سرايا - فيما كسر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صمته أول من أمس بشأن تحطم الطائرة الذي قضى فيه قائد مجموعة فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين وأعضاء كبار آخرون في هذه المجموعة، انشغلت الولايات المتحدة بالتحدث عن عدة فرضيات وراء تحطمها، رغم أنها نأت بنفسها عن أي تورط باستهداف طائرة بريغوجين.

بوتين الذي قدم تعازيه لعائلته بريغوجين وعائلات الضحايا، وقال خلال لقاء مع رئيس دونيتسك الموالي لموسكو دينيس بوشيلين أول من أمس إنه عرف بريغوجين منذ حقبة التسعينيات، وكان شخصا "موهوبا" وليس في روسيا فقط، وفق تعبيره.



وأضاف الرئيس الروسي أن قدَر بريغوجين "كان معقدا، وله أخطاء كثيرة في حياته" لكنه أضاف أنه حقق نتائج مهمة.
وأشاد بوتين بما وصفها بالمساهمة الكبيرة التي قدمتها مجموعة فاغنر في "الحرب ضد النازية في أوكرانيا" وقال إن روسيا لن تنسى ذلك أبدا.


وفي ما يتعلق بسبب تحطم الطائرة، قال الرئيس الروسي "سننتظر ما تؤول إليه التحقيقات".


وصرح بوتين بأن بريغوجين عاد إلى البلاد من أفريقيا الأربعاء الماضي وعقد اجتماعات مهمة في موسكو مع المسؤولين قبل تحطم طائرته.


وكان الرئيس الروسي قد واجه، في حزيران (يونيو) الماضي، أكبر تحد لحكمه المتواصل منذ أكثر من عقدين عندما قاد بريغوجين تمردا مسلحا.


وفي وقت لاحق من أمس أصدر بوتين، مرسوماً يقضي بإلزام عناصر المجموعات المسلحة بأداء القسم العسكري.


ووقّع بوتين أمس المرسوم الذي من شأنه إلزام عناصر المجموعات المسلحة غير النظامية أداء القسم العسكري مثلما يفعل جنود الجيش.


وبموجب نصّ المرسوم الذي نشره الموقع الإلكتروني للحكومة الروسية، بات لزاما على هؤلاء العناصر التعهد بـ"الإخلاص" و"الوفاء" لروسيا، و"الامتثال الصارم لأوامر القادة والمسؤولين (الأعلى رتبة)".


ويأتي هذا المرسوم بعد شهرين من تمرد فاغنر بقيادة بريغوجين على القيادة العسكرية الروسية.


وذكر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر صحفي أن فاغنر موجودة باعتبارها مجموعة قدمت "إسهاما كبيرا" للحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا، وأشاد "ببطولة" مقاتليها.


وكان فيلق روسي متمرد يدعى "فيلق الحرية" مجموعة فاغنر إلى شن عملية عسكرية مشتركة داخل روسيا "ثأرا" لزعيمها بريغوجين، في وقت نفى الكرملين أن يكون أمر باغتيال بريغوجين.


وفي كلمة مصورة بثت مساء أول من أمس الخميس على مواقع التواصل الاجتماعي، حث قائد "فيلق حرية روسيا" دنيس كابوستين مقاتلي فاغنر على تكرار التمرد المسلح الذي قاده بريغوجين.

وقال كابوستين "أنتم الآن أمام خيار مصيري، يمكنكم الوقوف في حظيرة وزارة الدفاع الروسية والعمل ككلاب حراسة لقتلة قادتكم أو الثأر لهم".

وأضاف "إذا أردتم الثأر عليكم الانتقال إلى جانب أوكرانيا".

وتابع "دعونا ننهي مفرمة اللحم الدموية للعملية العسكرية الخاصة"، مستخدما الوصف الذي تطلقه موسكو على الحرب التي تشنها أوكرانيا.

كما قال قائد المجموعة الروسية المتمردة في المقطع المصور "بعدها سنزحف إلى موسكو، وهذه المرة لن نتوقف على بعد 200 كيلومتر من الطريق الدائري لموسكو، وإنما سنواصل حتى النهاية".

وكانت بعض القنوات المرتبطة بفاغنر قد عزت مقتل بريغوجين، مشيرة إلى "خيانة" داخل روسيا، وتحدث ناشطون عن مراسلات بين عناصر من المجموعة تحرض على الانتقام لقائد المجموعة.

في غضون ذلك، نفى المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أمس أن يكون الرئيس فلاديمير بوتين قد التقى بريغوجين في الكرملين مؤخرا.

ورفض بيسكوف في بيان التعليق على أي شيء بشأن مستقبل مجموعة فاغنر، معتبرا أن هذه المؤسسة غير موجودة قانونيا.

وقال إن "الادعاءات" الغربية بشأن إمكانية وقوف الكرملين وراء مقتل بريغوجين كذبة مطلقة.

وتابع المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن النتائج الرسمية للتحقيق في قضية تحطم الطائرة سيتم نشرها بعد تحديد الحقائق المتعلقة بالحادث.

من جانبه، وصف سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن التي لمّح فيها إلى وقوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وراء تحطم طائرة قائد فاغنر بغير المقبولة.

وفي وقت سابق اليوم، أفادت وكالة "فونتانكا" الروسية باستحالة التعرف بصريا على جثث ركاب الطائرة التي كانت تقل رئيس مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين ونائبه ديمتري أوتكين وقادة آخرين بالمجموعة، على بعد 350 كيلومترا شمال موسكو عندما كانت في طريقها إلى مدينة سان بطرسبورغ.

ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع أن الجثث تعرضت لأضرار بالغة ولا يمكن التعرف عليها بصريا، مشيرة إلى أن مهمة تحديد هويات الضحايا سيتولاها خبراء البحث الجنائي والطب الجيني.

وتعليقا على هذه التطورات، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن كييف ليس لها علاقة بالحادث، وقال "أعتقد أن الجميع يعرف من يهمه الأمر" في إشارة على ما يبدو إلى نظيره الروسي".

وقال زيلينسكي -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء النرويج جوناس جار ستير بالعاصمة كييف- إن أخطر شيء بعد مقتل بريغوجين هو وجود 20 ألفا من مقاتلي فاغنر خارج السيطرة، وقد يشكلون خطرا على أوكرانيا أو بيلاروسيا أو بولندا وحتى على روسيا، حسب تعبيره.

يأتي ذلك في وقت نفى رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارك ميلي أي علاقة على الإطلاق بتحطم طائرة بريغوجين، مضيفاً أن مقتله ستكون له تداعيات في مناطق وجود فاغنر بالعالم، وقال أيضا إنه لم يُفاجأ بسقوط طائرة قائد فاغنر، وإن تمرد بريغوجين عرّضه للخطر.

من جهتها رجّحت وزارة الدفاع الأميركية أول من أمس عدم وجود معطيات تدعم فرضية أنّ الطائرة أُسقطت بصاروخ أرض جو.

وأضاف رايدر أنّ مجموعة فاغنر تمثل تهديدا حقيقيا وأن نشاطها في أفريقيا سيُراقب.

في تلك الأثناء، قال مسؤول أميركي إن بلاده تنظر في أكثر من فرضية بشأن تحطم طائرة بريغوجين، ولكنها لم تتوصل بعد إلى استنتاج نهائي.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين أن الفرضية الرئيسية لتحطم طائرة بريغوجين هي وقوع انفجار داخلها.


ووفقا لهؤلاء المسؤولين فإن الانفجار قد يكون ناجما عن "تفجير قنبلة أو تزويدها بوقود مغشوش".


كما نقلت واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الاستخبارات تدرس احتمال أن تكون الطائرة تحطمت بعد وقوع انفجار داخلها.


وأضافت المصادر نفسها أنه تم رصد انفجار على امتداد مسار الطائرة، لكن لا دلائل على إطلاق صاروخ.


وقال المسؤولون الأميركيون إنه ما من سبب يدعو للشك في التقارير الروسية بشأن مقتل بريغوجين.




وفي وقت سابق، نقلت أنباء عن مسؤولَين أميركيَّين أن واشنطن تعتقد أن صاروخ أرض جو، أُطلق من داخل روسيا، أسقط طائرة بريغوجين، لكنهما شددا على أن هذه المعلومات ما تزال أولية وقيد المراجعة.


من جهتها قالت وزارة الدفاع البريطانية في تحديث نُشر أمس على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لا يوجد دليل قاطع حتى الآن على أن بريغوجين كان على متن الطائرة، وهو معروف باتخاذ إجراءات أمنية استثنائية. ومع ذلك، فمن المحتمل جدا أنه توفي بالفعل".


وأضافت الوزارة "وفاة بريغوجين سيكون لها حتما تأثير كبير على استقرار مجموعة فاغنر. فقد هيمنت سماته الشخصية من نشاط مفرط وجرأة استثنائية والسعي لتحقيق النتائج والقسوة الشديدة على فاغنر ومن غير المرجح أن تتوفر في أي خليفة له".


وفي هذه الأثناء، أثيرت تكهنات بشأن الشخصية التي قد تخلف بريغوجين في قيادة فاغنر، إذ نقلت وسائل إعلام غربية عن مصادر روسية أحاديث عمن سمته رجل بوتين الجديد.


وحسب صحيفة كوميرسانت الروسية، فإن بوتين كان قد اقترح أندريه تروشيف قائدا جديدا لفاغنر، خلال اجتماع مع قادة المجموعة بعد أيام من انتهاء تمرد بريغوجين في حزيران (يونيو) الماضي.


وتروشيف عقيد روسي متقاعد، وهو عضو مؤسس ومدير تنفيذي في مجموعة فاغنر.


وحسب وثائق العقوبات التي نشرها الاتحاد الأوروبي بشأن الوضع في سورية، فإن تروشيف يشغل منصب رئيس أركان عمليات مجموعة فاغنر في سورية.


ويعد تروشيف من قدامى المحاربين في حربي الشيشان وأفغانستان، وقد حصل على أوسمة لقاء مشاركته في هاتين الحربين.
إقرأ أيضاً : حريق هائل يجتاح غابات بتونسإقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: 645 عائقًا أمام حركة الفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربيةإقرأ أيضاً : ترامب: اعتقالي يوم حزين لأمريكا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الرئيس بوتين رئيس دونيتسك روسيا الرئيس بوتين روسيا الرئيس بوتين موسكو الرئيس بوتين روسيا الدفاع موسكو الرئيس بوتين الرئيس بايدن الرئيس بوتين رئيس موسكو مدينة الرئيس كييف الجميع رئيس أوكرانيا رئيس الدفاع نيويورك الدفاع قيادة بوتين بوتين الوضع رئيس روسيا قيادة ترامب الوضع مدينة نيويورك وفاة اليوم الوفاء الحرية بايدن الدفاع الجميع تويتر أوكرانيا بوتين رئيس دونيتسك الرئيس موسكو كييف طائرة بریغوجین الرئیس الروسی مقتل بریغوجین مجموعة فاغنر تحطم طائرة أول من أمس فی وقت

إقرأ أيضاً:

القوات الروسية تعلن سيطرتها الكاملة على كورسك والجيش الأوكراني ينفي

موسكو.كييف"وكالات": لوح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم بفرض عقوبات "ثانوية"أو "'مصرفية". وقال ترامب إنه لا ينبغي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين قصف المناطق المدنية في أوكرانيا، مضيفا أن فرض عقوبات ثانوية على روسيا قد يكون ضروريا ردا على ذلك. وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال "لم يكن هناك مبررلإطلاق بوتين صواريخ على المناطق المدنية والمدن والبلدات خلال الأيام القليلة الماضية. هذا يجعلني أعتقد أنه ربما لا يريد وقف الحرب".

وأضاف "يجب التعامل معه بطريقة مختلفة من خلال 'العقوبات الثانوية' أو 'المصرفية'. يموت الكثير جدا من الناس!!!".

وقال ستيفن تشونج مدير الاتصالات في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى "نقاشا مثمرا للغاية" مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في روما قبيل المشاركة في جنازة البابا فرنسيس اليوم.

وقال زيلينسكي إن اجتماعه مع ترامب ربما يصبح تاريخيا إذا أفضى إلى انتهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا.

وكتب زيلينسكي في منشور على تيليجرام "كان اجتماعا جيدا. ناقشنا كثيرا من الأمور وجها لوجه. نأمل أن نصل إلى نتيجة".

وأشار إلى أنه تم بحث عدة قضايا من بينها "حماية أرواح شعبنا ووقف إطلاق نار الكامل وغير المشروط (والوصول إلى) سلام دائم وموثوق يمنع تجدد نشوب الحرب".

وهذا هو أول لقاء بين ترامب وزيلينسكي منذ اجتماعها بالبيت الأبيض في فبراير والذي شهد مشادة كلامية بينهما.

من جهة أخرى قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم إن رئيس الوزراء والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتفقا في روما اليوم أيضا على العمل بشكل مكثف للحفاظ على الزخم الإيجابي في محادثات السلام الرامية لإنهاء الحرب مع روسيا.

وقال متحدث باسم المكتب في بيان "ناقش (ستارمر وزيلينسكي) التقدم الإيجابي المحرز في الأيام الماضية لضمان سلام عادل ودائم في أوكرانيا".

و ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء اليوم نقلا عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد مجددا استعداد بلاده لإجراء محادثات مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، وذلك خلال اجتماع مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.

والتقى ويتكوف مع بوتين لمدة ثلاث ساعات في موسكو الجمعة لمناقشة الخطة الأمريكية الرامية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وقال ترامب إن الجانبين "قريبان للغاية من التوصل إلى اتفاق"، رغم الاختلافات الواضحة في مواقفهما.

و أعلنت روسيا أنها استعادت كامل منطقة كورسك الحدودية مع أوكرانيا، في إعلان وصفته كييف بأنه "مغلوط" و"دعائي" وسط جهود دبلوماسية كبيرة تبذل من أجل وضع حد للنزاع.

وقال رئيس أركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف للرئيس فلاديمير بوتين اليوم خلال اجتماع عبر الفيديو بثه التلفزيون الروسي الرسمي "اليوم، تم تحرير غورنال، آخر بلدة في منطقة كورسك، من الوحدات الأوكرانية".

وفي أغسطس 2024، شن الجيش الأوكراني هجوما مباغتا في منطقة كورسك واحتل أكثر من ألف كيلومتر مربع.

وسبق أن شدّد بوتين على أنه غير مستعد للتفاوض من أجل وضع حد للنزاع الدائر منذ هجوم قواته على أوكرانيا في عام 2022 ما لم يتم "طرد" القوات الأوكرانية بالكامل من منطقة كورسك الروسية.

ومنذ أسابيع، تتراجع القوات الأوكرانية في هذا المحور من خط المواجهة، مع استعادة الجيش الروسي مساحات من الأراضي.

ورحّب الرئيس الروسي بإعلان غيراسيموف، قائلا إن "مغامرة نظام كييف فشلت تماما".

ورأى أن "الهزيمة الكاملة للعدو.. توفر الظروف لقواتنا لمواصلة العمل بنجاح في مناطق مهمة أخرى على الجبهة والاقتراب من هزيمة النظام النازي الجديد" في كييف.

وبحسب بوتين فإن استعادة السيطرة الكاملة على منطقة كورسك الروسية و"الخسائر الضخمة" التي تكبدها الأوكرانيون "ستؤثر بالتأكيد على خط التماس بأكمله".وسارع الجيش الأوكراني الى التنديد بمعلومات "مغلوطة"، وشدد على أن المعارك "مستمرة" في المنطقة.

واعتبر في بيان أن "ما يعلنه قادة العدو بشأن "هزيمة" للقوات الأوكرانية ليس إلا مناورات دعائية".وتابع الجيش "لا تواجه وحداتنا أي خطر تطويق".

من جهة أخرى، حيا رئيس أركان الجيش الروسي اليوم "شجاعة" و"بسالة" المقاتلين الكوريين الشماليين في استعادة كورسك.

وقال "أظهر الجنود والضباط من الجيش الكوري الشمالي الذين قاتلوا إلى جانب الجيش الروسي احترافا كبيرا ومرونة وشجاعة واستبسالا في صد الغزو الأوكراني".

ورحب ب "المساعدة الكبيرة" المقدمة "وفقا لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية" بين موسكو وبيونغ يانغ.

وعزّزت كوريا الشمالية وروسيا تعاونهما العسكري منذ غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير 2022، بتوقيعهما خصوصا اتفاق دفاع مشترك في 2024 ينص على تقديم مساعدة عسكرية فورية ومتبادلة في حال وقوع هجوم على أحد البلدين.

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تعلن سيطرتها الكاملة على كورسك والجيش الأوكراني ينفي
  • غارات ليلية وواشنطن تبحث خيارين بشأن الضربات ضد الحوثيين
  • مقتل 6 أشخاص بعد تحطم طائرة لشرطة التايلاندية في البحر
  • الرئاسة الروسية تعلّق على محادثات بوتين ومبعوث ترامب
  • أسوشيتد برس: "تكلفة باهظة" بسبب تحطم مسيرات أميركية في اليمن
  • تحطم طائرة للشرطة التايلاندية ومقتل جميع ركابها
  • "تكلفة باهظة" بسبب تحطم مسيرات أميركية في اليمن
  • ترامب يلتقي "بطل" فضية تطبيق سيغنال
  • صعود الإمبراطورية الروسية في أفريقيا
  • الكرملين: بوتين يرحب بمبادرة وقف إطلاق النار في أوكرانيا ويؤكد مواصلة تحقيق الأهداف الروسية