عدن الغد:
2025-02-11@18:09:53 GMT

الملاكم اليمني "نسيم حميد" يعود للساحة عبر نجله آدم

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

الملاكم اليمني 'نسيم حميد' يعود للساحة عبر نجله آدم

(عدن الغد)خاص:

يعود الأسطورة العالمية، الملاكم اليمني البريطاني، نسيم حميد، لساحة النزال مجددًا، عبر نجله الأوسط "آدم"، الذي يخوض مساء اليوم السبت، أول نزال احترافي في مسيرته ، بعد أربع سنوات من التدريب قضاها تحت إشراف والده البرنس.

وسيخوض "آدم نسيم حميد كشميم"، البالغ من العمر 22 عامًا، مساء اليوم السبت الموافق 26 أغسطس، الساعة الثامنة، بتوقيت مكة المكرمة، أول نزال عالمي شرس في مسيرته الرياضية، ضد التشيكي فوتك هردي، على حلبة الأرينا، في بولندا، بحسب توضيح له في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.

والبطل نَسِيِم حَمِيِد الذي اشتهر بإسم (ناز) في بريطانيا من مواليد 12 فبراير 1974م، كما كان يُعرف أيضاً بـ (الأمير نسيم) في وسائل الإعلام اليمنية وهو (ملاكم بريطاني - يمني) ، تعود أصوله الأولى إلى قرية ملاح، مديرية العرش ، مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، وقد هاجر والداه إلى بريطانيا مبكراً ، واستقرا في مدينة شيفيلد مسقط رأس نسيم حميد ، حيث تعلم الملاكمة عندما كان عمره 7 سنوات فقط في نفس المدينة، عندما أرسله والده إلى صالة المدرب الشهير (بريندون آنجيلز) الذي كان مكتشفه وعمل على صقل قدراته ومواهبه.

ويعد الأب نسيم حميد ملاكماً محترفاً سابقاً نافس منذ العام 1992م حتى 2002، وخاض 37 نزالاً فاز في 36 غالبيتها بالضربة القاضية فيما تلقى خسارة واحدة فقط بالنقاط في مشواره الرياضي الحافل .. ورغم اعتزاله قبل نحو 18عاماً لا يزال (البرنس نسيم) كما أطلق عليه عشاق ومحبو اللعبة في بريطانيا يعتبر إحدى العلامات البارزة في رياضة الملاكمة.

نسيم حميد، بأسلوبه الساحر الذي عكسته مراسيم دخوله الحلبات، وتلاوته للآيات القرآنية، وفخره الشديد بعروبته، كان دائماً ما يميز منازلاته، حتى ان شعبيته انتقلت الى الولايات المتحدة، والتي فيها صنع اسطورته عندما تغلب على الامريكي العنيد كيفن كيلي في نهاية العام 1997 في نزال ظل عالقاً في الأذهان فترات طويلة.

وفي 7 ابريل/نيسان 2001 تعرض لخسارة غير متوقعة أمام المكسيكي ماركو أنتونيو باريرا بالنقاط، وكانت الاولى والاخيرة في مسيرته البراقة، ليخسر معها الرهان مع نفسه، بعدما كان دائماً يردد “لن أهزم أبداً… خلقت لأفوز”… وبعدها بعام لعب نزاله الأخير قبل ان يغيب عن الساحة والأضواء وهو في الـ28 من عمره.


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

لامين يامال: بداية واعدة، ولكن هل يواجه تحديات في مسيرته؟

فبراير 10, 2025آخر تحديث: فبراير 10, 2025

المستقلة/-  أسر النجم الإسباني الشاب لامين يامال القلوب بموهبته الاستثنائية منذ ظهوره الأول مع فريق برشلونة، حيث اُعتبر أحد أبرز الواعدين في عالم كرة القدم. تسارعت التوقعات حول مستقبله بعدما لفت الأنظار بقدراته الفنية العالية، وأصبح يُقارن بالأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، مما جعله أحد أهم الركائز في الفريق الكتالوني.

ومع ذلك، يمر يامال في الفترة الأخيرة بتراجع ملحوظ في مستواه الفني، ما يثير تساؤلات حول مستقبله في برشلونة. كانت البداية أكثر من رائعة، ولكن مع مرور الوقت، يبدو أن اللاعب الشاب بدأ يواجه صعوبات كبيرة في الحفاظ على استمرارية الأداء، وهو ما دفع البعض إلى مقارنته بنيمار داسيلفا في فترة ما قبل رحيله عن برشلونة في 2017.

مقارنة مع ميسي: التوقعات الكبيرة

عندما بدأ يامال في إظهار إمكانياته الكبيرة، كانت التوقعات تتزايد حول إمكانية أن يصبح خليفة ميسي في برشلونة. لاعب موهوب، سريع، ذو تحكم عالٍ بالكرة، وهو ما جعله محط أنظار النقاد والجماهير على حد سواء. ولكن، كما حدث مع العديد من اللاعبين الذين تعرضوا لضغوطات مبكرة، قد يكون الطريق إلى القمة أصعب مما توقعه البعض.

المرحلة المقلقة: التشابه مع نيمار؟

الانحدار المفاجئ في مستوى يامال بدأ يُذكرنا بمسار نيمار داسيلفا في برشلونة قبل انتقاله إلى باريس سان جيرمان. نيمار كان يُعتبر نجم المستقبل، لكنه مر بفترات تراجع في الأداء تحت ضغوطات التوقعات والتطورات خارج الملعب. اليوم، يُرى في يامال نفس الملامح، حيث بات يواجه تحديات تتعلق بالتركيز على الفاعلية والإنتاجية داخل الملعب، بدلاً من الاستعراض المهاري فقط.

التحديات والفرص

أحد أبرز التحديات التي يواجهها يامال هي ضغط التوقعات من الجماهير والنقاد. قد يكون هذا الضغط أكبر من قدرة لاعب شاب على تحمله، ما قد يؤثر سلبًا على أدائه. إلى جانب ذلك، يبدو أن يامال يحتاج إلى التوجيه الصحيح والوقت الكافي للتطور، سواء على المستوى الذهني أو التكتيكي، ليتمكن من تجاوز هذه الفترة الصعبة والعودة إلى مستواه المميز.

من ناحية أخرى، لا يزال يامال شابًا جدًا، وهناك فرص كبيرة له للنمو. قد يستفيد من التوجيه المستمر من المدربين الكبار في برشلونة، مثل تشافي هيرنانديز، الذي يعرف كيفية التعامل مع اللاعبين الشباب وتطويرهم بشكل فعّال.

خلاصة: المستقبل لا يزال في يد يامال

على الرغم من التراجع الأخير، لا يزال مستقبل لامين يامال مشرقًا. إن كان قادرًا على تجاوز هذه التحديات والضغوطات، فسيظل أحد أبرز النجوم في برشلونة وفي كرة القدم العالمية. ولكن النجاح في هذه المرحلة يعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك الدعم الفني والذهني من النادي، والقدرة على العودة إلى المستوى الذي بدأ به.

مقالات مشابهة

  • باكستان.. تفاصيل مشاركة البحرية السعودية في تمرين "نسيم البحر 15"
  • القوات البحرية تشارك في تمرين “نسيم البحر 15” في باكستان
  • مدافع يكشف معاناته مع مرض كاد ينهي مسيرته الكروية
  • ديوكوفيتش يتطلع للقب رقم 100 في مسيرته
  • يقتل وليس له اسم .. مأساة مرض يصيب طـ.ـفلا بريطانيا من بين 23 حالة في العالم
  • لامين يامال: بداية واعدة، ولكن هل يواجه تحديات في مسيرته؟
  • لكمة عنيفة تنهي حياة الملاكم الأيرلندي جون كوني
  • بسبب لكمة قوية.. وفاة الملاكم الأيرلندي جون كوني
  • وفاة الملاكم الآيرلندي جون كوني متأثراً بإصابته في نزال وزن الريشة السوبر
  • مجلس راشد بن حميد يستضيف جلسة «الهُوية والتلاحم الوطني»