الثورة نت:
2024-11-15@15:17:54 GMT

أضواء على خطاب قائد الثورة

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

 

لاقى خطاب القائد العلم السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله ويرعاه –  بمناسبة ذكرى استشهاد الأمام زيد بن علي، عليهما السلام، بما تضمنه من محاور ارتياحاً شعبياً واسعاً، حيث تناول في المحور الأول شخصية المناسبة وذكراها من مختلف الجوانب عن نهضة الأمام زيد عليه السلام وعن أسبابها ودوافعها وأهدافها وعن منزلته في الأمة وموقعه فيها وعن نسبه الشريف وعن نتائج ثورته واستشهاده.

وفي المحور الثاني: ربط بين واقع الأمة اليوم وواقعها في عهد الأمام زيد عليه السلام وبين التشابهه الكبير الذي يصل إلى حد التطابق في الموقف وخذلان الحق والتولي لأعداء الله وفي جرائم استهداف المقدسات التي ارتكبها طغاة بنو أمية وجرائم أعدائها  اليوم من إساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله والتقليل من منزلته ومكانته وحتى مستوى الإنكار لرسالته والتكذيب له خدمة لأعداء الأمة ، والانتهاك لحرمة القرآن الكريم وإبطال العمل به وتحريف المعاني وتأويل المفاهيم والاستهانة به إلى درجة رميه وتمزيقه بالسهام.  والانتهاك لحرمة الكعبة وقداستها وإحراقها واستباحة حرمة الحرمين المكي والمدني والبلدين الحرام مكة والمدينة وسفك الدماء المحرمة فيها وقتل الصالحين في الأمة والتنكيل والتعذيب بكل صوره وأشكاله كما يمارسه أعداء الله اليوم،  أيضا المبادئ التي رسخها الأمام زيد بن علي عليهما السلام للأمة والتي كانت سبب نهضته من تعاليم مهمة، من إيضاحات مهمة، من إرشادات مهمة، مما قدَّمه في سبيل تنوير هذه الأمة، وإرشادها، وتوعيتها، وتبصيرها. المحور الثالث : ربط فيه التماثل في مظلومية الإمام زيد عليه السلام ومظلومية الشعب اليمني والتماثل في الموقف وصوابيه الخيار وفي النتائج والثمار.  المحور الرابع: تحدث فيه عن المساعي الأمريكية وأهدافها في استمرار هذا الوضع والعبث بالجنوب والسعي لتمزيق اليمن  وأسباب عرقلتها لتنفيذ أي من بنود الهدنة وعن الوضع الحالي الذي لا يمكن السكوت عليه و الموقف اليمني منه، وأكد أنه لا يمكن للسعودية أن تأمن وتستثمر في نيوم في ظل استمرار المؤامرات على اليمن والعدوان والحصار عليه وأن هيمنة الأمريكي عليها أخطر عامل يهدد أمنها واستقرارها ومنشآتها واستثماراتها، مؤكداً أنه تم منح الوساطة الفرصة الكافية في إشارة واضحة إلى أن الخروج من هذا الوضع بات ضروريا تصعيداً أو تجاوباً.  المحور الخامس : اختتمه بالحديث عن الوضع الداخلي، تمنى أن يدرك الجميع أهمية العمل على الاستقرار الداخلي، وإفشال كل مؤامرات الأعداء لإثارة الفتن وأننا لا زلنا في حالة حرب، حالة عدوان قائلاً أن أولوياتنا واضحة، ويجب أن نبقى كل اهتمامنا بالدرجة الأولى متجهًا إلى التصدي للأعداء، وفيما يتعلق بالجانب الرسمي اكد أنه يتم العمل على إحداث تغييرات جذرية، وأن الواقع الرسمي يخضع للتقييم.  لقد رفع بهذا الخطاب من معنوية النفوس وجدد فيها العزم والإرادة على مواصلة الصمود في وجه تحالف العدوان، وأعاد إليها روح التحدي على مواصلة المضي في خيار المقاومة ضد كل المشاريع العدوانية لأعداء الوطن في الداخل والخارج، لقد مثّل هذا الخطاب بكل ما تضمنه من محاور فيضاً عظيماً لطاقة إيجابية حقيقية ملأت الصدور ورسمت البسمات وأحيت الأمال وعززت الثقة الشعبية باستمرار الثورة وبقرب نجاحها في تحقيق أهدافها جميعا.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة:أفشلنا أكبر عملية عدوانية أمريكية على بلدنا

وفي خطابه حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أشار السيد القائد إلى أن "بلدنا يواصل عملياته وأنشطته في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، موضحاً أن "العمليات العسكرية في هذا الأسبوع نفذت بـ 29 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيّرة"، في إشارة إلى أن المخزون اليمني العسكري آخذ  في التصاعد ويتجه لمواكبة كل التحديات ومواجهة كل الأخطار.

وبين السيد القائد أن "عملياتنا العسكرية منها ما كان باتجاه عمق وجنوب فلسطين المحتلة في يافا وعسقلان وأم الرشراش وقاعدة جوية للعدو الإسرائيلي في صحراء النقب ومنها ما كان إلى البحار".

وتطرق السيد القائد على العملية الأكبر ضد القوات الأمريكية المنتشرة في البحر لمساندة العدو الصهيوني وشن العدوان على بلدنا بشكل كبير.

وقال السيد القائد إن "أبرز عملياتنا البحرية هي استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "إبراهام لينكولن" في البحر العربي وهربت بعد الاستهداف لها بمئات الأميال".

وأضاف "من بعد هروب حاملة الطائرات الأمريكية التي كانت فيما سبق في البحر الأحمر أصبح العدو يتهرب من البحر الأحمر، ولم تدخله حاملة الطائرات منذ تلك المدة".

وأوضح أن "حاملة الطائرات الأمريكية كانت تتحرك أحيانا إما من الخليج إلى بحر عمان أو أطراف المحيط الهندي أو في البحر العربي بتخفٍ وتمويه"، متبعاً بالقول "وصل في بعض الحالات أن تتحرك حاملة الطائرات الأمريكية على مقربة من بعض السواحل الأفريقية خوفا من الاستهداف".

وكشف السيد القائد أهمية العملية البحرية الأخيرة في عرقلة مخطط أمريكي تآمري، منوهاً إلى أنه "تم تنفيذ العملية البحرية في وقت كان يحضّر الأمريكي لتنفيذ أكبر عملية جوية عدوانية على بلدنا في تلك الليلة منذ إعلانه للعدوان الذي يساند فيه العدو الإسرائيلي"، مؤكداً أن "العملية التي كان يحضر لها الأمريكي فشلت وفي نفس الوقت أصبح في موقف الدفاع، وهربت حاملة الطائرات لمئات الأميال"، ما يؤكد أن القوات المسلحة اليمنية أفشلت خيارات العدو الأمريكي في شن عدوان واسع على البلد ظناً منه أنه سيحقق نتيجة، فيما يتأكد للجميع أن اليمن بات قادراً على خوض العمليات الاستباقية وقلب الطاولة على الأعداء عبر تحويلهم من موقف المهاجم إلى موقف المدافع والهارب والفاشل في تحقيق أي هدف.

وتطرق السيد القائد إلى انه "لم يصد قرار باستهداف حاملة الطائرات الأمريكية في أي بلد من بلدان العالم كما فعل اليمن وذلك بتوفيق الله وثمرة من ثمار التوجه الإيماني والقرآني والجهادي لشعبنا العزيز".

وتساءل السيد القائد "من يجرؤ على أن يتخذ قرارا باستهداف حاملة طائرات أمريكية وينفّذ بالعمل الفعلي وإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة لاستهدافها؟!".

وأوضح أن "الأمريكي أحيانا يقلل من المسألة بعد أن كان ينكر، ولاحقا جاءت اعترافات حتى من مسؤولين في حاملة الطائرات السابقة التي هربت سابقا من البحر الأحمر".

وفي خضم حديثه بهذا الشأن جدد السيد القائد التأكيد على ثبات المعادلة اليمنية، بقوله "طالما الإسرائيلي مستمر في عدوانه الذي يشترك معه فيه الأمريكي على قطاع غزة وعلى الشعب اللبناني فنحن مستمرون في عملياتنا".

 

وأوضح أن "الأمريكي يعتبر نفسه معنيا بالإسناد للعدو الإسرائيلي في جرائمه وعدوانه وإبادته للشعب الفلسطيني، ونحن نعتبر مناصرتنا للشعب الفلسطيني واجب بكل الاعتبارات".

وعبر السيد القائد عن تمنيه "لو أمكن أن نفعل الكثير والكثير لمناصرة الشعب الفلسطيني، ونسعى لفعل ما هو أكبر على المستوى العملي ولذلك تستمر عملياتنا"، وهنا رسالة توحي بأن اليمن سيواكب كل متطلبات المراحل القادمة وسوف يعزز موقفه المساند لغزة ولبنان، في ظل تصاعد القدرات العسكرية من كل النواحي، وقد أظهرت العملية الأخيرة ذلك.

وأوصل القائد رسالته للعدو الأمريكي بأن "لو أراد الأمريكي أن يقدم حاملة الطائرات إلى البحر الأحمر فهو سيقربها أكثر لاستهدافها، وإذا أراد أن يتجرأ على ذلك فليجرب"، في رسالة شديدة اللهجة تؤكد جاهزية القوات المسلحة اليمنية العالية لمواجهة كل التحركات الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • لاريجاني: أي قرار تتخذه المقاومة والحكومة في لبنان نوافق عليه وندعمه
  • ” الثورة نت ” ينشر نص كلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • قائد الثورة: استمرار الأمريكي في مؤامراته على اليمن لن يؤثر على موقفنا المناصر لفلسطين ولبنان
  • قائد الثورة:أفشلنا أكبر عملية عدوانية أمريكية على بلدنا
  • قائد الثورة : مؤامرات الامريكي لن تؤثر على موقفنا المناصر لفلسطين ولبنان
  • قائد الثورة يتحدث عن تحركات أمريكية في عدن
  • قائد الثورة: استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ثمرة للتوجه الإيماني ومستوى المسؤولية في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • قائد الثورة: الشهداء مدرسة عظيمة ومتميزة واستذكارهم يشحذ الهمم ويعزز الروح الجهادية ويحيي الضمائر
  • قائد الثورة: المشروع الصهيوني تهديد للأمة وعدوان عليها في هويتها ودينها واستقلالها وحريتها
  • الأمام الصادق المهدي: فالعنقاء أكبر أن تصادا