بشأن تغير المناخ.. مخاوف حقوقية أممية من أرامكو السعودية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أظهرت وثيقة نُشرت الجمعة، أن خبراء من الأمم المتحدة بعثوا برسالة إلى شركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو"، عبروا فيها عن قلقهم من توسع الشركة في إنتاج الوقود الأحفوري، ومواصلة أعمال التنقيب على نحو يهدد حقوق الإنسان.
ولم ترد الشركة بعد على طلب للتعليق.
وكانت "أرامكو"، أعلنت في وقت سابق، عزمها تحقيق صافي انبعاثات صفري من عملياتها، بحلول عام 2050.
وفي رسالتهم الموجهة إلى الرئيس التنفيذي للشركة أمين ناصر، عبّر الخبراء الأربعة وفريق عمل عن "بالغ القلق إزاء الآثار السلبية على حقوق الإنسان الناجمة عن أنشطة مثل استغلال الوقود الأحفوري الذي يسهم في تغير المناخ"، مشيرين على وجه التحديد إلى أنشطة الشركة.
ولم تتضمن الرسالة، المؤرخة في 26 يونيو/حزيران، تفاصيل بشأن التأثيرات المتعلقة بحقوق الإنسان، لكنها قالت إن أنشطة "أرامكو" تؤثر سلبا على حق العيش في بيئة صحية.
وتثير الرسالة أيضا مخاوف من احتمال أن تؤدي أنشطة أرامكو إلى تقويض اتفاق باريس لعام 2015 والتأثير سلبا على التعاون الدولي "في مواجهة التهديد الوجودي لحقوق الإنسان الذي يشكله تغير المناخ".
اقرأ أيضاً
ذي إنترسيبت: شراكة مدمرة للمناخ بين جوجل وأرامكو السعودية
ولم توضح الرسالة سبب استهداف شركة "أرامكو"، التي تضخ كميات تقدر بملايين البراميل يوميا، دون شركات النفط الكبرى الأخرى.
لكنها نصت على ضرورة أن تتحمل الشركات المملوكة للدول "مسؤولية متزايدة" للعمل بما يتماشى مع المعايير الدولية.
ومراسلات الأمم المتحدة هذه "ليست مُلزِمة"، ولكنها أداة سياسية مهمة لرفع مستوى الوعي بخصوص القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان.
وتُرسل مثل هذه الرسائل عادة للدول أكثر من الشركات.
وأظهر الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة، أن السعودية لم ترد بعد على الرسالة.
وأُرسلت نسخ من هذه الرسالة أيضا إلى الحكومة السعودية وعدة شركات وبنوك مشاركة في تمويل أنشطة "أرامكو".
اقرأ أيضاً
تغير المناخ يهدد قيمة طرح أرامكو.. كيف؟
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أرامكو الوقود الأحفوري السعودية الأمم المتحدة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: العراق وصل إلى مرحلة لا يحتاج فيها مساعدة أممية
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، أمس، إن مهمة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق «يونامي» ستأتي إلى نهايتها خلال العام الحالي.
وأضاف الحسان الذي يتولى رئاسة بعثة «يونامي» في كلمة ألقاها في ملتقى السليمانية التاسع أن «العراق وصل مرحلة لا يحتاج فيها إلى مثل هذه البعثة، بل يحتاج إلى خدمات من قبل الوكالات المتخصصة ونحن شركاء مع الحكومة العراقية في ذلك».
وأكد في الوقت نفسه أن «المنطقة بحاجة إلى استقرار العراق»، مشيراً إلى أن «الدولة أمام استحقاق دستوري وهو الانتخابات التي نعمل على نجاحها لتثبيت مسيرة التنمية والإصلاح».
وفي سياق آخر، أعلنت وسائل إعلام عراقية أمس، عودة قافلة تضم 856 عراقياً من مخيم «الهول» السوري.
وقال علي عباس، المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين إن «238 عائلة عراقية تضم 856 فرداً تمت إعادتها الثلاثاء من مخيم الهول السوري وأدخلت مخيم الجدعة، جنوبي مدينة الموصل».
وذكر أن إجمالي عدد العائدين من مخيم الهول وصل إلى 15 ألف شخص ولايزال هناك نحو 15 ألف عراقي آخرين في مخيم الهول سيتم إعادتهم.