تايوان تبلغ عن نشاط عسكري صيني في منطقة دفاعها الجوي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع التايوانية صباح اليوم السبت إنها رصدت خلال الـ24 ساعة الماضية 20 طائرة تابعة للقوات الجوية الصينية تدخل منطقة الدفاع الجوي للجزيرة.
وأوضحت أن الطائرات، ومنها مقاتلات وطائرات مسيرة، عبرت خط الوسط لمضيق تايوان، الذي كان في السابق حاجزا غير رسمي بين الجانبين، ودأبت الطائرات الصينية على عبوره.
وقدمت الوزارة مزيدا من التفاصيل عن النشاط الصيني، وقالت إن الطائرات المشاركة شملت مقاتلات من طراز سو-30 وجي-10 وطائرات مضادة للغواصات، وحلقت على طول الساحل الشرقي لتايوان على المحيط الهادي.
وأظهرت الخريطة أن طائرة من دون طيار من طراز "تي بي 001" طارت إلى شمالي تايوان، وتوجهت إلى المحيط الهادي.
ووصفت وسائل الإعلام الرسمية الصينية الطائرة "تي بي 001" بأنها "العقرب الثنائي الذيل"، وعرضت صورا لها وهي تحمل صواريخ تحت جناحيها، قائلة إنها قادرة على التحليق على ارتفاعات عالية والقيام بمهام بعيدة المدى.
وكانت الصين قد أجرت يوم السبت الماضي مناورات لمدة يوم حول تايوان، في رد غاضب على توقف وليام لاي نائب الرئيسة لفترة قصيرة هذا الشهر في الولايات المتحدة.
كما أدانت بكين هذا الأسبوع موافقة الولايات المتحدة على المزيد من مبيعات الأسلحة لتايوان، في حين أعلنت تايبيه أنها تخطط لإنفاق 3 مليارات دولار العام المقبل لشراء أسلحة بما في ذلك طائرات مقاتلة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عائلة الفرجاني تتهم كلية الدفاع الجوي مصراتة بتعذيب إبنهم حتى الموت وتطالب بالتحقيق
ليبيا – وفاة طالب عسكري في كلية الدفاع الجوي بمصراتة تحت ظروف مأساوية تشعل الجدل حول حقوق الإنسان في المؤسسات العسكرية
كشف حسين الفرجاني، في منشور له أرسله إلى صحيفة المرصد، عن وفاة شقيقه الشاب علي رافع السنوسي الفرجاني البالغ من العمر 18 عامًا، بعد تعرضه للتعذيب داخل كلية الدفاع الجوي بمصراتة، في حادثة صادمة أثارت جدلًا واسعًا حول أوضاع حقوق الإنسان داخل المؤسسات العسكرية التابعة لأركان الرئاسي.
وفقًا لما جاء في المنشور، كان علي قد التحق بالكلية في 26 أكتوبر 2024، طامحًا إلى تحقيق أحلامه في خدمة وطنه. لكن بعد 13 يومًا فقط، تعرض لتعذيب وحشي استمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة على يد طلاب متقدمين ومسؤولين في الكلية، مما أدى إلى فقدانه الوعي ونقله إلى العناية المركزة بمستشفى الطوارئ في مصراتة، حيث ظل في غيبوبة لمدة ثمانية أيام قبل أن يفارق الحياة يوم الخميس 14 نوفمبر 2024.
ملابسات الجريمة بحسب عائلة القتيل
تعود بداية الحادثة إلى طلب إنساني بسيط قدمه علي لمدربه بالدخول إلى الحمام، وهو ما قوبل بعنف غير مبرر أدى إلى تعرضه للتعذيب. وأكد الفرجاني أن إدارة كلية الدفاع الجوي حاولت التستر على الحادثة بإرجاع سبب الوفاة إلى نزلة معوية، في محاولة لتجنب المساءلة.
التحقيقات وردود الفعل
تم رفع القضية إلى النيابة العسكرية الجزئية بمصراتة التي بدأت التحقيق في ملابسات الحادث. ومع ذلك، أشار الفرجاني إلى غياب تحرك واضح من قبل المسؤولين المحليين، ووزارة الدفاع، ورئاسة الأركان، والمدعي العام العسكري، داعيًا إلى محاسبة المسؤولين عن الكلية الذين حاولوا التستر على الجريمة.
مطالب للإصلاح ومحاسبة المسؤولين
أوضح الفرجاني أن الحادثة تسلط الضوء على الحاجة الماسة لإصلاح المؤسسات العسكرية وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان داخلها، لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي. وأضاف أن جميع التقارير الطبية والصور المتعلقة بالقضية موجودة كدليل على ما حدث.
رسالة الختام
اختتم الفرجاني منشوره برسالة تعكس غضبه وحزنه العميقين: “رحل علي، لكن قضيته تبقى شاهدًا على الظلم الذي لابد أن يُقاوم. حسبنا الله ونعم الوكيل”.