بلدية الأصابعة تسجل تحسناً كبيراً في الأوضاع العامة وانخفاضاً في الأضرار
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
شهدت بلدية الأصابعة يوم الجمعة الموافق 25 أبريل 2025 استمرار التحسن في الأوضاع العامة مقارنة بالأيام الماضية، حيث أظهرت الإحصائيات انخفاضًا في عدد المنازل المتضررة إلى ثلاثة منازل، دون تسجيل أي إصابات أو حالات اختناق.
ووفق بيان البلدية، “ما زال قسم السلامة الوطنية ببلدية الأصابعة، وقسم السلامة الوطنية بمطار الزنتان، وفرقة الدعم والإسناد التابعة لهيئة السلامة الوطنية متمركزين في مواقعهم، على أهبة الاستعداد لتنفيذ مهامهم اليومية في مكافحة الحرائق فور ورود أي بلاغ”.
وبحسب البيان، “كما يواصل مكتب الإسعاف والطوارئ بالأصابعة، بالتعاون مع مكتب الهلال الأحمر الأصابعة، تقديم خدمات الإسعافات الأولية والرعاية الطبية للمصابين”.
وأضاف: “عدد المنازل والمباني المتضررة: (3) منازل، وأحد هذه المنازل تعرض للحريق لأول مرة، ولم تسجل اي اصابة او حالة اختناق”.
توجيهات وإرشادات هامة للمواطنين
يُمنع منعًا باتًا إشعال النيران في القمامة أو مخلفات الحرائق أو أي مواد قابلة للاشتعال، إلا في الأماكن المخصصة داخل المكب، حفاظًا على السلامة العامة.
على المواطنين المتضررين التوجه إلى الجهات المختصة لاستكمال إجراءات محضر إثبات الواقعة، لضمان توثيق الأضرار واتخاذ الإجراءات المناسبة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأصابعة بلدية الأصابعة
إقرأ أيضاً:
بلدية الأصابعة: لم نتسلم أي تقرير بشأن الحرائق من خبراء الاتحاد الأوروبي
أفاد المجلس البلدي في الأصابعة، في بيان رسمي، بعدم استلام أي تقرير رسمي من وفد خبراء الاتحاد الأوروبي بشأن زيارتهم الأخيرة إلى المدينة، والتي جاءت على خلفية الحرائق المستمرة خلال الأيام الماضية.
وقال المجلس، إن ما يُنشر عبر منصات التواصل الاجتماعي حول نتائج هذه الزيارة أو تقارير عنها لا يمت للحقيقة بصلة.
وتمسك المجلس، بأهمية تحرّي الدقة وعدم الانجرار وراء الشائعات التي قد تؤدي إلى إثارة البلبلة، مؤكداً أنه سيتولى الإعلان عن أي مستجدات أو تقارير رسمية فور تسلّمها من الجهات المختصة.
ودعا المجلس، المواطنين إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية، معرباً عن تقديره لجهود فرق الطوارئ في مواجهة هذه الأوضاع الاستثنائية.
وكانت مدينة الأصابعة، شهدت حرائق مستمرة خلال الأيام الماضية، وهو ما أثار حالة من القلق لدى السكان المحليين وأدى إلى تدخل فرق الطوارئ لمواجهة هذه الأوضاع الاستثنائية.