلين على واتساب