هانى شنودة يحيى حفلا فى الإسكندرية.. الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يحيى الموسيقار هانى شنودة حفلا غنائيا يوم الثلاثاء المقبل ضمن فعاليات مهرجان الصيف الدولى الذى يقام فى مكتبة الإسكندرية؛ وذلك خلال حفل افتتاح مهرجان المسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض في دورته السادسة عشرة يوم 29 يوليو بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، حيث يقدم في الفقرة الأخيرة من الحفل عددا من المقطوعات الموسيقية بطريقة الـ "ميدلي" من أعمال الفنان عادل إمام الذي تنطلق الدورة باسمه.
كشف الموسيقار هاني شنودة، تفاصيل إطلاق «قافلة السعادة» بدعم من صندوق التنمية الثقافية، بمشاركة عدد من المطربين، للعزف في دور المسنين، إذ ذكر أنه تم إطلاق تلك القافلة منذ بداية شهر يونيو الجاري، واصفًا إياها بالقافلة الممتعة للغاية، « نتلقى السعادة من المسنين أكثر مما نسعدهم».
وأضاف «شنودة»، خلال لقاء خاص على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه يتمنى أن يُنهي حياته في تلك القافلة ، معربًا في الوقت ذاته عن سعادته البالغة لحصوله على جائزة الدولة، إذ لم يكن يحلم بالحصول عليها، « أشكر من رشحني لجائزة الدولة التقديرية، خاصة مكتبة الإسكندرية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاني شنودة الموسيقار هاني شنودة مهرجان الصيف الدولي مكتبة الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
روح رمضان الحقيقة
في كل عام بصدر مؤشر السعادة العالمي فيفتح نقاش حول مفهومها و كيفية قياسها ما ميز تقرير هذا العام تأكيده علي اهمية السلوكيات الفردية و الجماعيه التي تنطوي علي كرم ولطف و تواصل السعادة و مثل هذه السلوكيات ربما تفوق في تاثيرها مستوي الدخل المرتفع من ابرز امثلتها مشاركة الطعام مع الاخرين التي تبين انها تلعب دورا هاما في تعزيز الشعور بالسعادة كما اشار التقرير الي ان عدد الذين يتناولون الطعام منفردين في امريكا ارتفع بنسبة ٥٣% خلال العقدين الماضيين وهو ما يعكس تراجعا في الروابط الاجتماعيه و زيادة في مشاعر العزلة مما يؤثر سلبا علي مستوي السعادة.
هذا دليل يؤكد دور الافطارات الرمضانيه خصوصا الجماعيه التي تشمل الجميع في اذكاء روح التواصل و الترابط وتعزيز قيم المحبة والانتماء مثل تلك التي تقام في مناطق تضم عدد مقدر من ابناء السودان في الداخل الذين يعانون من ظروف الحرب و الاحتياج و في الخارج من النازحين و المغتربين الذين يعانون من الغربة عن اسرهم و اهلهم وهم جميعا يفتقدون روحانية شهر رمضان و طقوسه السودانية من البرش الممتد الذي يسع الجميع في محبة و اخوة في مناطق السودان المختلفة وهذه فرصة للاشادة بجهود القائمين و الداعمين لها من العاملين في التكايا و الجمعيات الطوعية في داخل السودان و في المهاجر الختلفة . و أمل التفكير في كيفيه استمرار مثل هذه الجهود بعد انتهاء هذا الشهر المبارك بابتداع طرق مناسبه لتجميع لحمة اهل السودان في الداخل و في المغتربات لاشعار الجميع بان المجتمع السوداني يهتم بهم وان لهم اهل و اخوة مساندين وداعمين في كل الظروف .
جزي المولي عز و جل القائمين علي هذه الجهود و الداعمين لها الجزاء الاوفي ٠ندعوه تعالي ان يتقبل من الجميع صالح اعمالهم. و ان يتقبل دعواتهم بعودتهم سالمين امنين الى اهلهم و ديارهم و ان تقف النيران و يعم السلام و الامان لجميع ارجاء الوطن و كل عام و الجميع بخير .
modnour67@gmail.com