تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توفي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، رأس الكنيسة الكاثوليكية، عن عمر ناهز 89 عاماً، بعد اثني عشر عاماً قضاها في قيادة الكنيسة وسط تغييرات تاريخية وتوجهات إصلاحية جريئة.

اختيار غير تقليدي: إقامة في بيت القديسة مارتا


منذ بداية حبريته عام 2013، فاجأ البابا فرنسيس العالم عندما قرر عدم الإقامة في القصر الرسولي الفاخر، مفضلاً عليه الغرفة رقم 201 في “بيت القديسة مارتا”، وهي دار ضيافة متواضعة تقع داخل أسوار الفاتيكان.

جاء هذا القرار تجسيداً لنهجه القائم على التواضع والقرب من الناس.

غرفة بسيطة تعكس شخصية متواضعة


الغرفة 201 التي عاش فيها البابا فرنسيس كانت مثالاً للبساطة؛ احتوت على أثاث متواضع، مكتب للقراءة، سرير صغير، وعدد قليل من الأيقونات الدينية. لم تكن مجرد مكان للنوم، بل كانت مساحة للتأمل والصلاة والكتابة.


إرث من الرحمة والانفتاح

سيُذكر البابا فرنسيس كواحد من أكثر الباباوات تأثيراً في العصر الحديث، حيث كرس سنوات حبريته لقضايا العدالة الاجتماعية، حماية البيئة، والانفتاح على الحوار بين الأديان. كما كان صوتًا بارزًا في الدفاع عن الفقراء والمهاجرين.


صورة أخيرة لغرفته… لحظة وداع

مع إعلان وفاته، انتشرت صورة لغرفته البسيطة التي قضى فيها سنواته الأخيرة، مثيرة مشاعر الحزن والتقدير بين المؤمنين حول العالم، ومجسدةً حياة رجل اختار أن يعيش كما بشر: بتواضع وصدق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وفاة البابا فرنسيس الفاتيكان البابا فرنسیس

إقرأ أيضاً:

الفاتيكان يعلن الانتهاء من تجهيز قبر البابا فرنسيس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الفاتيكان عن الانتهاء من تجهيز قبر البابا فرنسيس، الذي توفي مؤخرًا، في مكان مخصص داخل أراضي الدولة البابوية، حيث تم تصميم القبر ليعكس بساطة البابا الراحل وتواضعه الذي عُرف به خلال حبريته.


تصميم القبر من رخام وبساطة رمزية


تم صنع القبر من الرخام الأبيض الفاخر، ويتميز بتصميم بسيط يحمل فقط نقشًا واحدًا هو “FRANCISCO” (فرانسيسكو)، دون أي ألقاب بابوية. كما تم وضع نسخة من صليبه الصدري المميز، والذي كان يحمله دائمًا، فوق القبر كرمز لإرثه الروحي وأسلوبه في الخدمة.


حزن عالمي وشهادة على حياة التواضع
 

توافد المؤمنون إلى ساحة القديس بطرس لتقديم التعازي والصلاة على روحه، معبرين عن امتنانهم للبابا الذي حمل قضايا الفقراء والعدالة والسلام في قلبه. وجاءت التعازي من مختلف دول العالم، سواء من القادة السياسيين أو الدينيين، الذين اعتبروا وفاته خسارة كبيرة للكنيسة الكاثوليكية وللإنسانية.


 استبعاد الرموز التقليدية


الجدير بالذكر أن قبر البابا لا يحتوي على الرموز البابوية التقليدية مثل التاج الثلاثي أو شعار النبالة، ما يؤكد التزامه المستمر بالبساطة والعودة إلى الجذور الإنجيلية. كما لوحظ غياب أي إشارة إلى جمعية القداس اللاتيني التقليدي (FSSP)، في خطوة اعتبرها البعض رسالة ضمنية حول توجهات الفاتيكان في عهده.

مقالات مشابهة

  • مئات المؤمنين يبيتون في الشوارع استعدادًا لجنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان
  • الرئيس عون وزوجته يشاركان في وداع البابا فرنسيس (صورة)
  • ترامب يصل إلى الفاتيكان للمشاركة في تشييع جنازة البابا فرنسيس
  • الفاتيكان ينهي استعدادات جنازة البابا فرنسيس
  • زعماء العالم يتوافدون إلى الفاتيكان لوداع البابا فرنسيس: لولا وأوربان وعون بين الحضور
  • وزير الدفاع معزياً بالبابا فرنسيس: من لبنان أرض الإيمان نحيي ذكراك المقدسة
  • سفيرة الجامعة العربية أمام جثمان البابا فرانسيس: «تأثرت بشدة وذكرت اللحظة التي تحدثت فيها عن معاناة الفلسطينيين»
  • رحيل البابا فرنسيس.. قادة الكنائس حول العالم ينعون "صوت التواضع والوحدة"
  • الفاتيكان يعلن الانتهاء من تجهيز قبر البابا فرنسيس