ان من اجمل واروع المفردات التي يطرب لسماعها ال دقلو تحديدا ومليشياتهم المجرمة علي وجه العموم ومن ينتمي لهم في هذه المناطق . هي مفردة( الحواضن). التي تشئ لهم ولمن يسمعها بانه فعلا لهم عصبة وقاعدة اجتماعية تقف معهم وتناصرهم لمحاربة باقي المجتمع السوداني. ولعمري انها لكذبة بلقاء وفرية ابتدعتها بعض ادبيات الحرب في بادئ الامر من غير قصد.
ولما كان ( الدقلوويات) اصلا من غير ساس او رأس متين، وقعت اليهم هذه المفردة في( جرح). فتلقفوها كما تتلقف الحدأة فريستها، وساروا بها بين الركبان، خدمة لاغراضهم النتنة الشريرة ودفعا لهم عن وصمهم (بالمعزولين اجتماعيا). والايحاء بأن فعلا لهم عمقا اجتماعيا ورصيدا شعبيا ينطلقون منه. والواقع غير ذلك ويكذبه .فالامر لايعدو ان يكون سوي جلطة اعلامية وظفوها لصالحهم بكثافة عالية.وظلوا ينتفشوا ويطربوا لسماعها وكأنما هي حقيقة وبالفعل ان لديهم حاضنة. صحيح وبالفعل ان ناظر الرزيقات ووكيله واخرين من دونهم، كانوا من اوائل الادارات الاهلية التي اعلنت وعلي الهواء مباشرة وللملأ اجمعين وقوفها ومساندتها لأل دقلو . حبا و انصياعا وتتويجا لحركة الدولار وجاذبيته وسحره الفتان ، الذي يُذهب بالقلوب والالباب ويُحط من اقدار الرجال ويُذهب عنهم الوقار وينزع من صدورهم مخافة الله وينسيهم امانة التكليف التي وكلوا بها و هي معلقة علي اعناقهم وسيسألوا عنها حين الوقوف بين يدي الخالق عز وجل. وعليه فان هؤلاء الشرذمة من قادة الادارة الاهلية، مهما فعلوا لن يستطيعوا باي حال من الاحوال ان يخلقوا لال دقلو
حاضنة اجتماعية تسبح بحمدهم وتقاتل من اجل مشروعهم الاجرامي وهرطقتهم البائسة. وذلك لعدة اسباب. منها ان من ايد ( ال دقلو) ووقف معهم في السر و العلن بالضعين تحديدا هما ناظر الرزيقات محمود موسي مادبو ووكيله الفاضل سعيد محمود موسي مادبو ، الا ان هؤلاء ومن معهم من بعض العٌمد من مجموع ال 200 عمدة ليسوا بأمكانهم او بمقدورهم فقط لوحدهم ومن دون باقي جموع الرزيقات ان يجعلوا الضعين هو حاضنة لال دقلو بأي حال من الاحوال وان صدعوا بذلك ليلا ونهارا. لان ال 200 عمدة هؤلاء ليسوا جميعهم مع الناظر ووكيله وباقي الشرذمة المنكودة . والكل يعلم ذلك. همسا او جهرا . و رفضا لمشروع ال دقلو ومليشياته وللناظر وشرذمته. وال دقلو يعلمون ذلك جيدا ويعملون له الف الف حساب، . وما ان تنامي للاسماع خبر زحف متحرك الصياد نحو دافور والضعين تحديدا، حتي فقد عبدالرحيم دقلو صوابه وجن جنونه. وما انفك يطلق تهديداته يمنة ويسري لمواطني الضعين متوعدهم من عدم التفريط بسقوطه علي ايدي اشاوس الصياد. حتي لاينكشف امر ادعاءه بانه حقيقة هو ليس بحاضنته ولاحاجة . علما بانه فعليا وحقيقة بان الضعين لا حاضنته ولايحزنون. والدليل علي ذلك هناك 200 عمدة للرزيقات بالضعين بالتأكيد ليسوا جميعا او حتي جلهم هم مع الناظر وزمرته التعيسة. وهذا ليس تبريرا او دفاعا عن باطل . وانما هذا ماظلت تردده علي الدوام التنسيقية العامة لابناء الرزيقات بأن الضعين ليس بحاضنة للمليشيا ولا بطيخ اصفر. وانما سرقوا المسمي ال دقلو واختطفوه وهم يعلمون ذلك اكثر من غيرهم. فلا تمنحوا المليشيا قدرا لايستحقوه ومكانة لن يبلغوها مهما توهموا وسرح بهم خيالهم الزائف . فهم فعليا منبتي الاصل والفصل في هذه البقعة فقط اتي بهم الدرب الحسود الي هنا. محمولين علي انغام الدرهم و الدولار لمن تطربه هذه المعزوفة من زعامات الادارة الاهلية بالمنطقة. وكل من رقص مع هذه المعزوفة فهو خليلهم وصفيهم وليس كل اهل المنطقة. علما ان هؤلاء لم و لن يستطيعوا ان يبنوا لال دقلو هنا قاعدة شعبية او ان يخلقوا لهم جماهيرا بدرجةحاضنة . فالضعين شريفة بشرفائها وعظيمة بعظمائها وان دنسها البعض ولكنها ستظل وستبقي عفيفة طاهرة ولن تكون في كل الاحوال هي حاضنة للمليشيا فهم غرباء عليها وعلي اهلها ولكن لعنة الله علي ( الدرهم والدولار). ولتأكيد ذلك انظروا ما حدث الي طلاب جامعة الضعين. حينما تم التفكير في تهريبها ونزوحها الي ولاية النيل الابيض. وقبل ذلك مالحق بالضعين من خراب في كل مناحي الحياة. اذ لا امن و لا امان فيها ولا مؤسسات تعليمية او قضائية او شرطية تعمل وحركة السلع والاسعار شيئا لا يطاق. وهذا يضحض مزاعم بدعة السلطة المدنية وسلطانها فهي مجرد( مخلاية بلا علوق) ورعد بلا مطر. عموما اصبح الضعين هو عبارة عن وكر للاجرام والمجرمين من كافة بقاع الدنيا والمخدرات تباع علي الطرقات كالبصل والطماطم.اما ثالثة الاثافي و ما يؤكد ان الضعين هو ليس بحاضنة للمليشيا هروب حتي جامعته الي خارج حدوده و لممارسة نشاطها الاكاديمي من ولاية النيل الابيض. و ليس هذا فحسب . وانما صممت استمارة من قبل الطلاب لمعرفة رايهم حول نزوح جامعتهم من حاضنته الضعين الي حيث دولة 56 بالنيل الابيض فكانت النتيجة مزلزلة وصادمة لكل ادعياء من يعتقدون ان الضعين هو حاضنة للجنجويد . اذ وافق فوق ال 90% من اجمالي الطلاب المستفتين بحتمية ( نزوح) الجامعة الي حيث ولاية النيل الابيض. وهذا دليل قاطع علي كذبة وفرية ان الضعين هو حاضنة لمليشيا ال دقلو . وهذا يؤكد بلا ادني شك ماذهبنا اليه. ولكن هكذا اقدار الله. فلا حواضن او (حويصلات) وانما انطبق علي الضعين المثل القائل( مِيتة وخراب ديار). ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم..
د/ عبدالله جماع
01125315079
Jamma1900@hotmail.com
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية:
ال دقلو
إقرأ أيضاً:
“الغربية سيف بتّار ونار بتاكل نار” .. هروب مفاجئ لقوة تتبع مليشيا أسرة دقلو المتمردة من محور الفاشر الغربي
شهدت الساعات الأولى من صباح الأربعاء ، بالمحور الشمالي الغربي من مدينة الفاشر هروبا جماعيًا لقوة مليشياوية مكوّنة من ١٧ عربة مقا_تلة ، بعد تعرض أوكارهم لقصف مكثّف ودقيق من قواتنا المسلحة ، وهو تأكيد لما ذكرناه بالتقرير اليومي باجتياح موجه هروب كبيرة عناصر مليشيا أسرة دقلو الإرها_بية .وبحسب المعلومات الميدانية المؤكدة ، لاحقت الشرطة العسكرية التابعة للمليشيا القوة الهاربة بثلاث مركبات قتا_لية، ما أسفر عن اشتباك عنيف بين الطرفين، إنتهى بمقت_ل جميع أفراد الشرطة العسكرية ، وتدمير مركبة واحدة، بينما استولت القوة الهاربة على العربتين الأخريين وواصلت فرارها خارج محور القتا_ل الغربي .وبحسب معلومات إستخبارية عضدها شهود عيان بأن هذه القوة كان الإتفاق معها يقتصر على المساعدة في تنفيذ مجزرة معسكر زمزم ، إلا أن قيادة المليشيا حاولت الزج بها في معارك الفاشر بسبب الهزائم الأخيرة ، مما دفعها إلى التمرد و الهروب بدلا من المواجهة .الغربية سيف بتّار ونار بتاكل نارالفاشر عصيّة على المليشياإعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب