خبيرة اقتصادية: السياسة الدولية لا توجد فيها مجاملات ودخول مصر لبريكس مستحق
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة مي البطران، خبيرة العلوم المستقبلية والسياسة الاقتصادية، إن انضمام مصر إلى تجمع "البريكس" خطوة مهمة، والسياسة العالمية لا يوجد فيها مجاملات، ولكن تحكمها المصالح المشتركة.
وأضافت، خلال مداخلة هاتفيه مع محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أن تكتل البريكس بدأ بـ 4 دول، وبعدها أضافوا دولة خامسة وهي جنوب إفريقيا، موضحة أن قرار التجمع بضم 6 دول جديدة وهي مصر وإيران والإمارات والسعودية والأرجنتين وإثيوبيا جيد، ويؤكد أن هذا التكتل جيوسياسي يؤثر فيه الجغرافيا والسياسة والاقتصاد.
وأشارت إلى أن تجمع البريكس الهدف الأساسي منه هو حل بعض المشاكل الموجودة على الواقع السياسي العالمي، منوهة أنه من خلال التكتل العالمي تستطيع مصر التعامل بعملتها المحلية، وهذا سيساعد مصر على الحصول على السلع الأساسية بدون الضغط على الدولار.
وأكدت أن السياسة الدولية لا توجد فيها مجاملات ودخول مصر للبريكس مستحق، مضيفة أن انضمام مصر للبريكس سيساهم في توفير السلع الاساسية للمواطن دون اللجوء للدولار، وسيكون هناك تسهيلات في البند الخاص بالاستثمار مع دول البريكس.
وتابعت: "الدولة المصرية تعمل للمستقبل والعمل للمستقبل مكنش في طبيعة الأنظمة المصرية السابقة، وأنا فخورة كمصرية أن الدولة بتاعتنا بتعمل للمستقبل وخايفة على أولادها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريكس مصر السياسة الدولية اقتصاد جنوب افريقيا
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: مصر تتمتع بمزايا اقتصادية تجارية تنافسية فريدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن الاقتصاد المصري يرتكز على ثلاثة أهداف استراتيجية رئيسية. أولها تبني سياسات تشجع على جذب الاستثمارات من خلال تخفيف الأعباء المالية والإجرائية على المستثمرين.
وأضاف خلال كلمته في منتدى رجال الأعمال المصري الفرنسي، الذي بثته فضائية "إكسترا نيوز": "ثانيًا، تمكين القطاع الخاص ليكون قائدًا في المسيرة التنموية المستقبلية، وأخيرًا، تبني سياسات تجارية منفتحة تهدف إلى زيادة الصادرات وتعزيز الاستثمارات الوطنية في القطاعات الإنتاجية ذات القيمة العالية".
ولفت، إلى المزايا التنافسية التي تتمتع بها مصر، مثل موقعها الاستراتيجي الذي يوفر نفاذًا سهلًا لأسواق أوروبا وإفريقيا وآسيا.
كما تحدث عن البنية التحتية المتطورة وقوة العمل الشابة المدربة التي تتجاوز 31 مليون عامل بأجور تنافسية، بالإضافة إلى تنوع مصادر الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشددًا، على أن العلاقات بين البلدين لا تقتصر على التبادل التجاري والاستثمار فقط، بل تمتد لتشكل شراكة استراتيجية شاملة في مختلف المجالات.