استطلاع: غالبية الناخبين الديمقراطيين الأمريكيين يؤيدون تقييد تسليح إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
أظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسة "داتا فور بروجرس" وموقع "زيتيو"، أن 71 بالمئة من الناخبين الديمقراطيين المحتملين في الانتخابات التمهيدية المقبلة في أيار /مايو في الولايات المتحدة، يؤيدون تقييد المساعدات العسكرية لدولة الاحتلال الإسرائيلي حتى تتوقف عن مهاجمة المدنيين في غزة وتدعم الحقوق الفلسطينية وتلتزم بعملية سلام طويلة الأمد.
وأشار الاستطلاع الذي نشره موقع "زيتيو"، الجمعة، إلى أن "20 بالمئة فقط من المشاركين اختاروا الخيار الأكثر اعتدالا"، وهو مواصلة دعم إسرائيل و"حقها في الدفاع عن نفسها"، مع "تشجيع الجهود المبذولة للحد من الأضرار المدنية وتعزيز السلام الدائم"، وهو الموقف الذي تبنته إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
ولفت الاستطلاع إلى أن تأييد تقييد المساعدات كان أعلى بين الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما، إذ قال إن 80 بالمئة منهم إنهم يفضلون تقييد الدعم، بينما أيد 13 بالمئة فقط الإبقاء على السياسة الحالية.
وأوضح التقرير أن هذه النتائج تعكس ميلا متزايدا داخل صفوف الديمقراطيين نحو نهج أكثر تقدمية لا يقتصر على القضية الفلسطينية فقط، بل يشمل قضايا أخرى عديدة مثل السياسة الاقتصادية والرعاية الصحية وسياسة المناخ والهجرة.
وأضاف التقرير أن الحزب الديمقراطي يواجه أزمة هوية بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية عام 2024، مشيرا إلى أن البيانات الجديدة تعد مؤشرا آخر على رغبة الناخبين الديمقراطيين في الخروج عن إجماع المؤسسة الحزبية لصالح سياسات أكثر تقدمية.
وأشار التقرير إلى أن رفض حملة نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس الانحراف عن سياسات بايدن، خاصة فيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين، قد ساهم في خسارتها في الانتخابات.
وأضاف أن الأشهر التي تلت تولي دونالد ترامب السلطة شهدت تصعيدا شديدا في العنف ضد الفلسطينيين وقمعا متزايدا لمؤيديهم في الولايات المتحدة.
وختم التقرير بأن استطلاعات الرأي الجديدة تؤكد أن الناخبين الديمقراطيين تبنوا موقفا مغايرا بوضوح لما كانت تحافظ عليه إدارة بايدن-هاريس في عامها الأخير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الولايات المتحدة الاحتلال غزة بايدن ترامب الولايات المتحدة غزة الاحتلال بايدن ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الناخبین الدیمقراطیین إلى أن
إقرأ أيضاً:
بين قلق وإحباط.. صدمة الأمريكيين من تقلب قرارات ترامب الاقتصادية
تؤدي التحولات العديدة في مواقف الرئيس دونالد ترامب إلى شعور العديد من الأمريكيين بالإحباط، لا سيما أنه انتُخب بفضل تعهده ضمان الازدهار الاقتصادي.
وطرح ترامب إمكان إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قبل أن يتراجع، ربما موقتًا، وفرض رسومًا جمركية على الصين ليتعهد لاحقًا بالتهدئة والتوصل إلى تسوية.
أخبار متعلقة أمريكي يهدد باغتيال ترامب في رسائل عبر الإنترنت.. ما القصة؟رغم مهلة ترامب.. استمرار فرض الرسوم على دخول السائقين مانهاتنمستشار ترامب: 15 دولة أرسلت عروضا للتفاوض على اتفاقيات تجاريةالتقلبات التجارية الأمريكيةوقال استاذ العلوم السياسية في جامعة ديوك جوزيف غريكو لوكالة فرانس برس: "يستبعد أن تكون التقلبات التجارية الأمريكية التي شهدها الشهر الماضي نتيجة تخطيط من أي نوع كان، كانت مجرد قرار مرتجل تلو آخر".
ويشير استطلاع لمركز بيو للأبحاث أُجري مطلع أبريل الحالي عندما كان ترامب يخفف بالفعل من حدة حربه التجارية ضد العديد من البلدان للتركيز على الصين، إلى أن 40% فقط من المستطلعين أيدوا أداءه، في تراجع 7 نقاط عن فبراير.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب انتُخب بفضل تعهده ضمان الازدهار الاقتصادي الأمريكي - متداولة
ولفت المركز إلى أنه باستثناء بيل كلينتون وترامب، لطالما تجاوزت معدلات تأييد الرؤساء الأمريكيين منذ عهد رونالد ريجان نسبة 5% بعد أول 100 يوم لهم في السلطة.
لكن المركز أوضح أن معدلات التأييد لترامب المثير للانقسامات والذي يعرف استغلال نقاط قوته، تساوي إلى حد كبير تلك المسجلة عام 2017 خلال الفترة ذاتها من ولايته الرئاسية الأولى.
غياب استراتيجية واضحة
وفي غياب استراتيجية واضحة للبيت الأبيض، يسود القلق الأسواق العالمية التي ترتفع وتهبط مع صدور أي تصريح عن ترامب وكبار المسؤولين في إدارته بشأن التجارة أو السياسة النقدية.
أثارت هذه التقلبات قلق ملايين المستثمرين الأمريكيين، وخصوصًا أولئك الذين استثمروا مدخرات تقاعدهم في الأسهم.
وازدادت المخاوف عندما كثف الرئيس انتقاداته لباول، واصفا إياه بـ"الفاشل" لرفضه خفض معدلات الفائدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب أشعل حرب الرسوم الجمركية مع الصين - متداولة
وأدى الهجوم على استقلالية البنك المركزي إلى هبوط الأسواق، قبل أن يتراجع ترامب ويؤكد الثلاثاء أن لا نية لديه لإقالة باول.
مسار المواجهة التجارية مع الصينسيكون من المستحيل نظريا التكهن بمسار المواجهة التجارية مع الصين وإن كان ترامب يؤكد أنه سيخفض بشكل كبير الرسوم الجمركية البالغة نسبتها 145% التي فرضها على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وبحسب استطلاع صدر أخيرًا عن مؤسسة "غالوب"، يعتقد 53% من الأمريكيين أن وضعهم المالي الشخصي سيتدهور.