تدريب السيدات في المنيا على صناعة «حواوشي وكفتة» من الفول الصويا بدلا من اللحوم
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
«حواوشي وكفتة وبورجر»، أطعمة شعبية شهيرة، يمكن صناعتها بجرامات قليلة من الفول الصويا بدلاً من اللحوم الحمراء، حيث جرى تدريب ربات البيوت، على إعداد الكثير من الأطعمة بأقل التكاليف، وذلك خلال مطبخ تعليمي نظمته الهيئة الإنجيلية القبطية للخدمات الاجتماعية تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، لتمكين السيدات اقتصاديا، داخل قرية أبيوها التابعة لمركز أبوقرقاص جنوب محافظة المنيا.
وقال الدكتور وليد محمد عبد العليم أستاذ الصناعات الغذائية بمحطة بحوث ملوي، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، إنه جرى تدريب السيدات على تكوين وجبات غذائية رخيصة وصحية وآمنة باستخدام بدائل اللحوم مثل الفول الصويا، لتكوين وجبات غنية بالبروتين النباتي مثل الكفتة والحواوشي والبورجر كبديل للبروتين الحيواني، وذلك لتخفيف الأعباء المادية من علي كاهل الأسرة المصرية الأكثر احتياجا.
وقالت ناهد كمال شاكر، من قرية أبيوها، إنها تعلمت من المطبخ إعداد طعام اقتصادي رخيص وصحي باستخدام كميات قليلة من الفول الصويا، وإعداد العدس والبيض المطبوخ والبصل، وعمل الزبادي، وصناعة المربى والمخللات، بطرق بسيطة تتناسب مع الظروف المعيشية للأسر البسيطة.
مشروع تمكين سبل المعيشة للمرأةوقالت هالة محمد، مستفيدة من المشروع، إن المطبخ التعليمي يأتي ضمن مشروع تمكين سبل المعيشة للمرأة المتضررة من فيروس كورونا، ويهتم بتعليم السيدات طرق إعداد الكثير من الأطعمة الرخيصة، دون الاعتماد على شراء طعام من الخارج بأسعار باهظة الثمن، وأوضحت أنه تم شرح أهمية العناصر الغذائية المستخدمة في إعداد الطعام بقيمة غذائية متكاملة بأقل دهون، ومرتفعة جدا في القيمة الغذائية، باستخدام بدائل أقل تكلفة من اللحوم الحمراء بعد ارتفاع أسعارها بشكل جنوني خلال الفترة الأخيرة الماضية، إضافة إلى تعلم إعداد أطباق سلطة صحية ومفيدة لكل أفراد الأسرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللحوم الحمراء فول الصويا
إقرأ أيضاً:
إعداد بسيط في هاتفك قد يجعلك تبدو أصغر بـ10 سنوات!
كشفت دراسة كندية مثيرة أن إيقاف اتصال الإنترنت على الهاتف المحمول لمدة أسبوعين قد يساعد في عكس شيخوخة الدماغ بمقدار 10 سنوات.
وفي دراسة أجريت على 400 شخص - طلاب وبالغين في سن العمل - طلب الباحثون من المشاركين تنزيل تطبيق يحظر وصول هواتفهم الذكية إلى الإنترنت، ولكن لا يزال بإمكانهم إجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية، وفق "دايلي ميل".
وأكمل المشاركون استبيانات قبل الدراسة وبعدها، لقياس وظائف أدمغتهم وصحتهم العقلية.
وأظهرت النتائج أن انتباههم المُستدام - أي قدرتهم على التركيز على موضوع واحد - قد ازداد بشكل كبير، لدرجة أنه أصبح يُعادل مدى انتباه شخص أصغر سناً بعشر سنوات.
يُظهر الرسم البياني، أعلاه، كيف تحسّنت القدرة على الانتباه المستدام (أي التركيز على مهمة واحدة لفترة طويلة)، إلى جانب الصحة النفسية على مدار شهر.
ويمثل اللون الأزرق المجموعة التي حظرت الوصول إلى الإنترنت من هواتفها خلال الأسبوعين الأولين، بينما يُظهر اللون الأحمر نتائج الأسبوعين التاليين.
كما أفاد 90% من المشاركين بتحسّن ملحوظ في صحتهم العقلية، وهي نسبة تفوق بكثير التأثير المتوقع لتناول مضادات الاكتئاب لمدة أسبوعين.
وأكد المشاركون أنهم شعروا بتحسن في صحتهم وشعورهم بالرضا عن الحياة.
وقال الباحثون إن هذا التحول في الدماغ يُرجَّح أن يكون نتيجةً لتغيرٍ في كيفية قضاء الناس لوقتهم، حيث أصبح الأفراد يقضون وقتاً أقل على الإنترنت، ويزيدون من التواصل الاجتماعي المباشر، وممارسة الرياضة، والتواجد في الطبيعة.
ثمن الاتصالوجد الباحثون أيضاً، خلال فترة الدراسة، أن وقت استخدام الشاشة انخفض إلى النصف تقريباً - حيث انخفض لدى إحدى المجموعات من 5 ساعات و14 دقيقة إلى ساعتين و41 دقيقة يومياً في المتوسط.
وفي الدراسة، قال فريق من جامعة كولومبيا البريطانية: "على الرغم من الفوائد العديدة التي يُقدمها الإنترنت عبر الهاتف المحمول، فإن تقليل الاتصال المستمر بالعالم الرقمي يُمكن أن يكون له آثار إيجابية كبيرة".
وأضافوا: "تُقدم نتائجنا دليلاً على أن حظر الإنترنت عبر الهاتف المحمول عن الهواتف الذكية لمدة أسبوعين يُمكن أن يُؤدي إلى تحسينات كبيرة في الرفاهية والصحة العقلية والقدرة على الحفاظ على التركيز، والتي تُقاس موضوعياً، وحتى أولئك الذين لم يلتزموا تماماً بالتدخل شهدوا تحسينات كبيرة، وإن كانت أقل قوة، وتشير هذه النتائج إلى أن الاتصال المستمر بالعالم الإلكتروني له ثمن، حيث يتحسن الأداء النفسي عند تقليل هذا الاتصال".