قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية الأسبق، إن سنوات طويلة عاشتها شعوب عربية تحت الاستعمار، الإسباني والفرنسي والإيطالي والبريطاني، وعمل المستعمرون كل ما استطاعوا لفرض لغاتهم، واجتثاث العربية، لكنهم رحلوا جميعاً وبقي اللسان العربي راسخاً بقوة في أرضه.

أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “شعوب أخرى كثيرة عاشت تحت نير الاستعمار الغربي، لكن لغته بقيت هي لغة تلك الشعوب بعد رحيل الاستعمار.

الجزائر حالة فريدة حيث كانت العربية سلاحاً قوياً في مقاومة الاستعمار الفرنسي الذي جثم على البلاد أكثر من مائة سنة. والاستعمار الفرنسي كان يحرص على فرض لغته وثقافته، قدر حرصه على هيمنته على الأرض”.

وتابع قائلاً “العربية هي الرابط الروحي والثقافي والتاريخي، الذي مازال يجمع كل العرب، وإذا كان هناك من يثير الغبار من حين لآخر، على هذا الحبل المتين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والقنوات الإعلامية، فإن هذه الوسائل ذاتها، ساهمت في تخليق ما يمكن تسميته لغة عربية ثالثة بسيطة وسهلة، يفهمها جميع العرب”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

قيادي بـ«مستقبل وطن»: تحرير سيناء يمثل علامة فارقة في تاريخ هذا الوطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس مصطفى مزيرق، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن ذكرى تحرير سيناء ستظل مصدر فخر للمصريين جميعًا وملحمة فريدة سطرتها القوات المسلحة الباسلة، لافتًا إلى أن الاحتفال بتلك الذكرى الغالية هو احتفاء بما قدمته قواتنا المسلحة من تضحيات هائلة سبيلاً للحفاظ على هذا الوطن العزيز الغالي واسترداد قطعة غالية من أرضه.

 وأضاف أن الاحتفال بها يستوجب علينا جميعًا الاعتزاز بما فعله الأبطال العظماء ليضربوا بذلك أروع المثل في التضحية والفداء من أجل الوطن.

وأكد "مزيرق" أن تحرير سيناء يمثل علامة فارقة في تاريخ هذا الوطن الغالي، والتي تجسّدت فيها ملحمة نضالية فريدة، انتصرت فيها إرادة المصريين الحرة في استرداد حقهم وأرضهم، وعبّرت كذلك عن عظمة هذا الشعب الذي لا يعرف الهزيمة ولا يرضى إلا بالسيادة الكاملة على أرضه؛ فهي مصدر فخر لكل مصري ومصرية، ويوم التحرير سيظل محفورًا في وجدان تلك الأمة العريقة، وشاهدًا على قوة وعزيمة راسخة لا تلين.

واختتم حديثه قائلاً: إننا نجدد العهد بالوقوف صفًا واحدًا خلف دولتنا ومؤسساتها وقيادتها السياسية الحكيمة، التي تبذل كل نفيس وغالٍ من أجل رفعة شأن هذا الوطن الكبير بين الأمم، وحتى تظل مصر قوية بأبنائها، موحدة بإرادتها، عصيّة على كل من تسوّل له نفسه الاقتراب من ترابها، فهذا الوطن العزيز يستحق كل ألوان الفداء وكل التضحيات سبيلًا لنهضته وفرض إرادته.

مقالات مشابهة

  • أول رسالة من حسين الشيخ بعد تعيينه نائبا للرئيس
  • وزير الخارجية يبحث خلال اجتماع مع السفراء والمندوبين الدائمين للدول العربية لدى مجلس الأمن تعزيز التنسيق العربي المشترك
  • ماذا عن التعليم في بلادنا ؟
  • شعوب ضد الحروب.. متحف نابو يفتتح غدا معرضه الجديد للملصقات
  • مابل ولف ومدرسة القابلات (1920): الاستعمار المضاد (1-2)
  • فيكتور حارس برشلونة السابق مدربا لناد إسباني
  • كنز بمليارات اليورو في أرضه… مزارع على أعتاب الثراء بعد اكتشاف ضخم
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: تحرير سيناء يمثل علامة فارقة في تاريخ هذا الوطن
  • أهم حدث رياضي في مايو 2025.. البطولة العربية للجولف بمشاركة 110 لاعبين من 12 دولة عربية