بيان لمنظمة سام والمركز الأمريكي يدين الاعتداء على الصحفي الصمدي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
((عدن الغد))متابعات.
دانت منظمتان حقوقيتان، الاعتداء الذي تعرض له الصحفي مجلي الصمدي من قبل عصابة مسلحة بينما كان عائدا إلى منزله في العاصمة صنعاء؛ الخاضعة لجماعة الحوثيين.
وعبرت منظمة سام (SAM) للحقوق والحريات والمركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، في بيانين منفصلين صدرا يوم الجمعة عن إدانتهما الشديدة لحادثة الاعتداء التي تعرض لها الصحفي مجلي الصمدي من قبل عصابة مسلحة بينما كان عائداً إلى منزله في منطقة الصافية بالعاصمة صنعاء، الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثيين.
وأضاف البيانان أن الصحفي الصمدي نشر على حسابه في منصة "إكس" تغريدة، أمس الخميس، يقول فيها إن "عصابة مسلحة مكونة من خمسة أشخاص هجموا علي بالقرب من منزلي وأوسعوني ضربا وهددوني بالمزيد إن لم أكف عن الكتابة"، وأرفقها بصور توضح آثار واضحة لكدمات على وجهه وفمه "توحي بمدى وحشية الاعتداء الذي تعرض له".
وأكدت المنظمتان أن ما تعرض له الصحفي الصمدي من اعتداء، يعد "نموذج لما يتعرض له الصحفيين والناشطين في مناطق سيطرة جماعة الحوثيين، ويكشف نهجها المتوحش لإسكات الصوت الصحفي، وتتحمل الجماعة المسؤولية الكاملة عما يجري في مناطقها من انتهاكات وتجاوزات بحق الصحفيين والنشطاء".
وأشارتا إلى أن الجماعة تمارس تضييقاً متعمداً على النشاط الإعلامي والعاملين فيه، حيث قامت بإغلاق كل وسائل الإعلام غير الخاضعة لها؛ من إذاعات وقنوات فضائية وصحف ومجلات ومواقع إلكترونية، كما اعتقلت العديد من العاملين في مجال الإعلام وقدمت عدداً منهم للمحاكمات وفصلتهم من وظائفهم.
ودعت المنظمتان، المجتمع الدولي وكافة المنظمات المهتمة بحرية الصحافة إلى ممارسة الضغوط على جماعة الحوثيين لإيقاف هذه الانتهاكات بحق الصحفيين وتوفير الحماية لهم، وفتح تحقيق شفاف ومستقل في واقعة الاعتداء على الصحفي الصمدي وتقديم المتورطين للعدالة لينالوا جزاءهم.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الصحفی الصمدی تعرض له
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يتوعد الاحتلال برد قوي.. ونتنياهو يسعى لجر أمريكا إلى الحرب
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده تعتبر الاعتداء الإسرائيلي الأخير على أراضيها هجوما جديدا ويستحق ردا من جانبنا، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وقال عراقجي: "لن نتخلى عن حقنا في الرد على الاعتداء الصهيوني في الوقت وبالطريقة المناسبين، وإسرائيل تسعى إلى توسيع دائرة الحرب وجر الولايات المتحدة إليها".
وأضاف: "الكيان الصهيوني هو من بدأ الاعتداءات وعمليتا الوعد الصادق 1 و2 كانتا دفاعيتين".