يورجن كلوب يقترب من العودة إلى الدوري الإنجليزي عبر نادي شهير
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
كشفت تقارير صحفية حديثة عن احتمالية عودة المدرب الألماني يورجن كلوب إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم المقبل، في خطوة مثيرة قد تعيد المدير الفني السابق لنادي ليفربول إلى الأضواء سريعًا.
فبعد أن ارتبط اسمه مؤخرًا بتدريب ريال مدريد خلفًا للإيطالي كارلو أنشيلوتي، يبدو أن كلوب قد يكون على موعد مع محطة جديدة داخل إنجلترا، وتحديدًا من بوابة نادي توتنهام هوتسبير.
توتنهام يدخل في محادثات مع كلوب
وبحسب ما ذكره موقع “Give Me Sport”، فإن إدارة نادي توتنهام بدأت بالفعل محادثات أولية مع يورجن كلوب من أجل توليه القيادة الفنية للفريق في الموسم المقبل. وتأتي هذه الخطوة المفاجئة وسط تقارير تتحدث عن عدم رضا الإدارة عن أداء المدرب الحالي أنجي بوستيكوجلو، الذي يواجه ضغوطًا متزايدة بسبب نتائج الفريق المتذبذبة هذا الموسم.
كلوب على رأس قائمة المرشحين
وتؤكد التقارير أن كلوب يعد من أبرز المرشحين لتولي تدريب “السبيرز”، خاصة أنه سيكون متاحًا في السوق بعد نهاية الموسم الحالي، عقب قراره بالرحيل عن ليفربول. وترى إدارة توتنهام أن شخصية كلوب القيادية وخبرته الواسعة في البريميرليج قد تعيد الفريق إلى طريق المنافسة وتحقيق طموحات الجماهير.
مستقبل غامض ينتظر بوستيكوجلو
في المقابل، لم تُحسم بعد هوية المدرب الذي سيقود توتنهام في الموسم المقبل، ولكن المؤشرات الحالية تدل على أن مصير بوستيكوجلو أصبح محل شك، ما يعزز من فرص قدوم كلوب، خاصة مع الرغبة المتزايدة من مسؤولي النادي في إحداث تغيير جذري بالجهاز الفني
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يورجن كلوب الدورى الإنجليزى توتنهام نادي توتنهام اخبار الرياضة یورجن کلوب
إقرأ أيضاً:
سلوت: ليفربول يتحمل مسئولية كبيرة للفوز باللقب في أنفيلد
يعتقد المدرب الهولندي لنادي ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم آرنه سلوت أن فريقه يتحمل "مسؤولية كبيرة" للفوز بلقب الدوري أمام جماهيره عندما يستضيف توتنهام الأحد في ملعب أنفيلد.
سلوت: ليفربول يتحمل مسئولية كبيرة للفوز باللقب في أنفيلدوسيتوج فريق سلوت بطلًا للدوري الممتاز، معادلا الرقم القياسي لغريمه مانشستر يونايتد (20 لقبا)، إذا تجنب الهزيمة أمام توتنهام المتعثر.
ويتبقى لليفربول خمس مباريات لحسم اللقب، لذا فالأمر مسألة وقت فقط قبل أن يحصد الكأس.
وكان آخر لقب لـ "ريدز" قبل خمس سنوات مخيبا للآمال بعض الشيء، إذ جاء خلال جائحة كوفيد-19، حيث كان ملعب أنفيلد خاليًا عند تقديم الكأس بسبب قيود الإغلاق.
ومع سفر ليفربول إلى تشلسي لخوض مباراته التالية في الدوري بعد مواجهة توتنهام، أقر سلوت بوجود ضغط إضافي لحسم اللقب على أرضه.
وقال سلوت للصحفيين الجمعة: "إنها مسؤولية كبيرة. ندرك أن آخر مرة فاز فيها هذا النادي بالدوري كانت خلال فترة كوفيد. لذا يتطلع الجميع إلى مباراة الأحد".
وأضاف "نعلم أن هناك مهمة لا تزال تنتظرنا. نحتاج إلى نقطة واحدة على الأقل. جماهيرنا تعلم ذلك أيضًا. عندما يأتون إلى الملعب، عليهم دعمنا بأفضل طريقة ممكنة كما فعلوا طوال الموسم".
كريم رمزي: أتمنى انتقال ثنائي من الزمالك لـ الأهلي في مونديال الأندية تحرك جديد من الزمالك في ملف التحقيق مع زيزووتابع "نتطلع إلى تقديم مباراة رائعة، لكنها أيضًا مسؤولية تقع على عاتقنا الأحد".
وأمَّن ليفربول اللقب بشكل كبير الأربعاء عندما سقط أرسنال في فخ التعادل امام جاره كريستال بالاس 2-2 في مباراة مبكرة من المرحلة الرابعة والثلاثين، وكان سيحسمه في حال فوز الاخير على رجال المدرب الاسباني ميكل أرتيتا.
وتجمع سلوت ولاعبوه لمشاهدة مباراة أرسنال على أمل الاحتفال معًا، لكن التعادل أبقى ليفربول متقدما بفارق 12 نقطة عن أرسنال الذي لم يتبقَّ له سوى أربع مباريات، مما يعني أن ليفربول على أهبة الاستعداد للاحتفال بحفلة أكثر حماسًا ضد توتنهام.
وأوضح المدرب الهولندي "كان الأمر مختلفا. عادة ما تشاهد مباراة كرة قدم، إما بمفردك أو مع عائلتك أو أصدقائك. لكننا شاهدناها جميعا معا".
وأضاف "قبل المباراة، كنت سأفاجأ لو انتهت بالتعادل. لكن خلالها، لم أتفاجأ لأن كريستال بالاس أظهر مجددًا قيمة هذا الدوري".
وستضيف معادلة الرقم القياسي للغريم مانشستر يونايتد بـ20 لقبًا في الدوري حماسا إضافيا لاحتفالات جماهير ليفربول.
في موسمه الأول منذ توليه منصبه خلفًا للمدرب الألماني المحبوب يورغن كلوب، سيصبح سلوت، مدرب فينورد السابق، المدرب الثاني عشر الذي يفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وأول مدرب هولندي يحقق ذلك.
وعندما سُئل عما إذا كان فكر في الدلالات التاريخية لتتويج ليفربول الوشيك، أصرّ سلوت على أنه يركز فقط على توتنهام.
وقال "لا، أتلقى هذه الأسئلة، لكنها آخر ما تفكر فيه كمدرب في هذا الوقت. رأينا الأسبوع الماضي مدى صعوبة تحقيق الفوز على فريق كان مهددا بالهبوط" في إشارة إلى ليستر سيتي.
واضاف "لست مندفعًا. لقد واجهنا توتنهام ثلاث مرات، وأعلم مدى صعوبة الفوز عليهم".
ومن علامات تأثير سلوت المذهل على فريق تراجع في الموسم الأخير لكلوب، أن ليفربول لم يُهزم إلا مرتين في الدوري هذا الموسم.
وقال سلوت عن ضغط قيادة ليفربول: "على هذا النادي أن يفوز بالألقاب. والأمر الجيد هو أن معظم المدربين يعملون هنا لفترة طويلة، لذا لديك فرص قليلة للفوز بالألقاب. أنت تدرك ذلك، لكن هذا ليس أول ما تفكر فيه عندما تدخل هذا الباب".
ويزعم بعض النقاد أن ليفربول استفاد من التراجع الحاد لمانشستر سيتي، بطل الأعوام الأربعة الأخيرة، والإصابات التي أضرت بقدرة أرسنال على المنافسة.
لكن سلوت قال: "لكل شخص رأيه الخاص. قد يكون لك رأي مختلف. هذا هو الجانب الجميل في العالم الذي نعيش فيه. أنا هنا منذ عام واحد فقط، لذا لا يسعني إلا أن أخبركم بما مررت به. لم يكن الوصول إلى المراكز الأربعة أو الخمسة الأولى بهذه الصعوبة من قبل. برأيي، إنها بطولة صعبة جدا".