محمد أبوزيد كروم: (بدروم) البرهان!!
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
عندما تبدأ المليشيا وطواقمها الإلكترونية (اللايفاتية) في نشر رسائل أو فيديوهات عن تحقيق إنتصار أو مهاجمة احدى مواقع الجيش ( المدرعات) مثالاً.. هنا يظهر دعاة لا للحرب وأدعياء الحياد الكاذبين .. فوراً تظهر الفرحة والبهجة والغبطة عليهم .. مؤكد الجميع رأى ذلك في منشوراتهم وتعليقاتهم ومشاركاتهم.. هؤلاء ليسوا محايدون هؤلاء خونة وتافهون.
– صباح الخميس ظهر القائد العام للجيش ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بأم درمان ظهر مع بائعة شاي في الإسكان الحارة 100، تناول الشاي والزلابية وتحرك في الشوارع وذهب إلى الإرتكازات وحيا متحرك الحسم ومنها ذهب إلى وادي سيدنا.. قبل أيام كان يحدثنا قريب حميدتي يوسف عزت (الماهري) عن بدروم البرهان وعدم سماح الهالك حميدتي للبرهان بالخروج مائة متر خارج القيادة!!
– في كل مرة يخرج أوباش ومرتزقة المليشيا في الوسائط الإعلامية ويحدثوننا عن تخفي وبدروم البرهان، واليوم خرج البرهان في أمدرمان، فأين حميدتي؟؟!!
– لم يكن اليوم هو الخروج والظهور الأول للبرهان، فهو تحرك كثيراً ولكن بعيداً عن أعين الكاميرات وفق تقديرات تخص الجيش..
– إن دلالات وإشارات ظهور البرهان اليوم عديدة أولها صدمة جماعة الإطاري التي توزعت بين عواصم البلدان على نفقة المليشيا انتظاراً لسقوط المدرعات حتى يسهم ذلك في تحقيق أحلامهم التفاوضية لهم ولحليفتهم المليشيا، هؤلاء يتمنون هزيمة الجيش وينتظرونها بفارق الصبر!! أي خيانة وإنحطاط أكثر من ذلك!!
-الدلالة الثانية والأهم هي قرب نهاية المعركة .. كان حلم المليشيا الوصول إلى المدرعات حتى يُسهل ذلك خنق القيادة العامة والدخول إليها بالإضافة إلى تقوية ورقة التفاوض حلمهم في العبور ( منبر جدة) اليوم البرهان في أمدرمان وعلى ذلك ستنفض شراذم المتمردين حول القيادة وما حولها ( المحاصرة للبرهان في البدروم) وستنتهي الرغبة في الوصول إلى المدرعات التي دفعت فيها المليشيا ثمناً غالياً، لأن المليشيا تعتمد على الدعاية الإعلامية لدرجة أنها خدعت منسوبيها المحشودين حول المدرعات بعربة لاندكروزر مظللة حولها حراسة مشددة كانت تتحرك حولهم وأمامهم في هجومهم المتعدد على المدرعات بخديعة أن بداخلها “حميدتي” ينتظر النصر حتى يستبسلوا في الدخول إلى المدرعات وقد كان، فقد ماتوا موت الضأن المجان وتم (جغمهم) بالجملة ولم يكن بداخل تلك العربة إلا الريح والوهم الذي تبيعه المليشيا ومن يحركها إلى هؤلاء البسطاء السذج وتسوقهم بذلك إلى المحرقة الأبدية في رحلة الموت لأجل مُلك أسرة دقلو!!
– سنتنهي الحرب وسيعلن ذلك في القريب العاجل بإنتصار الجيش السوداني وشعبه على أسرة دقلو وبعض دول الخارج والقحاتة وسيعلم الناس حينها حجم المؤامرة الكبيرة والخطيرة التي كانت تستهدف السودان وشعبه وجيشه .. ستتكشف حقائق يشيب لها الولدان.. وسيعرف الناس كيف أنتصر الجيش على هذا التدبير العالمي الرهيب والعجيب بفضل الله وقوته.
– ظهور البرهان اليوم هو ضربة معلم وهو ظهور وفق الخطة الشاملة للمعركة، وقد يتحرك إلى مدن أخرى داخل السودان، وربما إلى دول خارجية في زيارات خاطفة وسريعة .. سينهزم الجمع ويولون الدبر.. وسيتخلص السودان بلطف الله وتماسك شعبه من أخطر مؤامرة وجودية أعدت بعناية كبيرة لضرب مارد أفريقيا .. وسيتعلم العالم درس السودان القادم بحول الله..
محمد أبوزيد كروم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب 2025.. أمنيات السلام ووقف الحرب في السودان تراود المبدعين والرياضيين
مع نهايات العام الحالي وإرهاصات العام الجديد، يحلم أهل الإبداع والفنون والرياضة بوقف الحرب التي أقعدت السودانيين وتحقيق السلام.
تقرير: التغيير
استطلعت (التغيير) آراء فنانين وموسيقيين ودراميين وشعراء ورياضيين لمعرفة أمنياتهم للعام الجديد. اتفق الجميع على ضرورة تحقيق السلام وإيقاف الحرب.
رأى الفنان والموسيقار يوسف الموصلي ضرورة وقف الحرب وإحلال السلام، مؤكدًا أن الوقت الحالي هو الأنسب للمبدعين لإيصال رسالتهم.
وقال الموصلي: “نتمنى في العام القادم أن تتوقف الحرب اللعينة في السودان، وأن تعود الأسر التي هجّرت قسرًا، وأن يتعافى اقتصاد السودان، وتتحقق الديمقراطية والدولة المدنية.”
اسحاق الموصليوأضاف: “بالنسبة للساحة الفنية، نتمنى أن تنحسر موجة الفن المبتذل التي اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي، وأن تترك الأصوات الجميلة اجترار الغناء القديم باستمرار.”
يجب أن تتوقف الحربأما المبدعة أميرة عمر فقالت: “يجب أن تتوقف الحرب ويعود السلام والأمان، ويرجع الناس إلى بيوتهم، وأن يكون كل المبدعين بخير، فهذا دورهم في توصيل رسالة السلام للعالم وعكس معاناة السودانيين، لأن وضعهم أسوأ من غزة، ولا ينعكس في الإعلام العالمي.”
وكشفت أميرة أنها تشجع ابنتها هالة على الغناء، قائلة: “تعمل الآن على الغناء للسلام وإيصال رسالة (لا للحرب). وشاركت قبل أيام مع سيف الجامعة والموصلي في برنامج (فلنغنِ للسلام).”
بدوره قال الموسيقار صلاح جميل: “أتمنى أن تنتهي الحرب في السودان، ويعم السلام، ويعيش أهله في أمن وأمان. هذا ما يؤرقنا ويوقف إبداعنا. حال تحقيق السلام، تتحقق كل الأمنيات.”
عودة النازحينفيما دعا الموسيقار كمال يوسف إلى إصلاح الحال ورفع البلاء وعودة الأمن والأمان للسودان.
وأضاف: “أتمنى أن يعود كل نازح ولاجئ إلى بيته، وأن يجبر الله خواطر المكلومين، ويضمد الجراح، وتبدأ حياة جديدة في السودان.”
المغنية فدوى فريد، قالت: “كل عام والشعب السوداني بخير، والأيام المقبلة تكون أيام سلام. كل الناس تعود إلى بيوتها، وتلتقي بأهلها وأصدقائها.”
الشاعر محمد نجيب ردد لـ (التغيير) قول الشاعر محمد نجيب محمد علي: “أمنيتي أن يتحقق السلام في السودان، وأن تنتهي الحرب تمامًا، ونعود إلى ديارنا لبناء السودان وإعادة تاريخه المجيد”.
فدوى فريدوتابع تمنياته: “أن يتحقق السلام السياسي الذي يجعلنا نستشرف الغد الآمن بالديمقراطية المنشودة، ويجمع السودانيين بكل أطيافهم بعيدًا عن الجهوية والقبلية والعنصرية. وأن تعلو رايات الحب في كل بلادنا.”
وأضاف: “أتوقع أن يتحقق ما نرجوه ونعمل لأجله، وأن يصبح الخراب مجرد ذكريات قديمة نستشرف منها غدنا الآمن المنشود.”
وختم بالقول: “أتوقع أن يعود السودان عملاقًا أبيًّا كما كان بتاريخه وفنونه وإنسانيته، وأن تكون شمس الحرية الظل الذي نحتمي به.”
حديث أهل الدراماقالت الدرامية تماضر شيخ الدين: “أهم التمنيات أن يعم السلام في الأرض، وفي السودان الوئام، ويرحم الله موتانا وشهداءنا، وتكلل مساعي ثوارنا بالنجاح.”
وتابعت: “نتمنى لأهل الفن والأدب والدراما وضوح الرؤى والتفوق على الأحداث بالإبداع والإنتاج الذي يقود المجتمع للتغلب على المأساة، ونشر الحب والإخاء الوطني والأمان، ونبذ العنصرية، خصوصًا تجاه المرأة في الفن.”
وختمت: “النساء أكثر الكائنات تعرضًا للوحشية والظلم، هن وأطفالهن وأسرهن. فلنقدم مشاريع خلاقة تمسح دمعة النساء والمغلوبين في بقاع السودان الحزين. حرية، سلام، وعدالة. كل عام وأنتم بخير.”
تمنيات الرياضيونتمنى المدرب القومي محسن سيد إحلال السلام والنصر للمنتخبات والأندية. وقال محسن: “يجب أن يتحقق الأمن والسلام، ونعود إلى أراضينا. وعلى مستوى الرياضة، أتمنى صعود المنتخب السوداني لكأس العالم، والتفوق على منتخبات السنغال والكونغو وجنوب السودان، والتقدم في كأس الأمم الإفريقية.”
المدرب محسن سيدوقال: “أتمنى للهلال صعوده إلى النهائي على الأقل، أو الفوز بالكأس، مع التمنيات بالتوفيق لكل الأندية في المنافسات العربية والإقليمية والقارية.”
بدورها قالت الحكمة السودانية هنادي: “أمنيتي الشخصية رضا الوالدين أولًا. وعلى المستوى المهني، الوصول إلى كأس العالم. وثالثًا، أن يعم السلام والأمن في أرجاء البلاد شمالها وجنوبها وشرقها وغربها.”
الوسومالحرب والسلام الرياضة الفنون وقف الحرب