خبير يعلق لـرؤيا حول ارتفاع أسعار المحروقات في أيلول
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
عامر الشوبكي: أسعار المشتقات النفطية ارتفعت بنسب كبيرة نتيجة ضعف المعروض عالميًا الشوبكي أشار لفرص ارتفاع أسعار النفط بسبب زيادة الطلب الشتوي على الديزل
رجح خبراء في قطاع الطاقة أن يطرأ ارتفاع على أسعار المحروقات بنسب تتراوح بين 4 و12 في المئة في تسعيرة أيلول.
اقرأ أيضاً : وزير المالية: الاقتصاد الأردني حافظ على معامل المخاطرة المالية رغم الأزمات العالمية
وقال خبير الطاقة عامر الشوبكي في حديثه عن أسعار النفط، التي وصلت إلى مستويات مرتفعة تصل إلى 84 دولارًا للبرميل برنت، مشيرًا إلى أن أسعار المشتقات النفطية ارتفعت بنسب كبيرة نتيجة ضعف المعروض عالميًا.
وأكد الشوبكي أنه لا توجد بوادر قادمة لانخفاض أسعار النفط، مشيرًا إلى فرص ارتفاع أسعار النفط في تشرين الأول وتشرين الثاني حيث يزداد الطلب الشتوي على الديزل.
ولدى سؤاله عن توقعه بشأن إعفاء الضريبة على المحروقات، قال الشوبكي إنه يمكن للحكومة تجميد الضريبة أو تخفيضها أو تقسيمها على عدة أشهر.
المركبات الكهربائيةوبخصوص انخفاض المركبات التي تعمل بالبنزين مثل السيارات الكهربائية وتأثيرها على الطلب على المحروقات، أكد الشوبكي أنها ستعمل على خفض الفاتورة النفطية بشكل واضح، مشيرًا إلى أن تقليل تنقل المواطن يمكن أن يقلل من فاتورته الشخصية للطاقة.
وفي آب، قررت لجنة تسعير المشتقات النفطية رفع سعر بيع البنزين أوكتان 90 ليصبح (920) فلسا/لتر بدلاً من (895) فلساً /لتر، ورفع سعر بيع البنزين أوكتان 95 ليصبح (1165) فلساً/لتر بدلاً من (1135) فلساً/لتر، ورفع سعر بيع السولار ليصبح (715) فلساً/لتر بدلاً من (675) فلساً/لتر .
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الطاقة أسعار المحروقات أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 79 ناقلة للنفط الروسي
الثورة نت/..
أعلن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية ماركوس لاميرت اليوم الثلاثاء أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على 79 ناقلة نفط وميثان، في إطار 15 حزمة من العقوبات المفروضة على روسيا.
وقال لاميرت في إحاطة ردا على سؤال صحفيين من بلغاريا: “حتى الآن تخضع 79 ناقلة نفط للعقوبات، لا يوجد بينها ناقلات بلغارية، هي في أغلبها ناقلات لنقل النفط والميثان”.
وكان الاتحاد الأوروبي فرض في ديسمبر الماضي عقوبات على 52 سفينة تابعة لدول ثالثة، استخدمت على حد تعبير بروكسل لتجاوز القيود المفروضة على روسيا.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة “رويترز” بتعثر عمليات شحن وتجارة النفط الروسي، وخاصة شحنات التحميل لشهر مارس في منطقة آسيا، أكبر مشتر للنفط في العالم، بسبب ظهور فجوة في الأسعار بين المشترين والبائعين في الصين، بعد ارتفاع تكاليف استئجار الناقلات التي لم تطلها العقوبات الأمريكية.
وفرضت واشنطن عقوبات جديدة في 10 يناير الجاري تستهدف سلاسل إمداد النفط الروسية، مما تسبب في ارتفاع أسعار شحن الناقلات، خاصة مع تجنب بعض المشترين والموانئ في الصين والهند التعامل مع السفن الخاضعة للعقوبات.
وقال ثلاثة متعاملين مطلعين لوكالة “رويترز” إن عروض مزيج “خام إسبو” الروسي لشهر مارس المُصدر إلى الصين من ميناء كوزمينو في المحيط الهادي، قفزت إلى علاوات تتراوح بين ثلاثة وخمسة دولارات للبرميل فوق خام برنت في بورصة “إنتركونتيننتال”، وذلك على أساس التسليم على ظهر السفينة بميناء الوصول، بعد أن ارتفعت أسعار الشحن بالناقلات “أفراماكس” على هذا المسار بواقع عدة ملايين من الدولارات.
وقبل عقوبات يناير أدى الطلب القوي في فصل الشتاء وارتفاع أسعار الخامات المنافسة من إيران إلى ارتفاع العلاوات الفورية لخام مزيج “إسبو” إلى الصين إلى ما يقرب من دولارين للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ بدء النزاع في أوكرانيا عام 2022.
وفي الهند، قال المدير المالي لشركة “بهارات بتروليوم” المحدودة لـ”رويترز” قبل أيام إن الشركة لم تتلق أي عروض جديدة للتسليم في مارس، كما يحدث عادة، وإنها تتوقع انخفاض عدد الشحنات المعروضة للتسليم في مارس من يناير وديسمبر.
وذكرت “رويترز” أن النفط الخام الروسي شكل 36% من واردات الهند ونحو خمس واردات الصين في العام 2024