قياديان أسيران من جنين يدخلان عامهما الـ22 بسجون الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
جنين - صفا
دخل الأسيران الشيخ جمال عبد السلام أسعد أبو الهيجا من مخيم جنين، والأسير إسلام صالح محمد جرار من جنين، اليوم السبت، عامهما الـ22 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت مصادر حقوقية في جنين: أن الشيخ أبو الهيجا وجرار اعتقلا بتاريخ (26/8/2002)، بعد عملية اجتياح المخيم، ووجهت لهما قوات الاحتلال تهمة قيادة العمل العسكري في كتائب القسام ومسؤوليتها المباشرة عن عملية "صفد" التي قتل فيها سبعة إسرائيليين.
وأضاف المصادر أن محكمة الاحتلال حكمت بتاريخ (11/4/2005م)، على الشيخ جمال أبو الهيجا بالسجن سبعة مؤبدات وعشرين عاماً، كما وحكمت على الأسير اسلام جرار بالسجن تسعة مؤبدات وعشرين عاماً.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأسرى
إقرأ أيضاً:
"لن تكسر إرادة المقاومة".. "حماس" تعلق على عملية تفجير أجهزة الاتصالات في لبنان
الرؤية- غرفة الأخبار
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية تفجير أجهزة اتصالات في مناطق مختلفة بلبنان.
وقالت في بيان: "ندين بشدة العدوان الصهيوني الإرهابي الذي استهدف مواطنين لبنانيين بتفجير أجهزة اتصالات في مناطق مختلفة من الأراضي اللبنانية، ومَرَافِق مدنية وخدمية، وأدى لإصابة الآلاف بين المواطنين، دون تفريقٍ بين المقاومين والمدنيين، واستشهاد عدد منهم، في جريمة تتحدّى كافة القوانين والأعراف، ونحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الجريمة الخطيرة".
وأضافت الحركة: "إن هذه العملية الإرهابية؛ تأتي في إطار العدوان الصهيوني الشامل على المنطقة، وسياسة العربدة والغطرسة التي تتبناها حكومة الاحتلال، متسلّحة بدعم أمريكي يوفّر غطاءً لجرائمها الفاشية، ونؤكّد أن هذا التصعيد الإجرامي لن يقود كيان الاحتلال الإرهابي إلا لمزيد من الفشل والهزيمة".
وتابع البيان: "نثمّن جهاد وتضحيات إخواننا في حزب الله، وإصرارهم على مواصلة دعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في غزة، ونؤكد تضامننا الكامل مع الشعب اللبناني والإخوة في حزب الله، ونقدّم تعازينا الحارة لعوائل الضحايا، سائلين الله الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى، مؤكّدين أن جرائم الاحتلال الفاشي لن توهن من عزيمة شعوبنا الحرة ولن تكسر إرادة المقاومة لديها".
وفي خرق أمني غير مسبوق، انفجرت أجهزة "بيجر" بأيدي أصحابها بشكل مفاجئ، وهي عملية نوعية راح ضحيتها 9 أشخاص وأصيب 3000 آخرين.
وحمل حزب الله اللبناني إسرائيل المسؤولية في حين لم تعلق إسرائيل حتى الآن.