#سواليف

أكد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ومفتي الجمهورية الأسبق علي جمعة أن عودة #الأمة_الإسلامية للمشاركة الحضارية تتطلب توليد #علوم_جديدة تواكب تطورات العصر.

وقال الدكتور علي جمعة خلال بودكاست “مع نور الدين” المذاع على قناة الناس: “إن توليد العلوم سمة من سمات الحضارة، وإذا أردنا أن نعود إليها، فعلينا أن نبتكر ونضيف لا أن نكرر فقط.

اقترحت إنشاء علم جديد أطلقت عليه اسم ‘ #حفريات_القرآن ‘، يكون له قواميس ومراجع تخدم القرآن في أنبيائه ومواضعه وأزمنته وتاريخه”.

وأوضح المفتي الأسبق المقصود بـ”حفريات القرآن” قائلاً: “يعني أين #سفينة_نوح؟ وأين #الكهف الذي ذكر في #القرآن؟ وأين أصحاب الجنة؟ وأين سبأ؟ وما حكايتها وروايتها؟”.

مقالات ذات صلة اكتشاف تمثال من العصر الحجري المتوسط في أذربيجان عمره 9000 عام 2025/04/26

وأشار إلى أن المسيحيين سبقوا إلى إنشاء قاموس شامل للكتاب المقدس، تناولوا فيه تفاصيل المواقع الجغرافية والتاريخية المذكورة فيه مثل فاران والصحراء وغيرها، مضيفاً: “نحن بحاجة لمثل هذا للقرآن، ويكون علماً مستقلاً يدرسه المتخصصون بأدوات علمية رصينة”.

ولفت الدكتور علي جمعة إلى أن هذا العلم يجب أن يشمل توثيقاً دقيقاً لما يتم الوصول إليه من نتائج، وأن يتناول موضوعات مثل موقع سد ذي القرنين، والبوابة الحديدية، ويأجوج ومأجوج، والقبائل المرتبطة بهم.

كما استشهد بجهود بعض العلماء في هذا السياق، قائلاً: “الشيخ أحمد حسن الباقوري ألف كتاباً في هذا الموضوع، وطبع في دار الشعب. وتناول المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية هذا الموضوع في مجلدين كبيرين”.

وأكمل: “لماذا لا نستخدم Google Earth؟ بعض الناس بدأت تستخدمه كمجهود فردي، لكننا نريد تحويل هذا إلى علم متكامل له تخصصاته، يمكن أن نأخذ فيه ماجستير ودكتوراه، وتكون فيه أستاذية ومؤتمرات علمية حول هذا العلم”.

وأكد الدكتور علي جمعة أن “حفريات القرآن” يجب أن يتحول إلى علم حقيقي تُبنى حوله المدارس الأكاديمية، ويصبح له دور في إحياء العلاقة بين النصوص المقدسة والتاريخ والجغرافيا، بما يخدم الفهم المعاصر للقرآن الكريم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأمة الإسلامية علوم جديدة حفريات القرآن سفينة نوح الكهف القرآن علی جمعة

إقرأ أيضاً:

اختتام فعاليات “جائزة حفظ وتجويد القرآن” ببنغازي برعاية الفريق صدام حفتر

بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالحكومة الليبية، عاطف عبد الواحد العَبيدي، اختُتمت مساء الخميس بمدينة بنغازي العامرة فعاليات “جائزة ليبيا المحلية في حفظ وتجويد القرآن الكريم” في دورتها الثانية والثلاثين، و”جائزة حفظ السنة النبوية والمتون العلمية” في دورتها الرابعة.

كما حضر الحفل جمع كريم من المدعوين وأولياء أمور المتسابقين من مختلف المدن الليبية.

وشهدت هذه الدورة مشاركة نحو مائة وستين متسابقًا، ما يعكس اهتمام رئاسة أركان القوات البرية والحكومة الليبية بتشجيع الشباب على حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية.

وأكد وزير الأوقاف في كلمته على أهمية هذه المسابقة التي تُنظم برعاية كريمة من رئاسة أركان القوات البرية، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى لتخريج جيل حافظ للكتاب والسنة، متضلع في العلم الشرعي، عاملاً به، ليكون قدوة ونبراسًا في مواجهة الشبهات والفتن.

ودعا المتسابقين إلى تدبر القرآن والعمل بما فيه، والتمسك بسنة النبي ﷺ، ليكونوا مصدر إشعاع وهداية في مجتمعهم.

وفي ختام كلمته، تقدم الوزير بالشكر الجزيل إلى رئيس أركان القوات البرية الفريق ركن صدام حفتر على رعايته لهذه الجائزة، وإلى المتسابقين، ولجان التحكيم والتنظيم على ما بذلوه من وقت وجهد لإنجاح هذا العمل المبارك.

مقالات مشابهة

  • بدء توافد الطالبات من حفظة القرآن الكريم إلى الملعب البلدي بمدينة إدلب استعداداً لحفل التكريم
  • بدء توافد حفظة القرآن الكريم إلى الملعب البلدي بمدينة إدلب استعداداً لحفل التكريم
  • اختتام فعاليات “جائزة حفظ وتجويد القرآن” ببنغازي برعاية الفريق صدام حفتر
  • دعاء تحصين المنزل.. من القرآن الكريم والسنة المطهرة
  • سفينة نوح وسد ذو القرنين.. علي جمعة يقترح استحداث علم حفريات القرآن
  • علي جمعة يقترح علماً جديداً يواكب تطورات العصر .. اعرف التفاصيل
  • تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بالسويق
  • خطيب حوثي يكذب علنًا ويزعم أن رسول الله ''لم يُحِط بعلم القرآن الكريم'' !
  • اختتام مسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم للعام 1446هـ