الملاكم اليمني "نسيم حميد" يعود للساحة عبر نجله آدم
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
يعود الأسطورة العالمية، الملاكم اليمني البريطاني، نسيم حميد، لساحة النزال مجددًا، عبر نجله الأوسط "آدم"، الذي يخوض مساء اليوم السبت، أول نزال احترافي في مسيرته ، بعد أربع سنوات من التدريب قضاها تحت إشراف والده البرنس.
وسيخوض "آدم نسيم حميد كشميم"، البالغ من العمر 22 عامًا، مساء اليوم السبت الموافق 26 أغسطس، الساعة الثامنة، بتوقيت مكة المكرمة، أول نزال عالمي شرس في مسيرته الرياضية، ضد التشيكي فوتك هردي، على حلبة الأرينا، في بولندا، بحسب توضيح له في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
والبطل نَسِيِم حَمِيِد الذي اشتهر بإسم (ناز) في بريطانيا من مواليد 12 فبراير 1974م، كما كان يُعرف أيضاً بـ (الأمير نسيم) في وسائل الإعلام اليمنية وهو (ملاكم بريطاني - يمني) ، تعود أصوله الأولى إلى قرية ملاح، مديرية العرش ، مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، وقد هاجر والداه إلى بريطانيا مبكراً ، واستقرا في مدينة شيفيلد مسقط رأس نسيم حميد ، حيث تعلم الملاكمة عندما كان عمره 7 سنوات فقط في نفس المدينة، عندما أرسله والده إلى صالة المدرب الشهير (بريندون آنجيلز) الذي كان مكتشفه وعمل على صقل قدراته ومواهبه.
ويعد الأب نسيم حميد ملاكماً محترفاً سابقاً نافس منذ العام 1992م حتى 2002، وخاض 37 نزالاً فاز في 36 غالبيتها بالضربة القاضية فيما تلقى خسارة واحدة فقط بالنقاط في مشواره الرياضي الحافل .. ورغم اعتزاله قبل نحو 18عاماً لا يزال (البرنس نسيم) كما أطلق عليه عشاق ومحبو اللعبة في بريطانيا يعتبر إحدى العلامات البارزة في رياضة الملاكمة.
نسيم حميد، بأسلوبه الساحر الذي عكسته مراسيم دخوله الحلبات، وتلاوته للآيات القرآنية، وفخره الشديد بعروبته، كان دائماً ما يميز منازلاته، حتى ان شعبيته انتقلت الى الولايات المتحدة، والتي فيها صنع اسطورته عندما تغلب على الامريكي العنيد كيفن كيلي في نهاية العام 1997 في نزال ظل عالقاً في الأذهان فترات طويلة.
وفي 7 ابريل/نيسان 2001 تعرض لخسارة غير متوقعة أمام المكسيكي ماركو أنتونيو باريرا بالنقاط، وكانت الاولى والاخيرة في مسيرته البراقة، ليخسر معها الرهان مع نفسه، بعدما كان دائماً يردد “لن أهزم أبداً… خلقت لأفوز”… وبعدها بعام لعب نزاله الأخير قبل ان يغيب عن الساحة والأضواء وهو في الـ28 من عمره.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
عمار بن حميد يشهد توقيع اتفاق بين "مجموعة الرستماني" وجامعة عجمان
أشاد الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس أمناء جامعة عجمان، بدعم مجموعة عبد الواحد الرستماني المستمر لجامعة عجمان، وحرصها على تعزيز التوجه الإستراتيجي لتحولها إلى مؤسسة تعليمية غير ربحية.
وشهد الشيخ عمار بن حميد النعيمي، توقيع جامعة عجمان، اتفاقية تفاهم مع مجموعة عبد الواحد الرستماني، لتمويل "مركز التعلم الشامل للطلبة من أصحاب الهمم".وقال سموه إن دعم الجهات المانحة للجامعة يسهم في توفير فرص تعليمية متساوية لجميع فئات المجتمع، ويعزز جودة وتميز برامجها الأكاديمية، لتتصدر المراكز الأولى في تصنيفات الجامعات الوطنية والدولية، مشيرا إلى أن هذا التمويل سيمكن الطلبة من أصحاب الهمم من الحصول على تعليم متكافئ وشامل، ويفتح أمامهم آفاقاً جديدة لتحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية.
وقع الاتفاقية الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان، والدكتورة أمينة عبد الواحد الرستماني، مدير وعضو مجلس الإدارة في شركة عبد الواحد الرستماني.
ووجه الدكتور كريم الصغير، الشّكر إلى عائلة المرحوم عبد الواحد الرستماني على دعمها السخي في تمويل مشروع "مركز التعلم لأصحاب الهمم"، وقال إن هذا التعاون سيحدث فرقاً جوهرياً في حياة الطلبة، وسيفتح لهم آفاقاً جديدة نحو مستقبلٍ أفضل وأكثر إشراقاً.
وأكّد أن المركز يمثل خطوة إستراتيجية هامة في تحقيق رسالة جامعة عجمان في دعم التعليم الشامل، مضيفا أن إنشاءه يشكل جزءا من التوجُّه الإستراتيجي الذي تعززه الجامعة منذ تحوّلِها إلى مؤسسة غيرِ ربحيّةٍ تعمل على ضمان استدامة قِيَمِ الجودة والعلمِ والمعرفةِ وخدمة المجتمع.
من جانبها، أكدت الدكتورة أمينة عبد الواحد الرستماني، حرص المجموعة على تقديم الدعم لجامعة عجمان، لتعزيز توجهها نحو التحول إلى مؤسسة تعليمية غير ربحية، مشيرة إلى أن المجموعة تدعم جميع الجهود الهادفة إلى توفير فرص التعليم لفئات المجتمع المختلفة.
وقالت إن هذه المبادرة تأتي ضمن المسؤولية المجتمعية للمجموعة معتبرة التعاون مع جامعة عجمان استثماراً في المستقبل، ومساهمة في توفير فرص تعليم متميزة للطلبة من أصحاب الهمم، مؤكدة ثقة المجموعة في جودة البرامج الأكاديمية التي تطرحها الجامعة والتي أهلتها لتصدر التصنيفات العالمية.
وتواصل جامعة عجمان بذل جهودها في استثمار مواردها لدعم التعليم وتعزيز مكانتها كمؤسسة غير ربحية؛ إذ وضعت إستراتيجية شاملة تسهم في تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على الرسوم الدراسية، ما يسهم في ضمان استدامة التعليم وتحقيق التميز في البرامج الأكاديمية والخدمات الطلابية.
كما تسعى الجامعة إلى إقامة شراكات إستراتيجية مع مؤسسات حكومية وخاصة وأفراد لدعم مشاريعها التعليمية والمجتمعية، ما يعزز دورها في خدمة المجتمع وتحقيق رؤيتها كمؤسسة تعليمية رائدة في المنطقة.