الجيش الليبي يطلق عملية واسعة لملاحقة الإرهابيين
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، مساء أمس الجمعة، إطلاق عملية عسكرية واسعة ودقيقة ومحددة الأهداف في جنوب البلاد، لضبط الأمن وتطهير المنطقة من الإرهابيين، في ظل توترات غير مسبوقة تشهدها النيجر المجاورة.
ووجهت القوات الجوية التابعة للجيش الليبي ضربات وصفت "بالقوية"، استهدف مجموعات مسلحة تشادية، بالإضافة لجولات استطلاع جوي دائم عبر مظلة جوية فوق منطقة العمليات العسكرية.
وقال الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، أحمد المسماري، على صفحته بفيس بوك أمس الجمعة، إن القوات الخاصة باللواء، طارق بن زياد المعزز "قامت بإنزال مظلي خلف تمركزات العدو لتنفيذ مهام قتالية محددة، في اطار عملية تطهير الجنوب الغربي الليبي".
وقبل ذلك، أعلنت القوات المسلحة الليبية، في شرق البلاد مساء الجمعة، عن إطلاق عملية عسكرية في النطاق الحدودي الجنوبي، وصفت بأنها "واسعة ودقيقة ومحددة الأهداف".
ونشر المسماري، بياناً من القيادة أوضح خلاله أن العملية سيشارك فيها نخبة القوات البرية والجوية، وأنها تهدف لتأمين حدود الدولة ومقدراتها وسلامة مواطنيها.
وأفاد المسماري، أن "إطلاق العملية جاء تبعاً لما تمر به المنطقة في نطاق دول جنوب الصحراء والساحل من توترات سياسية وأمنية واسعة طيلة الأشهر الماضية، مما أسهم في هشاشة الوضع في تلك الدول، وضعف قدرتها على التحكم والسيطرة على حدودها البرية، الأمر الذي ساعد في تحرك خلايا من الجماعات الإرهابية والإجرامية بشكل واضح".
وأكد المسماري، أن "القوات المسلحة" "لن تسمح ان تكون ليبيا منطلقاً لأي جماعات أو تشكيلات مسلحة تشكل تهديداً لجيران ليبيا، أو قاعدة انطلاق لأي أعمال غير قانونية".
#فيديو| الوحدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة تتفقد المواقع التي انسحبت منها المعارضة التشادية بعد تدميرها خلال عملية الجيش الليبي في النطاق الحدودي الجنوبي. #الساعة24 #ليبيا pic.twitter.com/S7AXiaPfo0
— الساعة 24 (@alsaaa24) August 25, 2023وشدد "على ضرورة المحافظة على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية والمشاكل السياسية للدول الصديقة والشقيقة والجارة".
وأكد المسماري "وصول آمر غرفة عمليات القوات البرية، عميد، صدام خليفة حفتر، رفقة آمر قوة عمليات الجنوب، لواء، المبروك سحبان، إلى الحدود الليبية التشادية للإشراف على العمليات العسكرية، والشروع في تطهير المنطقة من العصابات المسلحة، و ضبط الأمن وتأمين الحدود ومكافحة الهجرة".
ويأتي إطلاق العملية العسكرية في الوقت الذي تشهد فيه حدود ليبيا الجنوبية توترات أمنية، على وقع الأحداث التي تشهدها كل من السودان والنيجر، وبعد يومين من الزيارة التي قام بها نائب وزير الدفاع الروسي، يونس بيك يوفقورف، إلى شرق ليبيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليبيا الجيش الليبي خليفة حفتر
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: اتساع العملية العسكرية بغزة يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي عن تقديرات أمنية، قال إن اتساع العملية العسكرية بغزة قد يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر ومقتل عدد كبير من الجنود.
كشفت صحف عبرية عن رغبة وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو إلى إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وذكرت الصحف إن الخبر منقول عن 5 مصادر أمريكية، وفلسطينية، وعربية وإسرائيلية.
وحول أهمية ذلك، فيعد المنسق الأمني الأمريكي هو أحد أكثر المناصب حساسية في الجيش الأمريكي والذي يلعب دورًا رئيسيًا في التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية وللمهمة بُعد دبلوماسي أيضاً.
وأصبحت أكثر أهمية مع (تدهور الوضع الأمني) في الضفة الغربية المحتلة وهجمات المستوطنين المستمرة والعدائية.
وجادلت الصحف في تبعات الإلغاء وقالت إن إلغاء المنصب بالاتفاق بين وزارة الدفاع الأمريكية والخارجية قد يؤدي إلى زعزعة إضافية للاستقرار في الضفة الغربية ويترك المجال واسعا للاحتلال للعنف.
وبحسب الصحف الأمريكية فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف إضافي لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، و قد يخلق أزمة أكبر في المنطقة خاصة مع استمرار الحرب في غزة.
وحذر مراقبون مثل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد في موقع "والا" العبري بأن إلغاء المنصب قد يضر أيضًا بالجهود الرامية إلى تطوير خطة لما بعد الحرب في غزة والتي قد تتضمن تدريب قوة أمنية فلسطينية تتولى السيطرة على القطاع.
وأبلغ المنسق الحالي الجنرال مايك فنزل أعضاء في الكونجرس وأطرافاً أخرى معنية داخل وخارج الحكومة الأمريكية بأنه وفق فهمه هناك خطة لإلغاء منصبه، بينما قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد.