سفارة اليمن في موسكو تدعو الطلاب الدارسين لتنسيق دخولهم روسيا بشكل رسمي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
طالبت السفارة اليمنية في موسكو، الطلاب اليمنيين الدارسين في روسيا ورابطة الدول المستقلة، بالتنسيق مع الجامعات الروسية والجهات المعنية في السفارة اليمنية لتسهيل دخولهم إلى الأراضي الروسية بشكل رسمي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن الملحقية الثقافية بالسفارة اليمنية دعت القيادات الطلابية والطلاب اليمنيين الدارسين في جميع المدن الروسية بإبلاغ زملائهم الجدد القادمين للدراسة بالأخذ بالإجراءات الاحترازية اللازمة لدخولهم إلى الأراضي الروسية، لتفادي حجزهم أو إعادتهم خاصة في مطارات موسكو.
وشددت السفارة اليمنية على ضرورة وأهمية التزام الطلاب بتعليمات دخولهم للأراضي الروسية والتي تشمل، ألا تقل مدة صلاحية الفيزا الحاصل عليها الطالب من السفارة الروسية عن 45 يوما عند وصوله الأراضي الروسية، وقيام الطالب عند وصوله إلى روسيا بتقديم جواز سفره للجامعة من أجل الحصول على الإقامة الدراسية خلال 48 ساعة من تاريخ وصوله.
وتضمنت التعليمات بضرورة قيام الطالب القادم للدراسة، إشعار الجامعة التي منحته الدعوة للدراسة بموعد الوصول بفترة لا تقل عن 10 أيام، مع أهمية إرفاق صورة (الجواز + الفيزا + تذكرة السفر PDF)، حتى يتسنى للجامعة مخاطبة المعنيين في المطار القادم إليه الطالب لتسهيل دخوله الأراضي الروسية، وكذا التنسيق مع الجامعة بتحديد مندوب يتولى استقبال الطالب القادم ويكون بحوزته صورة من مذكرة الجامعة للمطار المعني.
كما تضمنت التعليمات أيضا، أنه يفضل في حالة وجود إمكانية قيام الطالب بالسفر مباشرة إلى المدينة الروسية التي سيدرس فيها دون العبور عبر مطارات موسكو، وكذا إشعار الطالب في وقت مبكر الملحقية الثقافية بالسفارة اليمنية في موسكو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]) في حالة عدم الرد من الجامعة، لتتمكن الملحقية الثقافية من التواصل مع الجامعة وترتيب إجراءات الدخول حسب النظم المعمول بها في روسيا الاتحادية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الأراضی الروسیة السفارة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
"التعليم": لا "دور ثانٍ" لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي
كشفت وزارة التعليم أن طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي لن يكون لهم اختبار دور ثانٍ في نهاية العام الدراسي، في حال عدم تمكنهم من تحقيق مستويات الإتقان المطلوبة بحصولهم على نسبة 75% على الأقل من معايير كل مادة دراسية.
وأكدت الوزارة أن معالجة أوضاع هؤلاء الطلاب ستكون عبر لجنة التوجيه الطلابي المشكّلة داخل المدرسة، والتي ستتولى دراسة كل حالة بشكل مستقل، وإصدار قرار إما بترفيع الطالب للصف التالي أو إبقائه في صفه لعام دراسي آخر.
أخبار متعلقة تبوك.."الأرصاد" ينبه من رياح نشطة تؤثر على مدى الرؤية الأفقية"الواقع الافتراضي" ينقل زوار معرض تونس للكتاب إلى الحرمين الشريفين
وجاء هذا التوضيح في المادة الخامسة من المذكرة التفسيرية والقواعد التنفيذية للائحة تقويم الطالب الخاصة بالتقويم في الصفين الأول والثاني الابتدائي والصف الأول للتعليم المستمر.
وأوضحت أن تقويم التحصيل في هذه الصفوف يختلف عن بقية الصفوف الأخرى، باعتبار أن هذه المرحلة تمثل القاعدة الأساسية لمسيرة التعليم، إذ يحتاج الطالب عند التحاقه بالتعليم إلى رعاية خاصة للكشف عن قدراته واستكشاف الصعوبات النفسية والدراسية التي قد تعيق تطوره لاحقًا طوال سنوات التعليم العام.
وبيّنت الوزارة أن من أبرز التحديات التي تواجه التقويم في هذه الصفوف هو اعتماد بعض أساليب التدريس التقليدية، القائمة على التلقين وتكرار المعلومات دون الفهم الحقيقي، وهو ما يؤدي إلى إغفال الجوانب الأساسية المرتبطة بالمهارات والمعارف والخبرات التربوية الضرورية.
وبناءً على ذلك، يعتمد التقويم في هذه الصفوف على “التقويم التكويني المستمر” لقياس مدى تحصيل الطالب للمهارات والمعارف الأساسية، وفق مستويات الأداء المحددة، مع ضرورة تحقيق أحد مستويات الإتقان الثلاثة بنسبة لا تقل عن 75% من معايير كل مادة، بما في ذلك استيفاء جميع معايير الحد الأدنى المعتمدة، التي تمثل الأساس للانتقال للمعايير الأعلى، مستندًا إلى نتائج التقويم التكويني طوال العام.
وأكدت المادة الخامسة أن عدم اعتماد اختبار دور ثانٍ في هذه المرحلة العمرية يعود لعدم ملاءمته للخصائص النمائية للطلاب، الذين لا يستطيعون تحمل أعباء إعادة الاستذكار أو الاستعداد لاختبار إضافي نهاية العام الدراسي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لا "دور ثانٍ" لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي- وزارة التعليم
وأضافت الوزارة أن عملية التعلم وإكساب المهارات المفترضة تكون قد استُنفدت بالفعل على مدار العام عبر أساليب التقويم المستمر، وبالتالي فإن أي اختبار لاحق لن يكون بديلاً عن العملية التعليمية الفعلية التي تمتد طيلة السنة الدراسية.
وأوضحت أن الاختبارات، رغم أهميتها، لا تعتبر الأداة الوحيدة في تقويم الطلاب بهذه الصفوف، بل تُمثل جزءًا من مجموعة أدوات تقويمية تشمل ملاحظة المعلم اليومية، مشاركة الطالب في الأنشطة الصفية، أداؤه في الواجبات المنزلية، والتدريبات الصفية، إضافة إلى تقارير ملاحظات المعلمين، مما يضمن تقييمًا دقيقًا ومتكاملاً لتحصيل الطلاب.
لجنة التوجيه الطلابيوبخصوص الطلاب الذين لا يحققون نسب الإتقان المطلوبة بنهاية العام، أوضحت المادة أن لجنة التوجيه الطلابي بالمدرسة ستكون مسؤولة عن دراسة ملفاتهم منذ بداية العام الدراسي، ومراجعة نتائج تقويمهم، ثم التحقق من دقة قرار إبقاء الطالب في صفه، أو ترفيعه إلى الصف الأعلى، فإذا تبيّن أن الطالب يمتلك المقومات اللازمة لمواصلة تحصيله الدراسي بنجاح في الصف التالي، يمكن اتخاذ قرار بترفيعه، خاصة إذا ثبت أن قرار الإعادة قد يضر بمسيرته التعليمية.
أما إذا رأت اللجنة أن مصلحة الطالب التعليمية تتطلب منحه مزيدًا من الوقت لاكتساب المهارات المطلوبة، فيُوصى بإبقائه في صفه لعام إضافي.
وفي الحالات التي يكون سبب التعثر الدراسي ناتجًا عن وجود إعاقة تعليمية أو صعوبات خاصة، أوضحت الوزارة أن المدرسة ملزمة بتحويل الطالب إلى مركز خدمات التربية الخاصة، لإجراء تقييم دقيق لحالته، وتحديد مدى إمكانية مواصلته للتعليم العام مع أقرانه أو التحاقه ببرامج التربية الخاصة المعتمدة، بما يضمن له تحقيق أفضل فرص النجاح التعليمي والتكيف الدراسي.