مصرع محامي ومتهم في حادث بالمنوفية
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
لقي محامي ومتهم مصرعهما وأُصيب محامي آخر، إثر حادث تصادم مروع وقع أمام محطة كفر شبرا زنجي التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، بعدما انقلب بهم الموتوسيكل ووقعوا أسفل عجلات سيارة نقل ثقيل 'تريلا' وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة.
تلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة الباجور، يفيد بورود بلاغ بوقوع حادث تصادم بدائرة المركز.
وبالانتقال والفحص، تبين مصرع 'وليد محمد' 40 سنة محامى، و'محمود محمد ' 33 سنة، متهم في إحدى القضايا، ويقيمان بقرية كفر الباجور، وإصابة 'إسلام إسماعيل' 40 سنة محامى، وتبين أن سائق السيارة النقل هو 'محمد عبد الحافظ غنيم'، مقيم بقرية جروان، وتم التحفظ عليه لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتم نقل المصاب والجثامين لمستشفى الباجور التخصصي تحت تصرف النيابة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية متهم مصرع محامي
إقرأ أيضاً:
مصرع 5 شباب من الفيوم في حادث مروع بليبيا خلال رحلة بحث عن لقمة العيش
لقي خمسة شباب من محافظة الفيوم مركز إطسا مصرعهم في حادث تصادم مروع بدولة ليبيا، أثناء محاولتهم تحسين أوضاعهم المعيشية من خلال العمل خارج البلاد.
ووقع الحادث المأساوي على طريق «أجدابيا – طبرق» الصحراوي، عندما اصطدمت حافلة كانت تقل عددًا من الركاب، بشاحنة نقل ثقيل، ما أسفر عن مصرع 12 شخصًا، بينهم خمسة مصريين جميعهم من مركز إطسا.
وبحسب روايات شهود عيان، فإن الضحايا غادروا الفيوم إلى الأراضي الليبية قبل نحو شهر فقط، بحثًا عن فرصة عمل تُمكّنهم من إعالة أسرهم. وجاء خبر الوفاة المفجع إلى ذويهم في مصر عن طريق اتصال هاتفي من أحد أبناء المركز، الذي كان مرافقًا لهم خلال الرحلة.
وخلّف الحادث حالة من الحزن العميق في قرى إطسا، حيث خيمت أجواء الصدمة والحزن على الأهالي فور وصول نبأ الفاجعة. وقال محمد فتحي، أحد جيران الضحايا، إن الخبر كان بمثابة "الصاعقة"، مؤكدًا أن الشباب الخمسة كانوا في مقتبل العمر، ويتمتعون بسمعة طيبة بين أبناء قراهم، وقد غادروا البلاد أملًا في بناء مستقبل أفضل.
وأسماء الضحايا الذين لقوا مصرعهم في الحادث هي:
عبدالكريم مختار عبدالكريمناجي محمد سليمان محمدرمضان عبدالنبي محمدعبدالناصر سليم سليمانعلي رمضان السيد صالح عبدالغنيمن جانبها، أكدت مصادر دبلوماسية أن القنصلية العامة المصرية في ليبيا تتابع عن كثب الإجراءات اللازمة لنقل جثامين الضحايا إلى مصر، تمهيدًا لتشييعهم إلى مثواهم الأخير بمسقط رأسهم في محافظة الفيوم.
وتُعيد هذه الحادثة المأساوية تسليط الضوء على المخاطر التي يواجهها الكثير من الشباب المصريين أثناء سعيهم وراء لقمة العيش خارج البلاد، في ظل ظروف اقتصادية صعبة تدفعهم إلى خوض مغامرات محفوفة بالمخاطر في أماكن غير مستقرة.