وحدة صنعاء.. النموذج الفريد والمبهر
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
كلما أزور نادي وحدة صنعاء بمنطقة حدة، انبهر بما يطرأ عليه من تجديد والذي يكتسي حلة جميلة، ويستحضرني الجمال في قول الشاعر الكبير إيليا أبو ماضي: والذي نفسه بغير جمال – – لا يرى في الوجود شيئا جميلا
من الصعب ألا تعجب بما هو جميل، إلا إذا كنت تملك نفسا بينها وبين الجمال عداء مستمر.
وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، وقبيل إنطلاق فعاليات الملتقى الصيفي التاسع الذي يقيمه النادي سنويا، تجول في أرجاء النادي، حيث اطلع على الحديقة العامة الملحقة بالنادي، وأكاديمية الفروسية ومربط الخيول العربية الأصيلة، والمبنى الإداري للنادي.
إعجاب الوزير ومرافقيه لم يتوقف عند حد ما هو قائم، ولكن أيضا بما يجري العمل فيه حاليا من تنفيذ مشاريع تطويرية جارية، وأبرزها ملعب البادل الذي يجري إنشاؤه حاليًا ليكون إضافة نوعية للرياضات الجديدة في اليمن، وصالة الاجتماعات الكبرى التي يتم تشييدها وفق أحدث المواصفات.
عنوان المقال أخذته من وصف الوزير المولد للنادي بـ «النموذج الفريد والمبهر والنموذجي»، وهو يلخص تقديره لما شاهده، مقارنة بغيره من الأندية، وهذه شهادة لمجلس إدارة الوحدة بقيادة الأستاذ أمين جمعان.
يتعاقب وزراء كثر على قيادة الوزارة، ولعل القاسم المشترك بينهم، هو إعجابهم واندهاشهم بالمنشآت الرياضية داخل نادي وحدة صنعاء.
النادي رغم ما يحققه من قفزات كبيرة ونوعية، ليس محصنا من النقد، ولكن عندما لا يرى الناقد إلا ما يريد رؤيته مما يعتقد أنه سلبي، ولا يفسح المجال لناظريه لوصف أي شيء جميل، فهنا تكون المشكلة.
كل المؤسسات الرياضية فيها من الإيجابيات والسلبيات، ما يجعلك تتطرق لهذه وتلك، أما التركيز على جانب فقط، ففيه تحيز واضح.
التكامل بين البنية التحتية من منشآت وملاعب والبشرية من لاعبين ورياضيين، يزيد من درجة الجمال ليأسر كل لب.
كرياضي زرت أندية خارجية، وجدت أن نادي الوحدة يسير في نفس مسارها، وهو ما نتمنى أن تكون عليه كل أنديتنا الرياضية .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا تُطلق وحدة حروق متكاملة بأحدث التجهيزات لدعم الرعاية الطبية المتخصصة
افتتح الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، وحدة الحروق الجديدة بمستشفيات جامعة طنطا، في حضور الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور حسن التطاوي، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد حنتيرة، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور لؤي الأحول، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد أبو فرحة، مدير العيادة الشاملة، والدكتور أحمد سويلم، مدير المستشفى الرئيسي ومستشفى الجراحات الجديد.
وأكد الدكتور محمد حسين أن افتتاح وحدة الحروق يأتي ضمن استراتيجية الجامعة لدعم التخصصات الطبية الدقيقة، وسد الفجوات في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة، لاسيما في مجال علاج الحروق الذي يتطلب تجهيزات خاصة وفرقًا طبية مدربة على أعلى مستوى. وأوضح أن الوحدة تم تجهيزها وفقًا لأحدث المعايير الطبية العالمية، وتضم طاقمًا متميزًا من أعضاء هيئة التدريس والأطباء والتمريض، موجها الشكر لجميع من ساهموا في تنفيذ هذا المشروع، وعلى رأسهم الدكتور أحمد غنيم.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد غنيم أن الوحدة الجديدة تمثل إضافة نوعية لمنظومة الرعاية الصحية التخصصية داخل الجامعة، وتُسهم في توفير خدمات طبية متكاملة لمرضى الحروق، الذين يحتاجون إلى عناية دقيقة وممتدة.
وتتضمن الوحدة، قاعة تدريس مزودة بأحدث الوسائل التعليمية وشاشات ذكية، تسع 120 طالبًا، وغرفتي عمليات مجهزتين بأحدث أجهزة التخدير وطاولات العمليات، وغرفة إفاقة بسعة 3 أسرّة، ووحدة عناية مركزة بسعة 5 أسرّة، مزودة بجهازي تنفس صناعي، و5 أجهزة "مونيتور"، وجهازي صدمات كهربائية، وعنابر داخلية للمرضى (رجال وسيدات) بسعة 17 سريرًا.
وتعكس هذه الوحدة حرص الجامعة على توفير بيئة علاجية متطورة تسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية لأبناء محافظة الغربية والمحافظات المجاورة.