#سواليف

حذرت #دراسة جديدة من الأضرار التي يمكن أن تسببها #الفيروسات_الخاملة منذ آلاف السنين في #الجليد في حال أدى ذوبان #التربة_الصقيعية إلى إطلاقها مجددا لتنتشر في #المجتمعات_البشرية الحديثة.

والتربة الصقيعية هي عبارة عن طبقة صلبة من #الأرض المتجمدة تشكلت من الرمل والصخور في مناطق خطوط العرض العالية أو المرتفعة مثل جرينلاند وآلاسكا وسيبيريا وهضبة التبت وشمال كندا.

وتوصلت الدراسة إلى أن هذه الطبقة الجليدية بالذات تحمل في طياتها ميكروبات كامنة لفترات طويلة من الزمن، وصفتها “بالغزاة المسافرين عبر الزمن”.

وأشارت الدراسة التي نشرت في مجلة “بلوس كمبيوتر بيولوجي” إلى أن المعدلات غير المسبوقة لذوبان الأنهار الجليدية والتربة الصقيعية في هذه المناطق تمنح الآن العديد من أنواع الكائنات الحية الدقيقة والميكروبات الخاملة فرصا ملموسة للعودة إلى الظهور، ما قد يسبب #هجمات #بيولوجية مسافرة عبر آلاف السنين إلى الإنسان المعاصر.

مقالات ذات صلة استعدّوا لظاهرة فلكيّة لن تتكرّر حتى عام 2032 2023/08/25

واستخدم فريق البحث القائم على الدراسة عمليات محاكاة عبر الكومبيوتر لفهم التأثيرات البيئية المحتملة الناتجة عن التفاعلات بين فيروس قديم والبكتيريا الحديثة بشكل أفضل. خلال ذلك، تبين أن مسببات الأمراض التي تعود للنشاط من التربة الصقيعية تتمكن في كثير من الأحيان من البقاء على قيد الحياة ومواصلة التطور في المجتمعات الحديثة.

وأوضح الباحثون أن بنسبة 3.1 بالمئة تمكنت هذه المسببات من الهيمنة بشكل استثنائي على المجتمع الجديد، ورغم ذلك فإنه غالبا ما كان للغزاة (الفيروسات النشطة بعد خمول) تأثيرات ضئيلة على تكوين المجتمع الذي استهدفته.

وكتب الباحثون أنه في عدد قليل من الحالات التي لا يمكن التنبؤ بها إلى حد كبير بنسبة 1.1 بالمئة، عجل الغزاة إما بخسائر كبيرة تصل إلى 32 بالمئة أو مكاسب تصل إلى 12 بالمئة في إجمالي ثراء الأنواع التي تعيش حرة مقارنة بالضوابط الموجودة في البيئة الجديدة.

ونظرا للوفرة الهائلة للكائنات الحية الدقيقة القديمة التي يتم إطلاقها بانتظام في المجتمعات الحديثة، أشار الباحثون إلى أن هذا الاحتمال المنخفض لأحداث تفشي المرض لا يزال يمثل مخاطر كبيرة، ما قد يجعل التهديدات غير المتوقعة التي اقتصرت حتى الآن على الخيال العلمي والأفلام محركات قوية في الواقع للتغير البيئي، بحسب النتائج التي توصلت إليها الدراسة.

وشدد فريق البحث على أن سيناريوهات عودة الفيروسات الخاملة منذ آلاف السنين في المناطق المتجمدة من سطح الكوكب تحتاج إلى دراسات معمقة واهتمام أكبر، لا سيما مع تفاقم أزمة التغير المناخي وامتداد آثارها إلى مفاصل الحياة بشكل واضح.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف دراسة الجليد التربة الصقيعية المجتمعات البشرية الأرض هجمات بيولوجية

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف فاعلية المسكنات في تأخير الإصابة بالخرف

بينما يواصل العلماء سعيهم لفهم أفضل طرق مكافحة الخرف، يشير بعض الأكاديميين إلى أن إعادة استخدام الأدوية المعتمدة حاليًا لعلاج أمراض أخرى قد يمثل "أولوية عاجلة" في هذا المجال. 

وفي المقابل، يحذر آخرون من ضرورة إجراء مزيد من الدراسات قبل التوجه لاستخدام هذه الأدوية بشكل واسع في علاج الخرف.

الخرف

وبحسب صحيفة اندبيدنت البريطانية، تناولت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعتي كامبريدج وإكستر البريطانية، إمكانية استخدام الأدوية الشائعة مثل الإيبوبروفين والمضادات الحيوية وبعض اللقاحات لمكافحة الخرف. 

وأظهرت الدراسة التي شملت 14 بحثًا وغطت بيانات لأكثر من 130 مليون شخص، أن هذه الأدوية قد تكون مرتبطة بتقليل خطر الإصابة بالخرف.

ويعد الخرف أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في المملكة المتحدة، حيث يصاب به واحد من كل ثلاثة أشخاص، مما يجعله "أكبر تحدٍ صحي واجتماعي في عصرنا"، بحسب جمعية الزهايمر. وقد سلطت الدراسة الضوء على أدوية مثل الكورتيكوستيرويد بريدنيزون والمضاد الحيوي أموكسيسيلين، إضافة إلى بعض اللقاحات مثل لقاحات السل والتهاب الكبد الوبائي أ، التي أظهرت ارتباطًا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.

ورغم هذه النتائج، فقد حذر الخبراء من أن الرابط بين هذه الأدوية وتقليل خطر الخرف لا يعني بالضرورة أن الأدوية تسبب أو تساعد في علاج المرض. وأشارت الدكتورة إليانا لوريدا، من معهد بحوث الرعاية الصحية بجامعة إكستر، إلى أن "مجرى الدراسة لا يمكن أن يؤكد تأثير الأدوية في الوقاية من الخرف، حيث أن بعض الأدوية قد ترتبط ببعض الأمراض التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف، مثل مرض السكري".

من جانبه، أكد الدكتور بن أندروود من جامعة كامبريدج أن هذه الدراسة تمثل خطوة مهمة في الطريق نحو إيجاد علاجات جديدة للخرف. وأضاف: "نحن بحاجة ماسة إلى علاجات قادرة على إبطاء تقدم الخرف، وإذا كانت هذه الأدوية موجودة بالفعل، فإنها قد تتيح فرصة لتوفير علاج سريع وبتكلفة أقل مقارنة بالعلاجات الجديدة".

ولكن، وعلى الرغم من التفاؤل الحذر الذي أثارته الدراسة، أشار الدكتور بابتيست لورنت من جامعة لندن إلى أن جودة الدراسات التي اعتمدت عليها هذه المراجعة كانت "ضعيفة" بشكل عام، حيث لم تشمل أي تجارب سريرية عشوائية محكومة، مما يزيد من خطر الحصول على نتائج غير دقيقة.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور ريتشارد أوكلي، مدير الأبحاث في جمعية الزهايمر، أن الدراسة توفر "أساسًا أوليًا" مهمًا، لكنه شدد على أن العمل البحثي يحتاج إلى المزيد من التحليل لتأكيد الفوائد المحتملة لهذه الأدوية في الوقاية من الخرف. وأضاف أن "إذا كانت هذه الأدوية آمنة وفعالة، فإن إعادة استخدامها قد توفر مليارات الجنيهات وتساعد في تسريع عملية توفير علاج فعّال للخرف".

في النهاية، أكدت الدكتورة جوليا دادلي، رئيسة استراتيجية البحث في مركز أبحاث الزهايمر، أن "هذه النتائج قد تسرع من عملية التجارب السريرية على الأدوية الموجودة بالفعل"، لكنها شددت على أن "من المبكر للغاية الجزم بقدرتها على تقليل خطر الخرف، ويجب التأكد من هذه النتائج عبر المزيد من التجارب السريرية".

مقالات مشابهة

  • «تريندز» يطلق دراسة بعنوان «مستقبل الطاقة المتجدّدة»
  • دراسة جديدة: تقليل الالتهابات مفتاح الوقاية من الخرف
  • "تريندز" يطلق دراسة عن "مستقبل الطاقة المتجددة"
  • دراسة: أمراض اللثة قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر وتأثر على صحة الدماغ
  • دراسة تحذر: الإفراط في تناول اللحوم الحمراء يضاعف خطر تدهور الوظائف العقلية والخرف
  • «تخفض خطر الوفاة».. دراسة تكشف علاقة اللياقة البدنية بالسرطان
  • "شباب الشيوخ" توافق على دراسة حول تعظيم دور بيوت الشباب
  • شباب الشيوخ توافق عل دراسة حول تعظيم دور بيوت الشباب
  • القطب الشمالي.. تحذيرات بيئية متزايدة جراء تغير المناخ
  • دراسة تكشف فاعلية المسكنات في تأخير الإصابة بالخرف