شبكية العين قد تكشف خطر الإصابة بمرض الباركنسون!
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
شبكية العين لدى مرضى باركنسون تكون أرق قليلا بالمقارنة مع غيرهم وذلك بحوالي ثلاثة بالمائة في المتوسط (دراسة)
أكدت الدراسات التي أجريت في السنوات الأخيرة مرارا أن مرض الباركنسون، الذي يسبب رعشات لاإرادية وثقل في الحركة يرتبط أيضا بوجود طبقات أرق في شبكية العين. ولفحص ذلك بشكل دقيق قام الباحثون في دراسة جديدة بتقييم بيانات واسعة النطاق من العديد من المرضى الذين يعانون من مرض باركنسونومن أشخاص اصحاء على أمل التمكن مستقبلا من التشخيص المبكر لمرض شلل الرعاش الذي يسبب اضطراب تنكسي في الجهاز العصبي المركزي.
وتستند الدراسة، التي نشرت في مجلة "علم الأعصاب" إلى بيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة وتشمل 700 مريض بمرض باركنسون ومجموعة تحت المراقبة ضمت أكثر من مائة ألف شخص. تم قياس طبقات مختلفة من شبكية العين بشكل ثلاثي الأبعاد لهؤلاء الأشخاص باستخدام طريقة غير الجراحة للتصوير المقطعي المترابط، وهو فحص للعين يسهل إجراؤه.
وقد تبين فعلا أن طبقتين من شبكية العين لدى مرضى باركنسون كانتا أرق قليلاً، وذلك بحوالي ثلاثة بالمائة في المتوسط بدلاً من 40 جزء من الألف من المليمتر وذلك قبل بدء الأعراض الفعلية لمرض البارنكسون لديهم . لكن رغم ذلك فإن سمك الطبقات كان يختلف بين المرضى وأيضا بين الأشخاص الآخرين المشاركين في الاختبار. وهو ما لا يسمح بالحصول على تشخيص واضح للمرض. فالآليات الدقيقة التي تفسر انخفاض سمك طبقات الشبكية ليست معروفة بعد.
الصدمات الكهربائية لعلاج مرض باركنسونإشارات أيضا من الجهاز الهضمي
رغم ذلك شعر الباحثون الذين شاركوا في الدراسة بالسعادة لأنه أصبح بالإمكان معرفة مؤشرات ظهور مرض باركنسون قبل عدة سنوات من ظهور الأعراض السريرية الأخرى. وقال سيغفريد فاغنر من جامعة لندن، وفقا لبيان صحفي: "في حين أننا لا نستطيع حتى الآن التنبؤ بما إذا كان المريض سيصاب بمرض باركنسون، إلا أنه يمكن استخدام هذه الطريقة قريبا لإجراء فحص أولي للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالمرض".
ويبدو أيضا أن المؤشرات الأولى على الإصابة بمرض الباركنسون قبل ظهور الأعراض، لا تقتصر فقط على التغيرات في شبكية العين، بل ووفقًا لدراسة نشرت في المجلة الطبية المتخصصة "Gut"، فإن مرضى الباركنسون ظهرت لديهم أمراض الجهاز الهضمي بشكل متكرر أكثر من الأشخاص الآخرين الذين لا يعانون من الباركنسون. ومع ذلك، لا يزال يتعين بحث الآليات الدقيقة، كما يوضح مؤلفو الدراسة.
هـ.د
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: مرض الشلل الرعاش دويتشه فيله مرض الشلل الرعاش دويتشه فيله مرض بارکنسون شبکیة العین
إقرأ أيضاً:
برشلونة يستعين بابن «جزر الكناري» أمام فريقه!
مراد المصري (دبي)
يلتقي برشلونة مع لاس بالماس، الليلة، في «الجولة 25» ضمن الدوري الإسباني لكرة القدم، في مواجهة يعود فيها بيدري نجم «البلوجرانا» الحالي للقاء فريقه السابق في ملعب في «جزر الكناري»، للمرة الأولى منذ رحيله عن صفوفه للانضمام إلى الفريق «الكتالوني» عام 2020، حيث أجبرته الإصابة سابقاً عن الغياب عن «الرحلة العاطفية».
ويتألق بيدري مع برشلونة منذ سن صغيرة خلال السنوات الماضية، إلا أن بداية رحلة صعوده كانت مع لاس بالماس، حيث نشأ في تينيريفي، وانضم إلى «لوس أمارييوس»، وشارك في 37 مباراة في دوري الدرجة الثانية الإسباني في موسم 2020-2019، كانت كافية لإقناع برشلونة بالتعاقد معه، وهناك أصبح لاعباً أساسياً سريعاً، وحقق معه لقب كأس الملك، ثم انضم إلى منتخب إسبانيا، وفي سن 18 عاماً وستة أشهر و20 يوماً فقط، أصبح أصغر لاعب إسباني يشارك في أمم أوروبا.
ورغم معاناته من العديد من مشاكل الإصابة على مر السنين منذ ذلك الحين، أصبح لاعب الوسط الآن لاعباً أساسياً مع هانزي فليك، ويبدو أنه وضع المشاكل الجسدية خلفه، حيث لم يفوت أي مباراة في الدوري بسبب الإصابة هذا الموسم، ولعب بانتظام لمدة 90 دقيقة، ويحتل المركز الرابع بين لاعبي برشلونة من حيث عدد الدقائق التي خاضها حتى الآن.