الشعب اليمني الأصيل ما زال على العهد والوعد ، يواصل نصرة غزة وفلسطين.
في كل زاوية من أرض اليمن الطيبة، وفي كل ساحة من ساحات المدن والمحافظات، يبقى الشعب اليمني الصامد، صاحب الإيمان والحكمة، أول من يرفع صوته نصرة لفلسطين وأهلها. اليوم، كما في كل يوم، يخرج مئات الآلاف من أبناء الشعب اليمني إلى الشوارع، ليؤكدوا أن تضامنهم مع غزة وفلسطين ليس مجرد كلمات، بل هو فعل حيّ ينبض في قلوبهم وأفعالهم.
من ساحة ميدان السبعين في قلب العاصمة صنعاء، ومن كل المحافظات الباسلة، يخرج اليمنيون ليقولوا للعالم أجمع: نحن مع غزة المظلومة المذبوحة، نحن مع شعب فلسطين الحر الصامد.
هذه الحشود الهائلة التي تغطي الساحات، هي رسالة واضحة بأن الشعب اليمني- رغم ما يواجهه من صعوبات- إلا أنه ما زال واقفاً مع قضية فلسطين حتى النهاية.
الشعب اليمني الأصيل يثبت يوماً بعد يوم أنه لا يمكن لأي محتل أو معتدٍ أن يطفئ شعلة التضامن والتآزر بين الشعوب العربية. هو شعبٌ يواصل الوقوف على العهد والوعد، لا يهاب التحديات ولا يعترف بالحدود.
فلتكن هذه المسيرات في شوارع اليمن والميادين عنوانًا لرسالة صمود ودعوة لكل الأحرار في العالم العربي والإسلامي وفي كل أنحاء العالم للوقوف مع غزة والقدس وفلسطين.
* مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي – غزة
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اليمن: عام الحسم وإنهاء معاناة الشعب
عدن (الاتحاد)
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي أن العام الحالي بالنسبة لليمن هو عام الحسم والخلاص وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
جاء ذلك خلال لقائه بممثلي «التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية»، عشية ذكرى تحرير مدينة المكلا من التنظيمات الإرهابية، حيث انتصر أبناء حضرموت قبل تسع سنوات، بدعم سخي من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، لقيم وهوية محافظتهم المعطاء، القائمة على التسامح والتعايش، والقدوة الحسنة، واستعادة دورها الراسخ في المعادلة الوطنية كقاطرة للدولة والتنمية في اليمن.
ووضع العليمي قيادةَ «التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية» أمام مجمل التطورات المحلية، والنجاحات والتحديات والفرص المتاحة لتحقيق النصر، والمستقبل المنشود الذي يستحقه الشعب اليمني.
وجدد الثناء على دور الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في المساعدة المخلصة على مواجهة التحديات، بما في ذلك استمرار وفاء الدولة اليمنية بالتزاماتها الأساسية.
وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى التراكم المحقق في مسار المعركة الوطنية على الصعيدين المحلي والدولي، وفي مقدمته تصويب السردية المضللة بشأن الوضع اليمني، وإعادة تعريف جماعة «الحوثيين» كتهديد دائم وليس مؤقتاً للأمن والسلم الدوليين.
وقال إن ثمار هذه الجهود بدت واضحة اليوم من خلال التحول الإيجابي في موقف المجتمع الدولي، سواء على صعيد تصنيف الجماعة الحوثية منظمةً إرهابية أجنبية، أم على صعيد الانتقال من سياسة الاحتواء إلى خيار الردع الحازم.
وتطرق العليمي إلى إنجاز مجلس القيادة الرئاسي للرؤى الاستراتيجية وموجهات المرحلة، كوثائق وبرامج عمل قابلة للتنفيذ على المسارات السياسية، والاقتصادية والعسكرية والأمنية والإعلامية والدبلوماسية.
وأضاف: «لكن الأهم اليوم هو ما يتعلق بالفاعلية الإجرائية على الأرض، حيث نؤكد أن كافة الشروط الموضوعية باتت مواتية ليكون هذا العام هو عام الحسم والخلاص وإنهاء معاناة شعبنا التي طال أمدها.. ولهذا، فنحن مدعوون إلى الاستثمار الفاعل في المتغيرات المشجعة، وعدم تفويت فرصة إدارتها بكفاءة وحنكة، لتحقيق أكبر قدر من المكاسب وبأقل كلفة ممكنة».