كندا تُخلي مدينة هاي ريفر بسبب حرائق الغابات
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قالت السلطات إن حرائق الغابات في الأقاليم الشمالية الغربية في كندا، أرغمتها، أمس الجمعة، على إخلاء مدينة هاي ريفر بأكملها، وهي منطقة يقطنها نحو 4 آلاف شخص، وتقع على بحيرة جريت سليف.
وأمرت حكومة الأقاليم الشمالية الغربية الجميع في المدينة، بمن في ذلك العمال الأساسيين، بالذهاب إلى مطار المدينة وانتظار المزيد من التعليمات.
Wildfires in Canada’s Northwest Territories on Friday forced the evacuation of the entire town of Hay River, a community of about 4,000 people on the Great Slave Lake, authorities said. | @Reuters https://t.co/92CNvriXt7
— Inquirer (@inquirerdotnet) August 26, 2023وقالت حكومة الأقاليم الشمالية الغربية في إشعار : "أي شخص سيظل في هاي ريفر يتحمل المسؤولية عن نفسه.. لن تكون هناك خدمات طوارئ أو استجابة متاحة".
وتشهد كندا أسوأ موسم لحرائق الغابات على الإطلاق، وفي الأيام القليلة الماضية اضطر أكثر من 50 ألف شخص، بمن في ذلك جميع سكان يلونايف عاصمة الأقاليم الشمالية الغربية، للفرار من منازلهم.
وقالت الحكومة في إشعار لاحق، إن خدمة البريد للعديد من المناطق في الأقاليم الشمالية الغربية تأثرت أيضاً بالحرائق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كندا حرائق كندا الأقالیم الشمالیة الغربیة
إقرأ أيضاً:
رشيدة داتي: زرت ثلاث مدن في الأقاليم الجنوبية للتأكيد على موقف فرنسا من الوحدة الترابية للمملكة
قالت رشيدة داتي، وزيرة الثقافة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، في ندوة صحافية مع نظيرها المغربي المهدي بنسعيد في ارلباط، إنها زارت ثلاث مدن مغربية في الأقاليم الجنوبية، وهي طرفاية والعيون والداخلة، لتؤكد بصفتها الحكومية على موقف فرنسا من الوحدة الترابية للمملكة، مشددة على أن « حاضر ومستقبل الأقاليم الجنوبية تندرج ضمن السيادة المغربية ».
وأضافت المتحدثة: « شجعنا تواجداً ثقافياً فرنسياً في الأقاليم الجنوبية، من خلال إنشاء التحالف الفرنسي في مدينة العيون، وهو مؤشر ملموس سيشهد دعماً من جهتنا ».
وأوضحت داتي أن زيارتها إلى المغرب « تندرج في إطار الزخم الذي خلفته زيارة الرئيس الفرنسي إلى المغرب قبل أشهر »، مشيرة إلى أنها وقعت اتفاقيتين للتعاون الثقافي مع وزير الثقافة والتواصل المغربي المهدي بنسعيد.
وأوضحت المسؤولة الحكومية الفرنسية أن توقيع اتفاقيات في المغرب « ثمرة تعاون وثيق في مجالات عدة، منها الألعاب الإلكترونية »، وأضافت: « هدفي من الزيارة هو تتويج التعاون الثنائي في المجال الثقافي بتوقيع اتفاقيات، لكن أيضاً إعطاء أهمية للتعاون في مجال القطاعات الثقافية ».
وتحدثت داتي عن احتضان المغرب لمونديال 2030، وقالت إن « الثقافة ستكون حاضرة خلال هذا الحدث الرياضي الدولي، وسنعمل بقوة لأننا في فرنسا نعتبر أن المغرب هو البوابة نحو إفريقيا ».
وخلصت الوزيرة إلى أن زيارتها للمغرب لا تتعلق فقط بتوقيع العديد من الاتفاقيات، وإنما « تتويج لمسار مشترك من أجل بناء المستقبل، وتقريب بين شعوبنا وشبابنا وبلدينا ».
كلمات دلالية المغرب المهدي بنسعيد رشيدة داتي فرنسا