موقع النيلين:
2024-10-06@11:42:49 GMT

محمد أبوزيد كروم: (بدروم) البرهان!!

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

محمد أبوزيد كروم: (بدروم) البرهان!!


عندما تبدأ المليشيا وطواقمها الإلكترونية (اللايفاتية) في نشر رسائل أو فيديوهات عن تحقيق إنتصار أو مهاجمة احدى مواقع الجيش ( المدرعات) مثالاً.. هنا يظهر دعاة لا للحرب وأدعياء الحياد الكاذبين .. فوراً تظهر الفرحة والبهجة والغبطة عليهم .. مؤكد الجميع رأى ذلك في منشوراتهم وتعليقاتهم ومشاركاتهم.. هؤلاء ليسوا محايدون هؤلاء خونة وتافهون.

. يعلمهم الشعب السوداني كله وحسابهم قادم لا محالة.

– صباح الخميس ظهر القائد العام للجيش ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بأم درمان ظهر مع بائعة شاي في الإسكان الحارة 100، تناول الشاي والزلابية وتحرك في الشوارع وذهب إلى الإرتكازات وحيا متحرك الحسم ومنها ذهب إلى وادي سيدنا.. قبل أيام كان يحدثنا قريب حميدتي يوسف عزت (الماهري) عن بدروم البرهان وعدم سماح الهالك حميدتي للبرهان بالخروج مائة متر خارج القيادة!!

– في كل مرة يخرج أوباش ومرتزقة المليشيا في الوسائط الإعلامية ويحدثوننا عن تخفي وبدروم البرهان، واليوم خرج البرهان في أمدرمان، فأين حميدتي؟؟!!

– لم يكن اليوم هو الخروج والظهور الأول للبرهان، فهو تحرك كثيراً ولكن بعيداً عن أعين الكاميرات وفق تقديرات تخص الجيش..

– إن دلالات وإشارات ظهور البرهان اليوم عديدة أولها صدمة جماعة الإطاري التي توزعت بين عواصم البلدان على نفقة المليشيا انتظاراً لسقوط المدرعات حتى يسهم ذلك في تحقيق أحلامهم التفاوضية لهم ولحليفتهم المليشيا، هؤلاء يتمنون هزيمة الجيش وينتظرونها بفارق الصبر!! أي خيانة وإنحطاط أكثر من ذلك!!

-الدلالة الثانية والأهم هي قرب نهاية المعركة .. كان حلم المليشيا الوصول إلى المدرعات حتى يُسهل ذلك خنق القيادة العامة والدخول إليها بالإضافة إلى تقوية ورقة التفاوض حلمهم في العبور ( منبر جدة) اليوم البرهان في أمدرمان وعلى ذلك ستنفض شراذم المتمردين حول القيادة وما حولها ( المحاصرة للبرهان في البدروم) وستنتهي الرغبة في الوصول إلى المدرعات التي دفعت فيها المليشيا ثمناً غالياً، لأن المليشيا تعتمد على الدعاية الإعلامية لدرجة أنها خدعت منسوبيها المحشودين حول المدرعات بعربة لاندكروزر مظللة حولها حراسة مشددة كانت تتحرك حولهم وأمامهم في هجومهم المتعدد على المدرعات بخديعة أن بداخلها “حميدتي” ينتظر النصر حتى يستبسلوا في الدخول إلى المدرعات وقد كان، فقد ماتوا موت الضأن المجان وتم (جغمهم) بالجملة ولم يكن بداخل تلك العربة إلا الريح والوهم الذي تبيعه المليشيا ومن يحركها إلى هؤلاء البسطاء السذج وتسوقهم بذلك إلى المحرقة الأبدية في رحلة الموت لأجل مُلك أسرة دقلو!!

– سنتنهي الحرب وسيعلن ذلك في القريب العاجل بإنتصار الجيش السوداني وشعبه على أسرة دقلو وبعض دول الخارج والقحاتة وسيعلم الناس حينها حجم المؤامرة الكبيرة والخطيرة التي كانت تستهدف السودان وشعبه وجيشه .. ستتكشف حقائق يشيب لها الولدان.. وسيعرف الناس كيف أنتصر الجيش على هذا التدبير العالمي الرهيب والعجيب بفضل الله وقوته.

– ظهور البرهان اليوم هو ضربة معلم وهو ظهور وفق الخطة الشاملة للمعركة، وقد يتحرك إلى مدن أخرى داخل السودان، وربما إلى دول خارجية في زيارات خاطفة وسريعة .. سينهزم الجمع ويولون الدبر.. وسيتخلص السودان بلطف الله وتماسك شعبه من أخطر مؤامرة وجودية أعدت بعناية كبيرة لضرب مارد أفريقيا .. وسيتعلم العالم درس السودان القادم بحول الله..

محمد أبوزيد كروم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بعد سيطرة الجيش السوداني عليه.. ماذا تعرف عن جبل مويه بولاية سنار؟

 

 


جبل مويه بولاية سنار.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أعلنت وسائل الإعلام السودانية ان الجيش السوداني سيطر على جبل مويه.

لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول أهمية تلك المنطقة التي سيطر عليها الجيش السوداني.

أهمية جبل موية 

يعتبر جبل موية أحد المواقع الجغرافية ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة في ولاية سنار، شرق السودان. يتميز الجبل بموقعه الجغرافي المرتفع المطل على المناطق المحيطة، ما يجعله موقعًا عسكريًا ذا أهمية كبرى، خاصة في ظل النزاعات المسلحة التي تشهدها بعض مناطق السودان.

الأهمية العسكرية:

من الناحية العسكرية، يشكل جبل مويه نقطة استراتيجية للسيطرة على محاور الحركة والتنقل بين ولايات النيل الأبيض، الجزيرة، وسنار. السيطرة على هذا الجبل تتيح التحكم في المعابر الرئيسية والممرات الطبيعية المؤدية إلى ولايات وسط السودان، مما يجعله هدفًا عسكريًا مهمًا. إضافة إلى ذلك، الجبل يوفر ميزة تكتيكية للقوات المتمركزة عليه، حيث يمنحها رؤية شاملة للمنطقة المحيطة، ما يسهل عمليات الدفاع والمراقبة.

في النزاع الحالي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يُعد الجبل نقطة محورية في المعارك الدائرة، إذ تتيح السيطرة عليه للقوات المسلحة ميزة الوصول إلى طرق الإمداد والانسحاب. كما يُعتبر الجبل عنصرًا أساسيًا في أي محاولة لاستعادة مناطق خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.

الأهمية السياسية:

على الصعيد السياسي، يعد جبل مويه رمزًا للقوة والتحكم، حيث أن السيطرة عليه تمنح الأطراف السياسية والعسكرية نفوذًا كبيرًا في إدارة الأزمة الراهنة في السودان. فالموقع الاستراتيجي للجبل يمنح من يسيطر عليه قدرة على التأثير في النزاع الدائر والتحكم في مناطق حيوية بالبلاد.

إضافة إلى ذلك، يشكل جبل مويه منطقة تقاطع بين المصالح الإقليمية والمحلية. فقد يكون محورًا أساسيًا لأي تفاهمات أو تسويات سياسية في المستقبل، خاصة أن ولاية سنار تعتبر من المناطق الزراعية الهامة التي تشكل جزءًا كبيرًا من الاقتصاد السوداني. السيطرة على الجبل تمثل ضمانة لحماية وتأمين هذه المناطق من التهديدات العسكرية.

في النهاية يظل جبل موية بولاية سنار ليس مجرد موقع جغرافي عادي، بل يحمل في طياته أهمية عسكرية وسياسية كبيرة في الصراع الحالي في السودان. السيطرة عليه تعزز من النفوذ العسكري والسياسي للطرف الذي يسيطر عليه، كما تسهم في توجيه مسار الأحداث والتسويات المحتملة في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • البيئة اللازمة!!
  • البرهان يرفض وصف أحداث 25 أكتوبر بالانقلاب
  • البرهان يفتعل مشكله مع العالم !!
  • البرهان لوفد مجلس السلم والأمن الإفريقي: السودان يواجه “استعمارا جديدا”
  • ينما كانت المليشيا تبذل كل ما وسعها في امتلاك الأرض كان الجيش يراهن على أهم وأغلى مورد في الحرب
  • البرهان لوفد إفريقي: السودان يواجه “استعمارا جديدا”
  • بعد سيطرة الجيش السوداني عليه.. ماذا تعرف عن جبل مويه بولاية سنار؟
  • البرهان لوفد السلم الأفريقي: جهات أجنبية تسعي للسيطرة على السودان بواسطة «المليشيا»
  • الرئيس السيسي وبن زايد يشهدان استعراض سلاح المدرعات
  • شاهد بالصورة والفيديو.. الفنانة ندى القلعة تتصدر قائمة المشاهير الذين احتفلوا بانتصارات الجيش على طريقة “زردية” البرهان