كيف تحمي نفسك من التلاعب العاطفي؟.. علامات خفية للعلاقات السامة
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
يقع الكثير منا ضحية للتلاعب العاطفي، ويشعرون بالحزن الشديد، وكان من الأولى عليهم الإنتباة لبعض المواقف التي تستخدم للسيطرة عليهم فى البداية، من علامات التلاعب العاطفي.
ماذا عن سلوك التلاعب العاطفي؟ قال الدكتور محمد هاني استشارى الصحة النفسية ان التلاعب العاطفي هو شكل من أشكال التأثير السلبي الذي يترك أثر عميق على الصحة النفسية، ويزرع في الضحية مشاعر الذنب، وعدم الثقة بالنفس، والعجز عن اتخاذ قرارات مستقلة.
وأوضح هاني من خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد أن الوعي المبكر بهذه الأساليب هو مفتاح الحماية والتحرر، وذلك عن طريقة معرفة علامات التلاعب وهي أول خطوة لوضع حدود صحية والخروج من دائرة العلاقات المؤذية.
أبرز علامات التلاعب العاطفيالشعور بالذنب كسلاح: يستخدم الشخص الذي يريد المتلاعب العاطفي بك مشاعر الذنب يجعلك تشعر بأنك السبب في المشاكل حتى لو لم تكن كذلك.
التقليل من مشاعرك: يُقال بعض العيوب التي يمكن لا ينتقدها سواه فى شخصك ولكن هو يلقي عليها الضوء بل ويؤكدها لك، مما يُفقدك الثقة في إحساسك ويدفعك لكبت مشاعرك.
اللعب على اللوم: المتلاعب لا يعترف بخطأه، بل يتقن فن قلب الطاولة وإلقاء اللوم على الطرف الآخر دائمًا.
التشويش العقلي (Gaslighting): من أكثر الأساليب خطورة، حيث يتم التشكيك في ذاكرتك أو إدراكك للواقع، مثل الأحداث أو حوار سابق بينكما، فتبدأ في الشك بنفسك.
التهديد والابتزاز العاطفي: تصرفات توحي بأنك إن لم تفعل ما يريد، ستكون هناك عواقب عاطفية تؤذيك، مثل الإبتعاد عنك.
الصمت العقابي والحرمان العاطفي: تجاهل عن قصد أو امتناع عن التواصل كوسيلة للضغط النفسي وإجبارك على التراجع أو التنازل، لتحقيق رغباته الشخصية.
المدح المفاجئ أو الثناء عليك ثم الإهانة: يبدأ المتلاعب بإغراقك بالثناء، ثم يعاود جرحك بالكلمات أو السلوك أو نظرات، ليبقيك في حالة ارتباك نفسي.
اللعب بدور الضحية: يستخدم المتلاعب هذا الدور من أجل كسب تعاطفك، وتبرير تصرفاته السامة، وإبعاد اللوم عن نفسه.
نصح استشارى الصحة النفسية بطريقة التحرر من التلاعب العاطفي مشيرا إلى أنه يبدأ بالوعي، وقال عندما تتعرف على هذه العلامات، يمكنك اتخاذ خطوات لحماية نفسك، سواء بوضع حدود واضحة أو بالابتعاد عن الأشخاص الذين يضرون بصحتك النفسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقات الشخصية عدم الثقة بالنفس الضحية السلوك التلاعب العاطفي حظک الیوم السبت 26 أبریل 2025
إقرأ أيضاً:
اختار الأكل الصحي .. أطعمة شهيرة تحمي من هشاشة العظام
هشاشة العظام ليست مشكلة كبار السن فقط، بل هي حالة تبدأ بالتطور بصمت منذ سن مبكرة إذا لم ننتبه لتغذيتنا ونمط حياتنا.
ومع تقدم العمر، تبدأ العظام بفقدان كثافتها وقوّتها، مما يزيد من خطر الكسور ويقلل من جودة الحياة. لكن الخبر السار؟ يمكنك حماية عظامك من الآن... من خلال اختيار الطعام المناسب.
لماذا نهتم بصحة العظام؟
العظام ليست مجرد إطار للجسم، بل هي مخزون طبيعي للكالسيوم، وتعمل كمصدر دعم لكل حركتنا. ومع مرور الوقت، تبدأ هذه المخازن بالنفاد إذا لم يتم تعويضها بتغذية مناسبة وغنية بالعناصر الأساسية.
البطل الأول: الكالسيوم
الكالسيوم هو المعدن الأهم في بناء العظام. ومن أكثر مصادره شيوعًا:
منتجات الألبان مثل الحليب، الجبن، واللبن (الزبادي)
الخضروات الورقية مثل السبانخ، الكرنب، والجرجير
المكسرات خاصة اللوز
الأسماك المعلبة بالعظام مثل السردين والسلمون
فيتامين D: الصديق الذي لا غنى عنه
بدون فيتامين D، لا يستطيع الجسم امتصاص الكالسيوم بكفاءة، حتى لو كنت تأخذ ما يكفي منه. ومن مصادر فيتامين D:
التعرض لأشعة الشمس (10-15 دقيقة يوميًا)
البيض، والكبد، والأسماك الدهنية مثل التونة والسلمون
بعض الأطعمة المدعّمة مثل الحليب المدعّم أو الحبوب
المغنيسيوم وفيتامين K: أبطال غير مشهورين
المغنيسيوم يساعد على تحويل فيتامين D إلى شكله الفعّال، ويوجد في: الحبوب الكاملة، الأفوكادو، والمكسرات.
فيتامين K يعزز من ترسيب الكالسيوم في العظام، ويوجد بكثرة في: السبانخ، البروكلي، والخس.
تجنب هذه العادات لتقوية العظام:
الإفراط في الكافيين والمشروبات الغازية: قد يعيق امتصاص الكالسيوم.
التدخين: يقلل من كثافة العظام بشكل واضح.
نقص الحركة: الرياضة المنتظمة، خاصة تمارين المقاومة والمشي، ضرورية للحفاظ على العظام قوية.