حريق يودي بحياة عائلة كاملة في تكريت
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
26 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أفاد مصدر في مديرية الدفاع المدني، اليوم السبت (26 نيسان 2025)، بوفاة 3 أشخاص من عائلة واحدة جراء حادث حريق ضخم اندلع وسط مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين.
وقال المصدر، إن “فرق الدفاع المدني نجحت بإنقاذ ثمانية أشخاص من داخل مجمع كبير لبيع المفروشات في شارع الزهور وسط تكريت، بعد اندلاع حريق هائل في ساعة متأخرة من ليلة أمس الجمعة”.
وأضاف أن “عملية الإنقاذ تمت بشكل عاجل بعد تأمين ممرات آمنة داخل المبنى، فيما تعرض أغلب الذين تم إنقاذهم إلى حالات اختناق شديدة استدعت نقلهم إلى ردهات الطوارئ في المستشفى الرئيسي بالمدينة”.
وأشار إلى أن “الحريق أسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة، حيث جرى انتشال جثثهم ونقلها إلى دائرة الطب العدلي”، مؤكداً أن “الخسائر المادية كانت كبيرة جداً”.
وأكد المصدر، أن “لجنة تحقيقية تم تشكيلها للوقوف على ملابسات الحادث، الذي يعد من أكثر الحوادث دموية في تكريت منذ سنوات”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
انفجار مروع في موسكو يودي بحياة مسؤول عسكري بارز: هل كان هجومًا مدبرًا؟
العاصمة الروسية موسكو (سي إن إن)
في حادث مروع وقع في ضواحي موسكو، شهدت مدينة بالاشيخا انفجارًا ضخمًا داخل سيارة كانت متوقفة في أحد الأحياء السكنية. وحسب وكالة "تاس" الروسية، قالت خدمات الطوارئ إن الحادث ناتج عن تفجير عبوة ناسفة كانت مخبأة داخل السيارة.
وذكرت المصادر أن الانفجار أسفر عن مقتل شخص واحد، في حين تداولت وسائل إعلام روسية تقارير تشير إلى أن الضحية هو اللواء ياروسلاف موسكاليك، نائب رئيس إدارة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية.
اقرأ أيضاً السلام يعود إلى الطاولة؟: لقاء مفصلي بين ناطق الحوثيين والمبعوث الأممي بمسقط 24 أبريل، 2025 150 عاما من الحياة: تكنولوجيا خارقة تعيد تشكيل مصير الإنسان 24 أبريل، 2025من جانبها، أفادت منصة "بازا" الروسية أن القنبلة تم تفجيرها عن بعد أثناء مرور الضابط بالقرب منها. ويعتقد أن موسكاليك كان مستهدفًا في هذا الهجوم الذي وقع في منطقة سكنية هادئة، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول خلفيات الحادث وتورط أطراف أخرى.
هذا الانفجار يثير الكثير من علامات الاستفهام حول الأوضاع الأمنية في موسكو وحول ما إذا كان الحادث مجرد حادث عرضي أو كان جزءًا من هجوم مخطط له بعناية.